الجهاد الإسلامي: صفقة الإفراج عن العسكريين من جنود الاحتلال تخضع لمعادلة الكل مقابل الكل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجهاد الإسلامي: المقاومة مستعدة تماما للمعركة وجاهزة لكل الاحتمالات
أكد القيادي في حركة الجهاد داوود شهاب، أن رسالة فصائل المقاومة من الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي المحتلة، منذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، تؤكد أن المقاومة مستعدة تماما للمعركة.
اقرأ أيضاً : هيئة البث العبرية: تل أبيب تريد تهدئة ليوم واحد مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين بغزة
وشدد شهاب، على أن صفقة الإفراج عن العسكريين من جنود الاحتلال، تخضع لمعادلة الكل مقابل الكل بما فيهم الأحكام العالية، لافتا إلى أنه مقابل المحتجزين العسكريين يجب تحرير كل الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية.
وأضاف داوود شهاب قي تصريبحات صحفية نقلتها الجزيرة، أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لكل الخيارات ولكل الاحتمالات، لافتا إلى الاحتلال ما دام يستهدف المدنيين فإن عمقه سيبقى في مرمى صواريخ المقاومة.
وأكد شهاب أن المقاومة الفلسطينية قادرة على منع ومواجهة مخطط التهجير الذي تسعى إلى تحقيقه تل أبيب.
وأشار شهاب إلى أن سعي نتنياهو لإقامة منطقة عازلة هدفه تحقيق مصلحة شخصية له والبقاء في الحكم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأسرى الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن بأي ثمن
أكد استطلاع رأي لهيئة البث الإسرائيلية أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين بأي ثمن، بما يعني الاستجابة لكل مطالب المقاومة.
يأتي ذلك فيما أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الإفراج اليوم السبت، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين.
وذكر أبو عبيدة في تصريح صحفي، أوردته "قدس برس"، اليوم الجمعة، إنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: 1- ساشا الكسندر تروبنوف 2- ساجي ديكل حن 3- يائيرهورن .
كان المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، قد أعلن الإثنين الماضي، تأجيل تسليم أسرى الاحتلال الذين كان من المقرر الإفراج عنهم اليوم، بعد انتهاكات جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر حسابه على "تلجرام"، إن "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق، من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".
جاء قرار "القسام" بالإفراج عن الأسرى الثلاثة ، بعد رضوخ الاحتلال لشروط المقاومة بإدخال البيوت المتنقلة، والخيم والمعدات الثقيلة وغيرها إلى قطاع غزة، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.