مجلس الأمن الدولي ينهي مهام بعثة الأمم المتحدة في السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أنهى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بناء على طلب من السودان، مهام بعثة الأمم المتحدة السياسية في هذا البلد، الذي يشهد حربا متواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبعد أخذه علما برسالة الخرطوم، التي طالبت فيها بالإنهاء "الفوري" لبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال (يونيتامس)، اعتمد مجلس الأمن قرارا بإنهاء تفويضها اعتبارا من الأحد.
وصوت 14 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح القرار، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
وكانت "يونيتامس" بدأت عملها هناك في مطلع العام 2021، لكنها وجدت معارضة كبيرة من تنظيم الإخوان وقادة كبار في الجيش.
وكان عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الحكومة السابق، قد وجه الثلاثاء رسالتين باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، التي تسعى لإيقاف الحرب، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن طالب فيهما بالإبقاء على البعثة وتجديد تفويضها.
محطات في مسيرة "يونيتامس" بالسودان:
يونيو 2020: تم تشكيل بعثة يونيتامس برئاسة الألماني فولكر بيرتس. نوفمبر 2021: انخرطت البعثة في عملية سياسية شاقة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والأوروبية لنزع فتيل الأزمة التي نجمت عن قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر 2021. 22 أكتوبر 2022: طالب مشاركون في مسيرة نظمتها جماعات متشددة لمناصرة الجيش بإنهاء مهمة يونيتامس. ديسمبر 2022: نجحت جهود قادتها يونيتامس مع الاتحاد الإفريقي والإيقاد وأطراف دولية وإقليمية في التوصل إلى اتفاق بين الجيش وقوى مدنية لتسليم السلطة للمدنيين عرف باسم الاتفاق "الإطاري". يوليو 2023: مجلس الأمن يجدد مهمة يونيتامس لمدة 6 أشهر حتى الثالث من ديسمبر 2023. سبتمبر 2023: أعلن فولكر بيرتس استقالته في أعقاب تقديم إحاطة لمجلس الأمن حول الأوضاع الأمنية والإنسانية الخطيرة السائدة في السودان.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الأمن روسيا عبدالله حمدوك فولكر بيرتس مجلس الأمن بعثة الأمم المتحدة أخبار السودان أخبار عربية مجلس الأمن روسيا عبدالله حمدوك فولكر بيرتس أخبار السودان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
السودان: رمطان لعمامرة يشدد على أهمية تغليب روح الحل، ويتمنى للسودانيين عاما سلميا
أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة عن أمله في أن يتم تغليب روح الحل والجهد المطلوب من كل طرف لعلاج الأسباب الكامنة وراء الاقتتال الداخلي في السودان.
وقال لعمامرة لأخبار الأمم المتحدة في ختام زيارة هي الرابعة للسودان، إن جهودهم كانت متواصلة طوال العام، "جهود من منطلق نوايا حسنة. جهود بنينها على تجارب الأمم المتحدة فيما يتعلق بالوقاية من النزاعات وحلها وترقية الحلول السلمية".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن نتائج الجهود التي يقوم بها لم تصل إلى الدرجة المرغوب فيها من النجاعة فيما يتعلق بإقناع أطراف النزاع بضرورة اللجوء إلى التفاوض والعمل على وقف إطلاق النار بكل أشكاله في جميع أنحاء السودان.
وأضاف: "لكن هذا جعلنا بطبيعة الحال ندرك مواقف الأطراف بدقتها، ونقدر بطبيعة الحال رغبة كل طرف في أن تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التي يولي كل طرف لها أهمية كبيرة".
وقال لعمامرة إنه لا يوجد سبب مقبول لتلك الأوضاع في البلاد، مشددا على أنه "من المطلوب أن تحل كل المشاكل المطروحة بالطرق السلمية".
وأعرب المبعوث الشخصي للأمين العام عن تمنياته للشعب السوداني بأن يكون عام 2025 عاما ينعم فيه "بالهناء والسلم والمزيد من التقدم ظل الوئام الوطني والانسجام بين كافة أفراد الشعب السوداني".
الأمم المتحدة: