سفير مصر بباريس: التوافد كان كبيرا للتصويت في أول أيام انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا، أن السفارة المصرية بباريس شهدت إقبالًا كبيرًا من الجالية المصرية للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية.
انتهاء عملية تصويت المصريين بالجزائر في أول أيام الانتخابات الرئاسيةوقال السفير علاء يوسف ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، أنه تم إغلاق باب الاقتراع منذ قليل، والعملية تمت بسلاسة وسهولة ويسر.
وأشاد بالدور الذي تلعبه الهيئة الوطنية للانتخابات في دعم العملية الانتخابية، وتوفيرها أجهزة إلكترونية وبطاقات لغير المبصرين، لمساعدتهم في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
كما أكد علاء يوسف أن المصريين توافدوا على السفارة المصرية بقوة ومارسوا واجبهم الدستوري والتصويت بالانتخابات الرئاسية.
وشدد على أن السفارة المصرية تنتظر الكثير من المصريين خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ للتصويت بالانتخابات الرئاسية، وخاصة أن أول يوم شهد إقبالا كبيرا وطاقة إيجابية لدى المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخاب السفارة المصرية السفير علاء يوسف الجالية المصرية
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.
كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.
كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي، وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.
وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
المصدر: خاص لبنان24