عدد شهداء الصحفيين في غزة منذ 7 أكتوبر يصل 67
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، أن حصيلة الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 67 صحفيا.
وأوضحت النقابة في بيان صحفي صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة اليوم الجمعة، أنه باستشهاد الزملاء الثلاثة دكتور الإعلام في جامعات غزة أدهم حسونة والمصور الصحفي عبد الله درويش والمصور منتصر الصواف يصل عدد الشهداء من الحالة الصحفية في قطاع غزة إلى 67 زميلا وزميلة منذ بداية العدوان، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح رئيس لجنة الحريات محمد اللحام أن صعوبة الرصد والتوثيق لا تزال عائقا كبيرا أمام التوثيق بسبب استمرارية وكثافة العدوان الاسرائيلي، حيث أشارت بعض الجهات مثلا لوجود الصحفية آلاء الحسنات على قيد الحياة بينما لم يتسنى للجنة الحريات التأكد من ذلك، وسبق ان أثير الجدل حول استشهاد الزميلة اسلام ميمنة بين نفي وتأكيد استمر لأيام إلى أن تم تأكيد خبر استشهادها. وأضاف اللحام أن هناك صحفيين هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد لم يتأكد مصيرهم حتى اللحظة، وذلك منذ انقطاع الاتصال بهما منذ اليوم الأول للعدوان على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينيين العداون الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده.
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.
ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي
وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.
وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
مشاركة