5 إجراءات قاتلة في أسبوع| الحكومة تحاصر تجار الدولار.. وانفراجة خلال ساعات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعمل الدولة جاهدة؛ لإيجاد حلول عاجلة لتوفير السيولة الدولارية (الدولار) اللازمة من العملة الصعبة؛ من خلال اتخاذ عدد من التدابير التي تستهدف جذب مزيد من النقد الأجنبي.
تجديد وديعة إماراتية بمليار دولارفي هذا السياق، كشف البنك المركزي المصري، عن تجديد دولة الإمارات العربية المتحدة، وديعة بقيمة مليار دولار لديه حتى يوليو 2026.
وأوضح تقرير المركزي عن الوضع الخارجي للاقتصاد المصري أن الودائع قصيرة الأجل ارتفعت من 14.9 مليار دولار في مارس الماضي إلى 15.4 مليار دولار حتى نهاية يونيو.
وسبق أن قررت الكويت، مد أجل وديعة بقيمة 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري على شريحتين، على أن ينتهي أجل واحدة منهما قيمتها ملياري دولار في أبريل 2024، والثانية في سبتمبر 2024؛ لدعم الاحتياطي من العملة الصعبة.
الإفراج عن بضائع بـ 63 مليار دولاروأفرجت مصر عن بضائع بقيمة 63 مليار دولار منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، بينما يتبقى في الموانئ بضائع تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار.
وقال الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، إن حصيلة مبادرة تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج، جمعت حتى الآن 460 مليون دولار، بينما تبلغ أوامر الدفع أكثر من مليار دولار.
وأرجع إعادة فتح مرحلة جديدة للمبادرة؛ إلى الطلبات الكثيرة التي تلقتها الحكومة خلال الفترة الماضية من المصريين في الخارج بهذا الشأن.
إصدار وثيقة معاش بالدولاركما أصرت شركة مصر لتأمينات الحياة أول وثيقة معاش بالدولار، وطرحتها من خلال البنك الأهلي المصري تحت اسم «معاش بكرة بالدولار»، للمصريين العاملين بالخارج.
ويتمكن حامل هذه الوثيقة من الحصول على معاش تقاعد إضافي دون التقيد بسن محددة كشرط لإجراء الوثيقة، حيث يمكن الحصول على المعاش عند الوصول إلى السن التي يختارها حامل الوثيقة.
وطبقاً للبيان الصادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية يمكن شراء هذه الوثيقة "أونلاين" عبر تطبيق البنك الأهلي المصري.
ومن الجدير بالذكر أن وثيقة "معاش بكرة بالدولار" هى أحدث الوثائق التي صدرت عن شركة مصر لتأمينات الحياة بخصوص المصريين العاملين بالخارج، وتوفر الوثيقة الحصول على معاش شهري بالدولار، بالإضافة إلى توفيرها بعضًا من مميزات الاستثمار الادخارية، لتحقيق مستقبل آمن بعد التقدم فى العمر والوصول إلى سن المعاش.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي، الدكتور وليد جاب الله، إن الاقتصاد المصري يشهد فترة من التحسن إذ كان يعاني من مشكلات كبيرة للغاية خلال فترة الاضطراب السياسي، حيث انخفضت معدلات النمو وتدهورت الأوضاع والحوادث الإرهابية المتكررة، وكانت هناك صعوبة كبيرة فى إقناع المستثمر بالعمل في ظل هذه الأحداث المضطربة، ولكن مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأت مرحلة تثبيت الدولة المصرية بصورة تدريجية.
وأضاف جاب الله، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي تضمن مجموعة من المحاور أبرزها إعداد برنامج الإصلاح الاقتصادي 2016- 2019، الذي من خلاله اتخذ الاقتصاد مسارا تصاعديا، وكانت هناك المشروعات القومية الكبرى التي نجحت في تحريك الاقتصاد بمراحله الأولى، مشيرا إلى أن تلك المرحلة شهدت أيادٍ تبني وأخرى تحمل السلاح، فنجحت الدولة المصرية في فرض الأمن والاستقرار بعد 30 يونيو.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية كانت حريصة على استغلال الزخم الذى حققته من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي لمساعدة المواطن، فامتصت تداعيات كورونا بصورة كاملة حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لم تؤثر فقط على توفير الزيوت والقمح، بل أثرت على معدلات التضخم، مشيرًا إلى أنه رغم كل العوائق؛ إلا أن الاقتصاد المصري ما زال مستقرا ولديه قابلية للنمو والازدهار.
احتياطي النقد الأجنبيزادت الاحتياطيات الدولية لـ النقد الأجنبي لمصر خلال شهر أكتوبر بنحو 131 مليون دولار مقارنة عن نفس شهر سبتمبر الماضي وذلك للمرة 14 على التوالي.
