"اليونسيف": الوضع الإنساني في غزة محفوف بالمخاطر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، جيمس إلدر، يوم الجمعة، عبر فيديو من غزة إن "الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى مجزرة" في وضع إنساني محفوف بالمخاطر.
وقال جيمس إلدر: "اليوم قرر من هم في السلطة مواصلة قتل الأطفال في غزة.. الوضع الإنساني في غزة محفوف بالمخاطر لدرجة أن أي شيء آخر غير السلام المستدام والمساعدات الطارئة على نطاق واسع سيعني كارثة على الأطفال".
كما حذر من أن "على الرغم من الجهود الضخمة التي بذلت في الأسبوع الماضي، لا يزال الوضع المزري في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم، في تهديد بكارثة لا مثيل لها بالنسبة لأطفال غزة ".
وتحدث كذلك عن زيارته لمستشفى "ناصر" في غزة، قائلا: "ينام مئات النساء والأطفال في غرف الانتظار والممرات، بينما الأطفال المصابون بجراح الحرب موجودون في كل مكان، ولا تستطيع المستشفيات استيعاب المزيد من الجرحى.. النظام محطم والطاقم الصحي منهك، حتى الكنيسة الموجودة داخل المستشفى عبارة عن غرفة طوارئ، تعرضت للقصف أيضا.. رأيت أما تبكي بينما ينزف ابنها حتى الموت.. الموت في كل مكان".
وشدد جيمس إلدر، عبر الفيديو أنه "من التهور الاعتقاد بأن المزيد من الهجمات على سكان غزة، ستؤدي إلى أي شيء آخر غير المجزرة".
وأوضح: "من المؤكد أن أي محادثة حول غزة يجب أن تبدأ بالتعاطف، ومن المقلق للغاية أن نسمع كيف تمكن البعض من التغاضي عن الوفيات المأساوية لهؤلاء الأطفال، فيما يبدو الآن أنهم مرتاحون لعودة الفظائع والهجمات من جديد".
وأكد: "إن قبول تضحيات الأطفال في غزة هو استسلام الإنسانية.. هذه فرصتنا الأخيرة، قبل أن نتعمق في محاولة تفسير مأساة أخرى يمكن تجنبها تماما، لذا يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار".
هذا وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الإنسانية كان بسبب "نيتها رفض إسرائيل تجديد الهدنة المُبيتة لاستمرار حربها العدوانية الوحشية على الشعب الفلسطيني" بجميع محافظات قطاع غزة. فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أسفه الشديد لاستئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشددا على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار إنساني حقيقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة قتل الأطفال في غزة منظمة اليونسيف فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.