دعوات أكاديمية متصاعدة بإيطاليا لمقاطعة المؤسسات البحثية لدى الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سلطت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، الضوء على اجتياح عريضة، الأوساط الأكاديمية في إيطاليا، والتي دعت إلى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية والبحثية لدى الاحتلال.
وقد شهدت العريضة، التي أثارتها جرائم "الاحتلال الاستعماري غير القانوني للأراضي الفلسطينية" و"حصار غزة"، زيادة كبيرة في الدعم منذ إنشائها في عام 2016.
وفي عام 2016، بدأت مجموعة من 168 أكاديميا إيطاليا حركة لمقاطعة معهد التخنيون للتكنولوجيا في حيفا، بحجة تواطئه في الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية.
وقال أستاذ الفيزياء في جامعة بار إيلان، إيمانويل دالا توري، إن القيادة الأكاديمية الإيطالية رفضت دعوتهم، لكن هدفهم اكتسب زخما كبيرا منذ ذلك الحين، حيث وقع أكثر من 4000 أكاديمي على نداء أحدث بتاريخ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. يبدأ النداء بدعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي الإنساني"، ويختتم بِحث الجامعات الإيطالية على قطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن هذه الحركة لم تمر دون منازع. لقد أثرتُ مؤخرا مخاوف بشأن الآثار المترتبة على النداء. وفي مقابلة مهمة، أشرت إلى أن النداء يؤيد ضمنا الاحتلال غير القانوني لقصر جيوسو في جامعة لورينتال في نابولي، والأهم من ذلك، أنه يشكك في شرعية دولة إسرائيل نفسها.
وتعود إشارة النداء إلى "75 عاما من الاحتلال غير القانوني" إلى إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948، مما يشكك في حق إسرائيل في الوجود داخل حدود معترف بها دوليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة إيطاليا مقاطعة الاحتلال غزة إيطاليا غزة مقاطعة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دعوات لوقفة تضامنية أمام قصر العدل في بيروت تضامنا مع الشاعر عبد الرحمن القرضاوي
وجه عدد من الناشطين والحقوقيين والمشاهير، دعوة لوقفة صباح اليوم الاثنين أمام مبنى قصر العدل في بيروت تضامنا مع الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي الذي احتجزته السلطات اللبنانية وهو عائد من سوريا.
دعوة للتضامن يوم غد الاثنين الساعة ١٠:٣٠ أمام مبنى قصر العدل في بيروت تضامناً مع الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي — Rosa Adam (@rosaadam0) December 30, 2024
دعوة للتضامن يوم غد الاثنين الساعة ١٠:٣٠ أمام مبنى قصر العدل في بيروت تضامناً مع الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي#الحرية_للشاعر_عبد_الرحمن_القرضاوي pic.twitter.com/ptAljAAJK5 — Mohamed Ismail (@Mohamed71935373) December 29, 2024
دعوة للتضامن يوم غد الاثنين الساعة ١٠:٣٠ أمام مبنى قصر العدل في بيروت تضامناً مع الشاعر #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي #لبنان #الحرية_للشاعر_عبد_الرحمن_القرضاوي pic.twitter.com/kZdB5txiWq — MOHAMED????ABDELRAHMAN???? (@mohamed041979) December 29, 2024
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلات كبيرا ودعوات للسلطات اللبنانية بعدم تسليمه لمصر حفاظا على حياته، وطالبوا اللبنانية بالإفراج الفوري عنه أو ترحيله إلى دولة آمنة.
في المقابل شن الإعلام المصري هجوما حادا على “عبد الرحمن يوسف”، مطالبين السلطات اللبنانية بترحيله إلى مصر، مستندين إلى الأحكام القضائية الصادرة ضده في مصر.
والأحد، قال مراسل "عربي21" في لبنان نقلا عن مصدرين، إن السلطات أطلقت سراح الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي بعد توقيفه لساعات، ولكن مصادر مقربة من القرضاوي نفت صحة هذه الأنباء بعد ساعات.
واعتقلت السلطات اللبنانية، السبت القرضاوي، نجل العلامة الراحل يوسف القرضاوي، بعد قدومه من سوريا.
وأفاد مصدران أمنيان لبنانيان لـ "عربي 21"، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أن الأمن العام اللبناني أوقف القرضاوي أثناء عبوره من سوريا إلى لبنان، بناءً على مذكرة تعاون أمني بين الدولتين اللبنانية والمصرية، ولكونه مطلوبًا في مصر.
وكان الشاعر القرضاوي قد زار سوريا احتفالًا بسقوط نظام بشار الأسد، ووثق في تسجيل مصور احتفاله من داخل الجامع الأموي، وعدد من المناطق السورية، قبل أن ينتقل إلى لبنان ويجري توقيفه.
يُذكر أن القرضاوي يحمل الجنسية التركية، ومن غير المعروف حتى الآن موقف الدولة اللبنانية فيما لو طلبت أنقرة تسلّمها من بيروت.
ويؤكد المحامي محمد صبلوح، المكلف بمتابعة القضية، لموقع عربي 21 أن لبنان منضو في اتفاقية مناهضة التعذيب في السجون،والتي تمنع المادة الثالثة منها بيروت من تسليم أي شخص ممكن أن يتعرض للتعذيب في الدولة المفترض تسليمه إليها، وبالتالي يجب على لبنان تأمين الحماية له داخل الأراضي اللبنانية، أو ترحيله إلى منطقة محايدة.
ولم يصدر عن السلطات اللبنانية أي توضيح حول توقيف عبد الرحمن القرضاوي، فيما طالب ناشطون وإعلاميون بسرعة الإفراج عنه.
فيما ذكرت حسابات إخبارية، أن توقيفه جاء بسبب وجود أحكام قضائية ضده في بلده (مصر)، دون مزيد من التوضيح.