وبحسب بيانات البنك المركزي المنشورة على موقعه الإلكتروني، ارتفعت الاحتياطيات الدولية لـ النقد الأجنبي لمصر إلى نحو 35.1 مليار دولار خلال شهر أكتوبر مقارنة بنحو 34.970 مليون دولار عن شهر سبتمبر الماضي.
وبذلك سجل احتياطي النقد الأجنبي لمصر لدى البنك المركزي زيادة بنحو 1.92 مليار دولار خلال آخر 14 بنهاية أكتوبر، بعد أن فقد نحو 7.85 مليار دولار من مارس إلى أغسطس 2022 بسبب التبعات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية.
كان هذا الانخفاض؛ بسبب لجوء البنك المركزي إلى مساعدة البنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري في تمويل تخارج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة التي تم تقديرها بقيمة 22 مليار دولار.
ويتكون الاحتياطي النقدي لمصر من الذهب وعملات أجنبية سائلة وحقوق السحب بصندوق النقد الدولي، وفق بيانات البنك المركزي، ويغطي صافي الاحتياطيات الدولية لـ النقد الأجنبي لمصر واردات مصر السلعية خلال فترة 5.9 شهر، بحسب ما قدره البنك المركزي المصري في آخر نشرة شهرية صادرة عنه في أغسطس الماضي.
وصافي احتياطيات النقد الأجنبي لمصر، يتماشى مع المعايير الدولية المنصوص عليها والذي يتمثل في ألا يقل الحد الأدنى للاحتياطيات الدولية من النقد الأجنبي لأي دولة عن تغطية واردات 3 شهور.
وكان رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الدكتور فخري الفقي، كشف حقيقة الأنباء المتعلقة بشأن تعويم جديد للجنيه المصري عقب الانتخابات الرئاسية 2024.
وأضاف الدكتور فخري الفقي خلال مداخلة تليفزيونية، أن أنباء تعويم الجنيه للمرة الرابعة بعد الانتخابات الرئاسية 2024 غير صحيح، لافتًا إلى أن هناك مؤشر سيربط قيمة الجنيه المصري بسلة من العملات التابعة للشركاء التجاريين.
برلماني: هناك أزمة في توفير النقد الأجنبي لصالح الصناعةوشدد فخري الفقي على أنه لا تعويم للجنيه؛ باعتباره يمس الأمن القومي؛ لأنه لو حدث تعويم مع موجة الغلاء؛ سيكون هناك مزيد من التضخم وغلاء في المعيشة، معلقا: «ربط الجنيه المصري بمؤشر يكون من خلال سلة عملات للشركاء الدوليين، مع وزن من الذهب من الأوزان العالمية».
وأوضح رئيس لجنة الخطة والموازنة، أن الجنيه في مؤشر العملات، يتسم بالمرونة صعودا وهبوطا، معلقا: طالما يمس الأمن القومي؛ فلا تعويم حتى الوصول إلى هبوط مؤشر التضخم من 7 لـ +- 2، ومعدل التضخم العام لمصر ما زال مرتفعا، وفق للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار النقد الأجنبي الجنيه العملة الصعبة دولار النقد الأجنبی لمصر البنک المرکزی ملیار دولار من خلال
إقرأ أيضاً:
ما اهداف توسيع قنوات التحويل الخارجي من قبل البنك المركزي العراقي؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي علاء الفهد، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن هدف البنك المركزي العراقي من توسيع قنوات التحويل الخارجي للمصارف المحلية.
وقال الفهد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "ضمن سياسة البنك المركزي ومحاولاته المستمرة من أجل السيطرة على التحويلات الخارجية لتمويل التجارة، خصوصاً بالدولار، فهناك سعي متواصل من اجل توسيع سلة العملات الخارجية التي تستخدم في الاستيراد، خاصة مع الدول التي لدينا تعاملات استيرادية، يكون التحويل بعملات البلدان، وكان هناك اتفاق بشأن ذلك مع الجانب التركي وأيضا الامارات ومع الصين واليوم مع الأردن والسعودية".
وبين أن "هذه الخطوة تخفض الطلب على الدولار لتمويل التجارة الخارجية، فاغلب الطلب على الدولار هو لتمويل التجارة الخارجية، ومع توسع سلة العملات، ينخفض الضغط في السوق الموازي (السوداء) على الدولار، وهذا يخفض سعر الصرف في السوق المحلي".
وأضاف أن "هذه الخطوة كذلك، سوف تتيح للكثير من المصارف التعامل مع الكثير من البلدان بحسب عملات تلك البلدان وهذا يعزز دورا كبيرا في تطوير عمل المصارف من حيث الخبرة، كما أن هدفه الأساس هو السيطرة على سعر صرف الدولار والعمل على خفضه".