الإمارات.. مجد ورفعة وريادة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الإمارات.. مجد ورفعة وريادة
في تاريخ الإنسانية الكثير من الأحداث الخالدة والعظيمة، لكن يبقى 2 ديسمبر ذكرى تأسيس دولة الإمارات إيذاناً بانطلاق نهضتها الحضارية المتكاملة التي تحلق بها نحو أعلى قمم المجد أبرزها، فهو الأغلى كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 بقول سموه: “الثاني من ديسمبر من أغلى الأيام، لأنه اليوم الذي اجتمعت فيه القلوب قبل الأيادي لبناء هذا الوطن، واجتمعت فيه الإرادة الصادقة بفضل ما أنعم الله به على هذه الأرض الطيبة وشعبها الأصيل من رجال لا يجود الزمان بمثلهم كثيراً، وهو اليوم الذي خطّ فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات “رحمهم الله” أول سطر في قصة الإمارات، الدولة والشعب والقيادة والنهضة الحضارية”.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أكد خلال إعلان سموه عن التوجهات العامة للاتحاد لعام 2024، على أمور راسخة في الثقافة والهوية والشخصية الإماراتية والوجدان الوطني وأهمية تكامل القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية ومختلف شرائح المجتمع لتبني هذه التوجهات والعمل عليها من خلال مختلف المشاريع والبرامج والمبادرات والأدوات، وشدد سموه على أهمية الارتقاء الدائم بالتعليم مبيناً أن: “العالم يتغير بوتيرة سريعة، والعلم يتطور بشكل أسرع، والدول تتسابق نحو التنمية، وفي هذا السباق سيكون التعليم هو رهاننا للتقدم، فمكاننا في المستقبل سيحدده التعليم، ومكانتنا بين الدول سيبنيها التعليم، والظفر بثمار التنمية والتطور لن يقرره سوى التعليم”، داعياً “جميع الجهات المعنية إلى العمل خلال العام المقبل على تحويل التعلم المستمر إلى مهارة راسخة في مجتمعنا”.
في هذا اليوم المجيد نجدد عهد الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة بأن نكون دائماً في خدمة وطننا الذي لا يشبهه مكان آخر فهو الأغلى والأسمى بتميز مسيرته التي تشكل منذ التأسيس وحتى العصر الذهبي الذي نعيشه ملحمة من أعظم ما صنعه بشر بفعل ما يخطه من أسفار استثنائية في مسار التاريخ، فالإمارات تعرف أهدافها جيداً وجعلت معركتها الحقيقية في التنمية وبناء الإنسان فضلاً عن قيادتها للعالم بفعل رؤيتها ومواقفها وسمعتها المبهرة ولكونها الشريك الأكثر تفضيلاً وموثوقية لجميع الدول.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
جدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، ضمن المبادرات الداعمة لحملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة؛ لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر “المدرسة الرقمية”، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيرا إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فورا في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.وام