عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غرفة عمليات، لمتابعة تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية 2024، والتي بدأت في التاسعة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي لكل دولة وتستمر حتى الأحد 3 ديسمبر الجاري، حتى انتهاء التصويت في آخر دولة.

وقال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن غرفة عمليات التنسيقية منعقدة بشكل دائم منذ مساء أمس الخميس، مع إطلاق عمليات التصويت في الخارج، مشيرا إلى أن بعض الدول انطلقت العملية الانتخابية بها أمس نظراً لفارق التوقيت بين الدول، موضحاً أن التنسيقية لديها 100 متطوع بمختلف الدول يعاونوا الغرفة المركزية في عمليات الرصد.

التنسيقية لديها ممثلون في 25 دولة

وأضاف نائب التنسيقية في تصريح لـ«الوطن»، أن الانتخابات الرئاسية في الخارج تجري في 121 دولة، بـ137 مقرا انتخابيا، مشيرا إلى أن التنسيقية لديها ممثلون في 25 دولة، لافتا إلى أن الدول العربية شهدت إقبالا كثيفا على مقرات الاقتراع مع بداية عملية التصويت اليوم، نظرًا لأن اليوم الجمعة يوافق أيام العطلة بتلك الدول.

وأشار عضو التنسيقية إلى أن الدول الأوربية شهدت إقبالا متوسطاً نسبياً، بسبب ظروف العمل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تزداد نسبة الإقبال على عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بدول أوروبا في اليوم الأخير، الموافق الأحد المقبل، باعتباره يوم الإجازة في تلك الدول.

غرفة عمليات التنسيقة مستمرة حتى الانتهاء من عمليات التصويت

وأكد أن غرفة عمليات التنسيقة مستمرة حتى الانتهاء من عمليات التصويت في كافة الدول، نظرًا لمراعاة فروق التوقيت، مشيرًا إلى أن ولاية لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية، هي آخر ولاية يتم التصويت بها، موضحًا أن التنسيقية تصدر تقاريرها على مدار الساعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين غرفة عملیات التصویت فی ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات والبرازيل تتعاونان لتطوير مهارات المزارعين في أنغولا وغينيا بيساو

