إلى العراق ومصر واليمن.. تقرير اسرائيلي يتحدث عن خطة أميركية لتوزيع لاجئي غزة (مخطط توضيحي)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم" ان هناك مبادرة جديدة جرى تقديمها إلى الكونغرس الأمريكي تستهدف تحويل المساعدات المقدمة لدول عربية، بينها العراق، مشروطة باستعدادها لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح التقرير الاسرائيلي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ انه جرى عرض الاقتراح على شخصيات رئيسية في مجلسي النواب والشيوخ (الكونغرس) من كلا الحزبين، حتى ان النائب جو ويلسون، اعرب عن دعمه العلني له بينما فضل الآخرون الذين كانوا مطلعين على تفاصيل الاقتراح البقاء بعيدا عن الأنظار حتى الآن، معتبرين أن الكشف علانية عن الخطة، قد يتسبب في إحباطها.
ونقل التقرير عن معدي الخطة قولهم في مقدمة مبادرتهم المكتوبة أن "اسرائيل تسعى لابقاء الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة عند ادنى مستوى ممكن، لكن حماس لا تسمح للاجئين بالمغادرة ومصر غير راغبة في فتح حدودها".
وتتحدث المبادرة المكتوبة بان "الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها والسماح للاجئين بالفرار من السيطرة الاستبدادية لحماس".
ويتابع هؤلاء القول؛ ان "الحكومة الامريكية تقدم لمصر نحو من 1.3 مليار دولار من المساعدات، وبالامكان تخصيص هذه الأموال للاجئين من غزة الذين ستسمح مصر لهم بالدخول". واعتبر معدو الخطة أن ذلك يمثل السبل الصحيحة والاخلاقية والانسانية من جانب المجتمع الدولي، من اجل اعادة اسكان أهل غزة".
وبحسب الخطة أيضا، فإن مصر لن تتحمل لوحدها العبء بالكامل، بل يتحتم على دول أخرى في المنطقة المشاركة في هذا العبء، حيث يتلقى العراق واليمن ما يقرب من مليار دولار من المساعدات الخارجية الاميركية، في حين تحصل تركيا على اكثر من 150 مليون دولار.
وتعتبر الخطة أن كل دولة من هذه الدول تحصل على ما يكفي من المساعدات الخارجية ولديها عدد كبير من السكان بما يكفي لكي تكون قادرة على قبول اللاجئين الذين سيشكلون اقل من 1٪ من سكانها.
وتابع التقرير؛ أن الخطة تضع تصورات لعدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة من هذه الدولة حيث سيكون هناك مليون فلسطيني سيذهبون إلى مصر (يشكلون 0.9% من سكانها)، وهناك نصف مليون فلسطيني إلى تركيا (0.6% من سكانها)، و250 ألفا إلى العراق (0.6% من سكانه)، و250 ألفا آخرين إلى اليمن (0.75% من إجمالي سكانه).
ولفت التقرير إلى أن كل دولة من هذه الدول تتلقى مساعدات مالية سخية من الولايات المتحدة، ولهذا يجب الاستمرار في تقديم هذه المساعدات فقط شريطة قبول هذه الدول باستقبال سكان غزة.
وتابع التقرير؛ أن إدارة الرئيس جو بايدن تعارض التهجير القسري لسكان غزة من القطاع، لكنها لم تستبعد حدوث هجرة طوعية لمن يختار ذلك.
وبحسب نص الخطة، فإنها "لن تكون المرة الاولى التي تقبل فيها دول أخرى اللاجئين". وتابعت قائلة إنه بالاستناد الى بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فانه منذ الغزو الروسي لاوكرانيا، نزح أكثر من 6 ملايين أوكراني من بلدهم؛ حيث استقبلت بولندا نحو 1.2 مليون لاجئ أوكراني، واستقبلت ألمانيا نحو مليون لاجئ، وجمهورية التشيك ما يقرب من نصف مليون لاجئ.
ونقل التقرير الإسرائيلي عن الخطة المطروحة قولها إنه "منذ عام 2011 والحرب الاهلية السورية المستمرة، فر 6.7 مليون سوري من سوريا ليتوزعوا في جميع أنحاء البلدان المجاورة، حيث جرى نقل 3.2 مليون لاجئ سوري إلى تركيا، و789 ألف لاجئ في لبنان، و653 ألف لاجئ في الأردن، و150 ألف لاجئ الى مصر، بينما استقبلت دول شرق أوسطية واوروبية اخرى مئات الآلاف من السوريين.
