ملوخية في الفصل|مشهد لا يتكرر سوى بالأفلام..ماذا يحدث بإدارة ميت غمر التعليمية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دائمًا ما نرى هذا المشهد في الأفلام والمسلسلات، وبالأخص الأعمال الفنية بمختلف أشكالها، وهو أن أكل المنزل يكون داخل الفصل الذي يدرس به الطلاب، وهذا ما شهدتة إحدى المدارس التابعة لإدارة ميت غمر في محافظة الدقهلية.
شهدت إدارة ميت غمر التعليمية واقعة غريبة من نوعها، وهي أن إحدى المدارس كان بها مرور مفاجئ، وخلال هذا المرور تم ضبط إداريتين أثناء قيامهما "بتقطيف ملوخية" داخل إحدى المكاتب المطلة مباشرتًا على فصول الطلاب وكان ذلك أثناء اليوم الدراسي، وقرر وكيل وزارة التربية والتعليم إحالتهما ومدير المدرسة للتحقيق لمخالفتهم مقتضيات الواجب الوظيفي.
بدأت الواقعة أثناء مرور اللواء محمود ضياء الدين، رئيس مركز ومدينة ميت غمر، في محافظة الدقهلية على المدارس للاطمئنان على التجهيزات اللازمة بمقار اللجان الإنتخابية والمتواجدة بعدد من المدارس.
وأثناء مروره على أحد المدارس بميت غمر، فوجئ بوجود كمية من الملوخية على المكتب بجوار الإداريات بالمدرسة وقيام اثنين منهما بتقطيفها.
وكلف رئيس المدينة إدارة التفتيش والمتابعة بمركز ومدينة ميت غمر بمتابعة المدرسة، ومتابعة دفاتر التوقيع للحضور والإنصراف للتأكد من مدى الالتزام العاملين داخل المدرسة، وتم اخطار مديرية التربية والتعليم بالواقعة
قرارات عقاب واقعة الملوخيةومن جانبه قرر ناصر شعبان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية، إحالة مدير المدرسة والإداريتين للتحقيق بالشؤون القانونية بالمديرية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
وأكد أن ماحدث خروج عن مقتضى الواجب الوظيفي وسيتم محاسبة الإداريتين وكذلك محاسبة مدير المدرسة للإهمال وعدم الإشراف خلال اليوم الدراسى
مشيرا إلى تطبيق قواعد ولائحة انضباط تنظيم العمل داخل المدارس ولن يتم السماح لأي موظف بتجاوزها أو الخروج عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میت غمر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث على الحدود اللبنانية السورية وما دور حزب الله؟
سقط عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر اللبنانية الحدودية مع سوريا شمال شرقي البلاد، ليلة الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، التي أضافت بأن مصدر القذائف هو ريف القصير من داخل الأراضي السورية وهو ما أكدته حسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر لبنانية وسورية في الوقت ذاته أن ذلك يأتي بعد أن وجهت وزارة الدفاع السورية، الأحد، الاتهامات لحزب الله اللبناني بخطف 3 جنود سوريين إلى لبنان وتمت تصفيتهم بطريقة وحشية، وهو ما نفاه الحزب لاحقاً.
قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة يستهدف مواقع ميليشيات حزب الله داخل الحدود اللبنانية pic.twitter.com/YeiU2y8mAG
— أرشيف الثورة السورية Syrian Revolution Archive (@syr_rev_archive) March 16, 2025ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع، أن مجموعة ممن وصفهم بـ "ميليشيا حزب الله" قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش السوري عند الحدود اللبنانية، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بـ "تصفيتهم".
وأضافت وزارة الدفاع بأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا "التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص.
من جانبها ذكرت السلطات اللبنانية، إن "التوتر بدأ إثر دخول 3 عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية قرب بلدة القصر اللبنانية، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب، دون أن يوضح المصدر سبب دخول عناصر الجيش السوري إلى لبنان.
وعلى إثر الحادث، نفذ الجيش اللبناني تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة بين ليل الأحد والإثنين، واستمر العمل حتى ساعات الصباح الأولى. وأسفرت الاتصالات عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري بعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية.
مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية. pic.twitter.com/I3EQ0DiIQh
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025ويعد حزب الله أحد الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل الإطاحة به في هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأعلنت السلطات الجديدة في سوريا، في فبراير(شباط) الماضي عن إطلاق حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، بهدف إغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع كما اتهمت حزب الله بشن هجمات، وقالت إنه "يرعى عصابات تهريب عبر الحدود".
وكانت السلطات السورية شددت في الأشهر التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، من إجراءاتها الأمنية في المناطق الحدودية، في محاولةٍ للحد من التهريب واستعادة السيطرة على القرى السورية التي يقطنها لبنانيون، وهو ما أدى إلى سلسلةٍ من الاشتباكات مع مسلحين محليين، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول مسؤوليته عن التصعيد.
الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين - موقع 24سلم الجيش اللبناني اليوم الإثنين إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود.ولطالما شكلت الحدود اللبنانية السورية الممتدة على طول 330 كيلومتراً نقطة اشتباك بين الجانبين، خاصة في المناطق الشمالية الشرقية حيث لا تزال أجزاء واسعة منها غير مرسّمة، مما جعلها عرضة لعمليات تهريب واسعة النطاق، سواء للأسلحة أو الوقود أو المخدرات.
وتُعدّ المنطقة الممتدة بين الهرمل اللبنانية والقصير السورية واحدة من أكثر المناطق حساسيةً، نظراً لتداخل السكان والعلاقات العشائرية الوثيقة بين جانبي الحدود.