أبوظبي/ وام
قامت الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المعهد الافريقي البرازيلي - وضمن مبادرة تاريخية - لتطوير المهارات الفنية للشباب الافريقي، من خلال برنامج تدريبي سينفّذ في كل من جمهورية أنغولا وجمهورية غينيا بيساو لتعزيز مهارات الشباب المنضمّين إلى التدريب وعددهم 50 في صناعتي الكاكاو والكاجو.
وتعكس هذه المبادرة التعاون الدولي الوثيق، والذي يجمع أربع دول من ثلاث قارات آسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية، وتتماشى أيضاً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تشمل الهدف الثاني «القضاء على الجوع»، والهدف الرابع «التعليم الجيد»، والهدف الثامن «العمل اللائق ونمو الاقتصاد»، حيث تهدف برامج المعهد الافريقي البرازيلي إلى سد فجوة المعرفة والمهارات لتلبية احتياجات الدول الافريقية المعنية.
وتُعد هذه المبادرة ذات أهمية اقتصادية نتيجةً للأهمية الحيوية لصناعة الكاجو كركيزة أساسية لاقتصاد غينيا بيساو، إذ تشكّل نسبة 90% من صادراتها، كما يعتبر الكاكاو أغلى سلعة مُصنفة في عام 2024 لدى الدول الافريقية - بالأخص الدول التي تقع على الساحل الغربي لافريقيا بما في ذلك أنغولا نظراً لإمكانياتها المتزايدة وقدرتها على التأثير في الأسواق العالمية - وهو من أهم السلع الإنتاجية عالمياً.
وسيتلقى المحترفون من غينيا بيساو تدريبا عمليا في مؤسسة إمبرابا للبحوث الزراعية في فورتاليزا «ولاية سيارا البرازيلية»، بينما سيحضر المشاركون من أنغولا وحدة البحث والابتكار الخاصة بالكاكاو المختلط في مدينة ايليوس «ولاية باهيا».
وتلي ذلك المرحلة الثانية من البرنامج في مؤسسات رئيسية في دولة الإمارات التي تساهم بشكل فعال في البرنامج من خلال إعداد المناهج الدراسية، وتدريب الخبراء، وتقديم الدعم المالي.
وفي هذا الصدد، قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن هذه الشراكة تُجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز التنمية المستدامة وتمكين المجتمعات من خلال نقل المعرفة والمهارات. وأضافت أنه من خلال الاستثمار في التعليم وبناء القدرات في القطاعات الحيوية كالقطاع الزراعي نساهم في النمو الاقتصادي طويل الأمد، ونُعزز مرونة الدول الافريقية في هذا الإطار، ولا تقتصر مثل هذه الشراكات الاستراتيجية على تعزيز العلاقات الدولية فحسب؛ وإنما تُمثل دوراً مُهماً في التعامل مع التحديات العالمية المرتبطة بالأمن الغذائي والتفاوت الاقتصادي، مما يُمهد الطريق للجميع نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.
من جانبه، قال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، إن المبادرة تشكل جزءاً لا يتجزأ من جهود دولة الإمارات المتعددة لمساعدة الدول الافريقية لتحقيق أهدافها الاقتصادية والتعليمية وبناء قدراتها البشرية.
وأوضح أنّ دولة الإمارات تبنَت نهجا ديناميكيا في افريقيا يسلط الضوء على التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية والاستثمار، كما أكدت التزامها الراسخ بمعالجة التحديات في ما يتعلق بالأمن الغذائي والعمل المناخي وبرامج التنمية الاقتصادية وتحسين مجالات الرعاية الصحية، حيث تؤكد هذه المبادرة إمكانيات التعاون الدولي في تحفيز التغيير الإيجابي وتعزيز مستقبل أكثر ترابطاً وازدهارا في القارة الافريقية.
وبدوره، أكد ماورو فييرا وزير الخارجية في البرازيل على أهمية المعهد الافريقي البرازيلي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البرازيل والدول الافريقية، من خلال تنفيذ مجموعة من برامج بناء القدرات البشرية.
وقال فييرا: «أود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن تقديري للمعهد الافريقي البرازيلي الذي يلعب دورا محوريا في تعزيز العلاقات بين البرازيل وقارة افريقيا، من خلال دعم المهارات الفنية عبر عدة برامج تدريبية مخصصة لبناء قدرات الشباب في افريقيا.
وتشمل هذه المبادرات برنامج التدريب الفني للشباب، الذي يطبق منهجيات ومواد صُممت خصيصا للتطوير المهني، مع التركيز على نقل المعرفة والمهارات والتقنيات التي تميز البرازيل كقوة عالمية بارزة في هذا المجال».
وتطرق البروفيسور جواو بوسكو مونتي رئيس المعهد الافريقي البرازيلي إلى أن «برنامج تطوير مهارات الشباب الافريقي»، يستند إلى مجموعة من استراتيجيات التطوير المهني المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الدول الافريقية، حيث يستفيد المشاركون في البرنامج من الخبرة البرازيلية في مثل هذه الصناعات، والتركيز على المعرفة التقنية بجانب المهارات العملية لإحداث التغيير الهادف في مجتمعاتهم، وتؤكد هذه المبادرة التزاماً بتحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء القدرات، حيث تزود المهنيين الشباب بالأدوات اللازمة لتطوير الاقتصادات المحلية.
كما تُعد مثالاً متميزا على إمكانية التدريب الهادف بفتح فرص اقتصادية جديدة لتعزيز القيمة الزراعية.
من جهته أوضح تيتي أنطونيو وزير خارجية أنغولا، أن المعهد الافريقي البرازيلي يمثل أهمية متزايدة للأنغوليين، كونه يعمل على تحقيق الأهداف الزراعية طويلة الأجل لأنغولا، وأكد على دور الشراكات الدولية في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال إنّ هذا المشروع يتماشى مع استراتيجية الحكومة الأنغولية في تحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق الاحتياجات التنموية من خلال الزراعة، وتعزز الشراكة مع البرازيل ودولة الإمارات قدرة أنغولا على تطوير قطاعها الزراعي، من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية لإحداث أثر مستدام، كما يعزز البرنامج دور أنغولا كبوابة للمبادرات التي تعزز المعرفة العلمية والتنمية المستدامة.
وفي ذات السياق، أشار مبالا فرنانديز سفير غينيا بيساو لدى البرازيل، إلى أهمية هذه المبادرة، قائلاً: «لا يُعد الكاجو مجرد منتج زراعي في غينيا بيساو بل هو ركيزة من ركائز اقتصادنا ورمز لصمودنا، يتطلب تعزيز هذا القطاع الاستثماري في الإنتاج المحلي وتطوير صناعة المعالجة الغذائية، وترتبط دولة الإمارات بعلاقة دبلوماسية قوية مع غينيا بيساو، وتُعد مشاركتها في برنامج التدريب الفني للشباب بالتعاون مع المعهد الافريقي البرازيلي خطوة هامة نحو تعزيز إنتاج الكاجو في غينيا بيساو وزيادة تنافسيتها في السوق الدولية».
يشار إلى أنّ برنامج تدريب الشباب الافريقي قُدم لأول مرة في قمة الاتحاد الافريقي عام 2024 في أديس أبابا، بهدف تمكين الجيل القادم من المهنيين الزراعيين من خلال تدريب 1000 شاب افريقي مع نهاية عام 2025، لدفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار في الدول المعنية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول
  • الإمارات والبرازيل تتعاونان لتطوير مهارات المزارعين في أنغولا وغينيا بيساو
  • أمس إنجلترا، اليوم فرنسا! مالذي يفعله أوزغور أوزَيل
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على تصريحات مصطفى البرغوثي بشأن الإمارات
  • 30 مليون مواطن يحقّ له التصويت.. تحديد موعد الانتخابات البرلمانية العراقية
  • وفد من غرفة السياحة يتفقد منطقة الأهرامات في اليوم الثاني للتشغيل التجريبي للتطوير
  • نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية: سيكون لوزارة الخزانة دور في تطوير الاقتصاد العراقي
  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
  • الإمارات: نتبنى نهجاً سياسياً قائماً على عدم الانحياز واحترام سيادة الدول