وانتقد معدو الخطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) معتبرين أنها بمثابة عنصر إشكالي في استدامة الصراع من 70 سنة، بخلاف مفوضية الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR)، التي تعمل على إعادة إسكان اللاجئين في كافة أنحاء العالم. ولهذا، تقترح الخطة، العمل على وقف التمويل المقدم أساسا من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، و"اغلاق" الوكالة.
ترجمة: وكالة شفق نيوز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق مصر اليمن تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الموعد الرسمي لتوزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السادسة من مساء السبت المقبل حفلا بجاليري ضي الزمالك، لتوزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي.
وكان المهرجان قد شهد تنافس أكثر من 320 عملا تشكيليا لشباب الفنانين من 12 دولة عربية على جوائز قيمتها 350 ألف جنيه تقدمها مؤسسة أتيليه العرب، وتم اختيار الاعمال المشاركة من أصل 2000 عمل قدمها أصحابها للمسابقة، بينها 10 أعمال عبرت عن القضية الفلسطينية بشكل أثار دهشة الحضور وأساتذة الفن التشكيلي خلال حفل افتتاح المهرجان قبل أيام، والذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري بقاعات ضي المهندسين .
يحضر حفل تكريم الفائزين أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الدكتور حسن عبدالفتاح والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين والفنان وليد عبيد والدكتور عادل ثروت والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين والفنان حسن داوود، و ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة.
ويشهد الحفل تكريم اسم الفنان الكبير الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة التحكيم الذي وافته المنية قبل افتتاح المهرجان، كما يكرم أتيليه العرب عددا من الشخصيات الفنية والإعلامية التي ساهمت في نجاح المهرجان، أبرزهم الدكتور أيمن السمري القومسير الأول للمهرجان في دورته الأولى.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن مهرجان ضي للشباب العربي بات تظاهرة ثقافية كبري للفن المصري والعربي بمختلف توجهاته، وأصبح بالفعل عرسا ثقافيا بمعني الكلمة تتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، ودائما ما يعود بنا لهذه الكوكبة الرائعة التي كانت ومازالت تمثل قواسم مشتركة في كل نجاح.
وتابع قنديل: أتذكر بفخر وامتنان اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الفنان الكبير الدكتور أحمد نوار، وأتذكر الجهد الخارق الذي بذله أعضاء اللجنة المشكلة من الفنانين الكبار الدكتور صلاح المليحي وطارق الكومي وأيمن السمري ومعهم الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، والتي استشعرت منذ بزوغ الفكرة عبقرية مصر وقدرتها الفائقة على تقديم المواهب الطالعة.
وأشار إلى أن غزة، بين تاريخي مهرجانين للشباب العربي مرت بأبشع ما تعرضت له البشرية في عصرنا الحديث المخيف، فحضرت هذه الدورة مشبعة بالشجن والأمل يتسابق فيها فرسان الجائزة بألوانهم وأفكارهم وأحاسيسهم المرهفة في تقديم ما لديهم من رؤى وأحلام و دلائل الأمل معبرين بعفوية فنية نادرة عن المأساة داعمين شرف المقاومة دونما توجيه أو تكليف، فجعلوا هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ المهرجان المنتظم والممتد ليكون دور الفن في خدمة قضايا الإنسان حقيقة جلية عبر أعمالهم.
كما عبرت أعمال أخرى عن قضايا متعددة حافلة بالتنوع والاختلاف شكلا ومتسقة مع بعضها جوهرا وموضوعا، وكان هاجس أعضاء لجنتي الفرز والتحكيم هو الاختيار القائم علي الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية و الجدة والجدية و الجمال والحرية،
وقد جاءت الأعمال المعروضة حاملة قدرا كبيرا من التطور الفني، سواء علي مستوي الفكرة أو علي مستوي الأداء،وهذا التطور سيكون محل نقاش ثري نشدد دائما علي ضرورته في الإنعاش المستمر للحركة التشكيلية المصرية والعربية.