أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن» ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن معبر رفح له جانبان، الأول ناحية مصر وهو مفتوح طوال الوقت لدخول المساعدات، والثاني ناحية فلسطين، وهو ما تهدد إسرائيل من خلاله.

وأوضح «مسلم» خلال استضافته عبر قناة الغد، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تستطيع استهداف أي شاحنة عند دخولها، وبالتالي الأمور ليست في أمان، لافتًا إلى أن الهدنة كانت فرصة لدخول عدد كبير من الشاحنات لقطاع غزة، وحتى الآن كمية المواد والسلع والأدوات الطبية وغيرها من المستلزمات التي دخلت إلى فلسطين 70% منها من مصر و30% من دول العالم.

وتابع «مسلم» أن الأمر يحتاج طوال الوقت إلى موافقة إسرائيلية، الأمر الذي يتطلب تدخلا أمريكيا، وكل المساعدات التي دخلت سواء قبل الهدنة أو أثناء الهدنة، تمت بموافقة إسرائيلية وضغط أمريكي، موضحًا أن مصر تبذل جهدها منذ اليوم الأول بالضغط على أمريكا وعلى إسرائيل كذلك، لدخول المساعدات قائلا: «مصر ربطت بين خروج الأجانب ودخول المساعدات، وكانوا في البداية يريدون خروج الأجانب من معبر رفح دون أن تدخل المساعدات، ومصر رفضت ذلك وأصرت على مطالبها».

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات لغزة

أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن اليوم يمثل الأول لدى سكان غزة ليتنفسوا الصعداء بعد 471 يومًا من القصف والنزوح بين شمال ووسط وجنوب القطاع بحثًا عن مأوى يحميهم من الموت والبرد.

وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة “ON”، "لم تعد غزة كما كانت؛ فقد اختفت كل المعالم وأصبحت أطلالًا مهدمة، لكن أهل غزة مصرّون على العودة إلى بلادهم وبيوتهم التي دُمرت".

وأوضحت أن الورقة التي انتهت اليوم بوقف إطلاق النار هي أساسها الورقة المصرية التي قدمتها مصر في مايو الماضي، مشيرة إلى أن تعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي وإصراره على استمرار الحرب لتحقيق مكاسب خاصة، إلى جانب انتظار الرئيس الأمريكي الجديد لتولي السلطة غدًا، أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا وتدمير البنية التحتية والمستشفيات.

وأضافت الإعلامية "غزة الآن مدينة منكوبة، ومصر كانت دائمًا المبادرة لعقد الهدنة الأولى، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض على العديد من الهدن، حتى لو لم تُكلل جميعها بالنجاح، كما كانت مصر سبّاقة لجمع التبرعات من أنحاء العالم ومن المصريين أنفسهم، وكان معبرا رفح وكرم أبو سالم هما شريان الحياة لأهل غزة".

وأكدت أن الأهم من المساعدات والهدن هو الموقف المصري الرافض لفكرة التهجير، وهو ما يعكس صلابة الموقف المصري في مواجهة مطامع الاحتلال الإسرائيلي وأوهامه، بالإضافة إلى محاولات بعض الدول الغربية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهتها نتيجة إغلاق الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، كانت تضع نصب أعينها الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقن دماء الفلسطينيين، والدفاع عن الدولة الفلسطينية المأمولة.

واختتمت حديثها قائلة: "نتمنى أن يكون هذا اليوم بداية لأيام أفضل على الشعب الفلسطيني الصامد، الذي تحمل الكثير من القصف والتنكيل".

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات لغزة
  • لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة
  • سائقو شاحنات المساعدات: انتظرنا الهدنة لإغاثة الأشقاء في غزة
  • فيديو.. اصطفاف مئات الشاحنات من المساعدات استعدادا لدخول قطاع غزة
  • الهلال الأحمر المصرى يكشف تفاصيل استعداده لإغاثة أهالى غزة
  • "إكسترا نيوز" تستعرض اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح استعدادا لدخول غزة
  • القاهرة الإخبارية: 1000 شاحنة مساعدات على استعداد لدخول غزة عبر معبر رفح
  • 1000 شاحنة مساعدات تستعد لدخول غزة عبر معبر رفح … تفاصيل
  • مصر.. مئات شاحنات المساعدات تصطف عند حدود غزة استعدادًا لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • مصر تكشف عن عدد الشاحنات التي ستدخل غزة من رفح يوميا