وسط ترقب الجميع.. قرعة يورو 2024 تخطف الأنظار
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يترقب عشاق كرة القدم سحب قرعة نهائيات كأس أمم أوروبا 2024 يوم السبت في مدينة هامبورغ الألمانية.
ويمثل هذا الحدث بداية العد العكسي للمنتخبات العشرين التي تأهلت حتى الآن إلى جانب ألمانيا المضيفة، بالإضافة إلى ثلاثة منتخبات إضافية ستنضم إليها في مارس المقبل في الملحق المؤهل إلى النهائيات.
ووزعت المنتخبات على أربعة مستويات على النحو التالي:
المستوى الأول: ألمانيا (مضيفة)، البرتغال، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، إنجلترا.
المستوى الثاني: المجر، تركيا، رومانيا، الدنمارك، ألبانيا، النمسا.
المستوى الثالث: هولندا، اسكتلندا، كرواتيا، سلوفينيا، سلوفاكيا، تشيك.
اقرأ أيضاً
إنجلترا تهزم إسبانيا وتُتوج بكأس أمم أوروبا تحت 21 سنة
المستوى الرابع: إيطاليا، صربيا، سويسرا، الفائز بالملحق الأول، الفائز بالملحق الثاني، الفائز بالملحق الثالث.
ويُعتبر منتخبا فرنسا وصيف بطولة العالم الأخيرة وإنجلترا ثاني النسخة الأخيرة من البطولة القارية من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب نظراً للمستوى الذي ظهر به المنتخبان في الآونة الاخيرة، ولوجود نجوم من الصف الأول أمثال كيليان مبابي وأنطوان غريزمان في الأول، والهدّاف هاري كاين وجود بيلينغهام في الثاني.
وستكون الضغوطات كبيرة على منتخب "الأسود الثلاثة" بقيادة مدربه غاريث ساوثغيت بعد أن بلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه عام 2021، وخسر النهائي على أرضه ملعب ويمبلي في لندن أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وتطرق ساوثغيت الذي قاد إنجلترا إلى نصف نهائي مونديال روسيا 2018 أيضاً، إلى الضغوطات التي يواجهها فريقه لإحراز أول لقب كبير له منذ استضافة بلاده مونديال 1966 بقوله: "أعتقد أننا يجب أن نتقبل ذلك (الضغوطات)".
وأضاف: "الضغط يأتي عندما تختلف التوقعات عن الواقع. والواقع هو أننا سنكون أحد الفرق القادرة على الفوز".
في المقابل، تعاني ألمانيا التي يغيب اللقب عن خزائنها منذ نسخة عام 1996 في إنجلترا، من أزمة بعد أن خسرت في ست من 11 مباراة لعبتها منذ الخروج من كأس العالم من دور المجموعات العام الماضي.
هذه النتائج كلفت هانزي فليك منصبه على رأس الجهاز الفني للمانشافت لكن الأمور لم تتحسن مع المدرب الجديد يوليان ناغلسمان، الذي تعرض لهزيمتين في 4 مباريات مقابل انتصار وتعادل.
وقال ناغلسمان لوسائل الإعلام المحلية بعد الهزيمة الأخيرة (2- 0) في النمسا: "أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في كل مركز".
وكما هي الحال دائماً، ثمة منتخبات خطيرة لا تتواجد في المستوى الأول أبرزها هولندا الفائزة باللقب عام 1988 في ألمانيا، وتتواجد في المستوى الثالث. وكذلك إيطاليا حاملة اللقب التي تتواجد في المستوى الرابع.
وتتمنى منتخبات المستوى الأول بطبيعة الحال تحاشي الوقوع مع هذين المنتخبين على الرغم من أن نظام البطولة المقبلة خفف من مخاطر الخروج المبكر للمنتخبات الكبيرة.
ينص نظام البطولة على أن أول وثاني كل من المجموعات الست سيبلغ الدور الثاني بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث.
وقال حارس مرمى ايطاليا جيانلويجي دوناروما بعد التعادل مع أوكرانيا: "بعد كل الصعوبات التي واجهناها، سنكون في ألمانيا وسنذهب إلى هناك كأبطال وسنذهب إلى هناك للفوز".
ويمثل مستوى الدولة المضيفة قلقاً حقيقياً ويهدد آمال ألمانيا في أن تصبح هذه البطولة بمثابة "حكاية صيف خيالية" أخرى، وهي الطريقة التي تتذكر بها البلاد نهائيات كأس العالم 2006.
