الحكومة الهولندية توافق على استحواذ Nexperia الصينية على شركة الرقائق Nowi
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وافقت الحكومة الهولندية لشركة Nexperia الصينية، على الاستحواذ على شركة الرقائق الهولندية الناشئة Nowi المتخصصة في رقائق إدارة الطاقة، والتي يمكنها استخدام مصادر الكهرباء المحيطة مثل الضوء أو الاهتزازات كمصدر للطاقة.
وبحسب تقرير من Gizchina فإن عملية الاستحواذ قد تمت العام الماضي مقابل مبلغ لم يُكشف عنه، ومع ذلك، قررت الحكومة الهولندية مراجعة الصفقة بأثر رجعي في شهر مايو من العام الحالي.
وجاء قرار المراجعة؛ بعد أن أنشأت الحكومة مكتبًا جديدًا لتقييم عمليات الاستحواذ الأجنبية التي تنطوي على تقنيات حساسة محتملة، واعتبرت الحكومة الهولندية أن تكنولوجيا Nowi لا تمثل تهديدًا للأمن القومي لأنها ليست ذات استخدام مزدوج.
وتكتسب عملية الاستحواذ أهمية كبيرة لأنها تأتي وسط تدقيق أكبر لاستثمارات التكنولوجيا الصينية والحملة المتزايدة التي يفرضها الغرب على عمليات نقل التكنولوجيا الحيوية إلى الصين.
وفي رسالة إلى البرلمان الهولندي، يوم الاثنين الماضي، أكد وزير الشؤون الاقتصادية ، ميكي أدريانسنس، أن هذه الخطوة تشيرإلى أن هولندا لا تزال منفتحة على الأعمال التجارية مع الصين.
وقالت شركة Nexperia إنها ترحب بقرار الحكومة الهولندية بإعطاء الضوء الأخضر للصفقة، وصرح تشارلز سميت، مدير الشركة في هولندا، في بيان صحفي بأنه "بينما قلنا دائمًا أن تكنولوجيا Nowi وNexperia غير ضارة، فإن إعلان اليوم يؤكد ذلك".
وأضاف “من المهم أن تكون هناك سياسة واضحة تعزز مناخ الاستثمار الهولندي، وفي هذه الأوقات المضطربة، يعد الحوار الشفاف القائم على الحقائق بين الحكومة وقطاع الأعمال ذا أهمية قصوى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الهولندية الأمن القومي تقنيات حساسة الحکومة الهولندیة
إقرأ أيضاً:
إنتل تعتزم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة
تستعد شركة إنتل Intel، لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات تسريح الموظفين في تاريخها، حيث تعتزم خفض أكثر من 20% من قوتها العاملة على مستوى العالم.
ووفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج”، تشير التقديرات إلى أن هذه الخطوة ستطال عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة شاملة تهدف إلى خفض التكاليف وإعادة توجيه الاستراتيجية المستقبلية لـ إنتل.
تأتي هذه الخطوة في إطار تحول استراتيجي نحو مجالات نمو واعدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير الرقائق المخصصة، وخدمات التصنيع، ولم تكشف الشركة بعد عن الإدارات أو المناطق الجغرافية التي ستتأثر بشكل مباشر بهذه التخفيضات.
ويشار إلى أن إنتل تواجه منذ عام تحديات كبيرة، من أبرزها انخفاض الطلب في سوق الحواسيب الشخصية، وتصاعد المنافسة من شركات مثل AMD وإنفيديا، بالإضافة إلى صعوبات في تنفيذ استراتيجيتها المعروفة باسم IDM 2.0، التي تهدف إلى تعزيز التصنيع الداخلي والتوسع في إنتاج الرقائق لصالح أطراف ثالثة.
وتعد عمليات التسريح جزءا من مساعي الشركة لتقليص نفقاتها التشغيلية وإعادة توجيه الموارد نحو مجالات أكثر قدرة على النمو المستقبلي، مثل مراكز البيانات والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويرى محللون أن تقليص هذا العدد الكبير من الوظائف يعكس توجها لزيادة الكفاءة التشغيلية ودعم التحول الاستراتيجي طويل الأمد.
بالإضافة إلأى ذلك، تتزامن هذه التطورات مع تعيين "ليب-بو تان" رئيسا تنفيذسا جديدا لـ إنتل، خلفا لـ"بات جيلسنجر"، في خطوة أعلنت في مارس 2025.
ويعرف "تان"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cadence Design Systems، بخبرته في مجال أشباه الموصلات والاستثمار في المراحل المبكرة.
وتشير التوقعات إلى أن "تان" سيقود تحولا استراتيجيا في الشركة، مع تركيز أكبر على الحوسبة عالية الأداء، وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وخدمات تصنيع الرقائق التنافسية.
ومن المتوقع أن تصدر إنتل بيانا رسميا خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع إعلان نتائجها المالية المرتقبة.