مجلس الأمن يعتمد قرارا بإنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة في السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة قرارا بإنهاء مهمة البعثة الأممية في السودان "يونيتامس".
وأصدرت الأمم المتحدة بيانا أكدت فيه أنه وفقا للقرار رقم 2715 الذي بمقتضاه انتهت ولاية بعثة الأمم المتحدة في السودان اعتبارا من الثالث من ديسمبر 2023.
أوضح البيان أن القرار صدر بأغلبية 14 عضوا، في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا، وامتناع روسيا عن التصويت.
دعا القرار البعثة الأممية إلى البدء فورا، في الرابع من شهر ديسمبر الحالي، بوقف عملياتها ونقل مهامها إلى وكالات الأمم المتحدة وبرامجها وصناديقها بهدف إنهاء تلك العملية بحلول التاسع والعشرين من فبراير 2024.
ويقرر المجلس في قراره أن تبدأ تصفية البعثة من الأول من مارس، ويدعوها إلى إنشاء تدابير مالية مع فريق الأمم المتحدة القُطري لتمكين المنظمة الأممية من الإشراف على الأنشطة المتبقية التي بدأتها البعثة المعروفة باسم يونيتامس.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أكد استلام الأمم المتحدة خطابا من الحكومة السودانية "يعلن قرار الحكومة إنهاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة في الفترة الانتقالية (يونيتامس) على الفور".
وقال ستيفان دوجاريك إن الحكومة السودانية "أعلنت أيضا التزامها بالانخراط بشكل بناء مع مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن صيغة جديدة متفق عليها".
يشار إلى أن بعثة يونيتامس- وهي بعثة أممية سياسية خاصة- تأسست وفقا لقرار مجلس الأمن 2524، في يونيو 2020 ومن المقرر أن ينتهي تفويضها في الثالث من ديسمبر المقبل.
ووجه القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني علي صادق رسالة لمجلس الأمن الدولي الخميس، في 16 نوفمبر الجاري، طالب فيها الأمم المتحدة "الإنهاء الفوري" لبعثتها "يونيتامس" في السودان.
وجاء في رسالة صادق، التي وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة أيضا أنطونيو جوتيريش، "السودان طلب من الأمم المتحدة إنهاء مهمة يونيتامس على الفور.
وأضاف وكيل وزير الخارجية "كان الغرض من إنشاء البعثة هو مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان بعد ثورة ديسمبر 2018"، لكن أداء البعثة في تنفيذ أهدافها "كان مخيبا للآمال".
وعبر حسابه على منصة "إكس"، بعث رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، برسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تحثهم على تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونيتامس مجلس الأمن ستيفان دوجاريك الحكومة السودانية دوجاريك علي صادق عبد الله حمدوك بعثة الأمم المتحدة مجلس الأمن فی السودان
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي ارتباط نظامها بالحوثيين وتصفه بـ"التحريض الإسرائيلي"
نفت إيران ارتباط نظامها بجماعة الحوثي، والاتهامات التي وصفتها بالكاذبة لمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن نفى فيها "الاتهامات الكاذبة" بأن إيران متورطة في اليمن، وفقا لصحيفة " All Israel News"، العبرية.
وكتب إيرفاني: "إن الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي جزء من حملة تحريض إسرائيلية تهدف إلى تبرير الأعمال العدوانية وزعزعة استقرار المنطقة". "وندين بشدة المحاولة الصارخة للسفير الإسرائيلي لتضليل المجتمع الدولي".
واستطرد إيرفاني قائلاً إن الاتهامات التي وجهها "النظام الإسرائيلي" والولايات المتحدة هي محاولة "لجعل إيران كبش فداء لتبرير أفعالها غير القانونية وأنشطتها الخبيثة في المنطقة".
وأضاف: "ليس إيران، بل نظام إسرائيل العدواني الذي ينتهج بلا هوادة سياسة الاستفزاز والأنشطة المزعزعة للاستقرار، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن في المنطقة وخارجها".
وادعى إيرفاني أن إيران كانت دائمًا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وانتقد الضربات الجوية ضد الحوثيين باعتبارها "أعمال عدوانية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وخاصة هجماتها على المدنيين والبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك مطار صنعاء وميناء الحديدة".
ويرى أن هذه الأعمال غير القانونية، التي يتم تنفيذها بدعم وتعاون مباشر من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي"، متابعا "من المفارقات" أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "توفران غطاءً سياسيًا" لإسرائيل.
وقال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الذي دعا إلى اجتماع مجلس الأمن، إن الجماعة الإرهابية اليمنية "ليست أكثر من جزء من حرب إيران ضد السلام".
وأضاف "اسمحوا لي أن أوضح شيئًا واحدًا تمامًا: لقد سئمنا. لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي وتنتظر رد فعل العالم. سندافع عن مواطنينا".