ومع ذلك، سيكون مشجعو كرة القدم في جميع أنحاء القارة حريصين على تحقيق أقصى استفادة من العودة إلى الشكل الكلاسيكي للبطولة القارية التي تقام في دولة واحدة بعد أن أقيمت البطولة الأخيرة في 11 دولة مختلفة عبر القارة.
اقرأ أيضاً
إنجلترا تهزم إسبانيا وتُتوج بكأس أمم أوروبا تحت 21 سنة
كما شابت النسخة الأخيرة أيضاً قيوداً على السفر والحضور بسبب وباء كورونا.
وسيتدفق المشجعون على المدن العشر المضيفة في جميع أنحاء البلاد، من العاصمة برلين وهامبورغ في الشمال، إلى ميونيخ في الجنوب ودورتموند في قلب منطقة الرور الصناعية.
وتخوض ألمانيا المباراة الافتتاحية للبطولة في ميونيخ يوم 14 يونيو، بينما سيستضيف الملعب الأولمبي في برلين الذي يتسع لـ 70 ألف متفرج المباراة النهائية في 14 يوليو.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمم أوروبا فرنسا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
قرعة سهلة لأحمر الشواطئ في النهائيات الآسيوية
أسفرت قرعة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية "تايلند 2025" عن وقوع منتخبنا في مجموعة سهلة بجانب البحرين وفيتنام وماليزيا، وذلك خلال الحفل الذي أقيم يوم أمس الخميس، في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وستستضيف تايلند النسخة الحادية عشرة من هذه البطولة للمرة الثالثة في تاريخها، والتي تضم 16 منتخبا على شاطئ جومتين في مدينة باتايا خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس 2025.
وتم توزيع المنتخبات المشاركة على أربع مجموعات، بحيث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، وجاء منتخب تايلند المضيف، والذي يبحث عن اللقب الأول في تاريخ البطولة، بالمجموعة الأولى إلى جانب الكويت ولبنان والهند.
في المقابل يلعب منتخب اليابان الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات من قبل ضمن المجموعة الثانية في مواجهة منتخبات الصين والسعودية والعراق، أما منتخب إيران حامل لقب البطولة، والباحث عن اللقب الرابع في تاريخ البطولة، فقد جاء بالمجموعة الثانية بمواجهة الإمارات التي فازت باللقب مرتين من قبل، إلى جانب أفغانستان وإندونيسيا.
ويلعب منتخبنا الذي توّج بلقب البطولة في نسخة عام 2015، بالمجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه كل من البحرين وماليزيا وفيتنام، ويحتل منتخبنا المركز 17 عالميا والبحرين 49 وماليزيا في المركز 80 عالميا في حين تشارك فيتنام للمرة الثانية فقط في تاريخها بكأس آسيا بعد عام 2015، وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى إلى نهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية 2025 المقررة في سيشل.
وكان الجهاز الفني للمنتخب قد حدد الثاني عشر من الشهر المقبل موعدا من أجل إطلاق تحضيراته، ويتابع حاليا الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي وطاقمه المُعاون مباريات الدوري المحلي، ومن المنتظر أن يتم ضم لاعبين جديد لقائمة المنتخب في المعسكر المقبل، وكان المنتخب قد أقام خلال الفترة 26 أكتوبر - 4 نوفمبر معسكرا تحت قيادة المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي، وخاض مباراتين وديتين أمام شقيقه الإماراتي في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث خسر المباراة الأولى بأربعة أهداف لثلاثة وسجل للأحمر سالم العريمي وخالد العريمي وهدف عكسي من مدافع الإمارات، بينما انتهت المباراة الثانية بفور عريض لمنتخب الإمارات بنتيجة 8-4 وسجل لمنتخبنا الوطني هاتريك لخالد العريمي وهدف للعائد من الإصابة سامي البلوشي، وضمت قائمة المنتخب حينها كلا من: خالد بن خميس العريمي ومنذر بن هلال العريمي وعبدالله بن مسعود الصوطي ونوح بن سالم الزدجالي ومشعل بن هلال العريمي وأحمد بن ربيع العويسي وسالم بن محمد العريمي ويونس بن خميس العويسي وسامي بن فائل البلوشي وأحمد بن محفوظ المشيخي ويحيى بن جمعة المريكي ومسلم بن محفوظ العريمي (نادي العامرات)، وأمجد بن عبدالله الحمداني واليقظان بن سيف الهنداسي وخلفان بن سالم الغزالي (مصيرة)، وعبدالرحمن بن علي الفزاري (صحم).