قال اللواء صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، إن الفكر الفلسطيني مستمر وقائم جيلا بعد جيل، وهو المقاومة وتحرير الأرض.

 

مصر تدين انهيار الهدنة وتجدد القصف الإسرائيلي العنيف ضد قطاع غزة غزة بين التهجير القسرى والاختيارى

 

وأوضح مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق،  خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الجمعة  أن  إن نجاح إسرائيل في العملية على قطاع غزة، هو أمر صعب، رغم قلة العتاد العسكري لحركة حماس.

القيادة في حماس نجحت  في تجهيز مسرح العمليات

وأشاراللواء صفوت الديب إلى أن حماس تعلم ما وراء اتخاذ قرار الحرب في 7 أكتوبر، والقيادة في حماس نجحت  في تجهيز مسرح العمليات الذي يعد 90% من النجاح، والذي ينقسم لتجهيز “هندسي، إداري، اتصالاتي”.

وأضاف اللواء صفوت الديب: لو فقدت الاتصالات في حرب غزة ؛ لفشلت العملية ، مشيرا إلى أن استمرار السيطرة طول الوقت أمر ضروري.

 

 

وأعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة، عن إدانتها البالغة لانهيار الهدنة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مما أسفر عن تجدد سقوط الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين.

 

واعتبرت مصر الأمر انتكاسة خطيرة واستهانة من الجانب الإسرائيلي بكافة الجهود المبذولة التي سعت على مدار الأيام الماضية إلى تمديد الهدنة حقنًا لدماء الفلسطينيين الأبرياء، وتأمين إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.

وحذرت مصر من مغبة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، ودعاوى المسئولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود غزة، في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولكافة أحكام القانون الدولي الإنساني، خاصة أحكام اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949، مؤكدة مجددًا على موقف مصر الراسخ الرفض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضه، باعتباره خطًا أحمر لن يتم السماح بتجاوزه.

وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف محاولات وخطط دفعهم للنزوح خارج بلادهم، مؤكدة على أهمية التنفيذ الفعلي للقرارين الصادرين عن مجلس الأمن والجمعية العامة في هذا الشأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قصف غزة الاحتلال تحرير فلسطين بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا

أعلنت وزارة الدفاع السورية عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع في أرياف وجبال الساحل السوري، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق عليها.

ومنذ الخميس الماضي، تشهد اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، مما أوقع قتلى وجرحى، وأعلنت وزارة الدفاع -أمس السبت- أن الأوضاع في اللاذقية وطرطوس تحت السيطرة.

وفي تعليقه على الأوضاع في سوريا، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، أن المرحلة الأولى تتعلق بالسيطرة على المدن وعلى المناطق الآهلة بالسكان، ثم تبدأ القوات الأمنية بالانتشار في المناطق التي تقع في السلاسل الجبلية الوعرة.

واعتبر أن "ما جرى في اللاذقية وطرطوس والمناطق المحيطة بهما هو عملية خروج على الدولة باستخدام القوة المسلحة"، مشيرا إلى أن هذه العملية تحتاج إلى مال وسلاح وملاذ آمن، إضافة إلى دعم خارجي وجهات إعلامية لغرض الترويج.

وعرّف التمرد بأنه "الاستخدام المنظم للتخريب والعنف لفرض حالة سياسية جديدة في منطقة ما، من خلال استخدام القوة والسيطرة عليها إما كليا أو جزئيا".

وبخصوص السلاح الذي تمتلكه هذه المجموعات، تحدث العقيد الفلاحي عن 3 عناصر رئيسية، وهي طبيعة البيئة المتمردة من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وارتباطاتها السياسية والخارجية وإمكانياتها وقدراتها ونواياها.

إعلان

ولم يستبعد العقيد الفلاحي -في تحليله المشهد السوري- وجود ارتباطات خارجية لهذه المجموعات المتمردة، و"قد تكون مع جهات موجودة في بلدان أخرى، ما يعني أنها تحضى بدعم خارجي".

وعن تعاطي القيادة السورية مع الأوضاع الأمنية الحالية، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أنها تعتمد على الحل السياسي، من خلال مطالبتها بتسليم السلاح للدولة، كما تواصلت مع العديد من الوجهاء لترتيب الأوضاع الداخلية في المناطق التي تشهد توترا أمنيا، إضافة إلى سعيّها إلى فصل المتمردين عن البيئة التي يوجدون فيها.

وأشار إلى أن الإجراءات السياسية التي تقوم بها القيادة السورية تصاحبها إجراءات عسكرية.

ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع – في كلمته عقب صلاة الفجر اليوم بأحد مساجد حي المزة في دمشق- إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد، وقال، إن ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة.

ويذكر أنه بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية "شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم".

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الرئيس المخلوع.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزة
  • حسن الرداد: أحمد صفوت موهوب جدًا وأكتر واحد نجح فينا في الجزء الأول من مسلسل الدالي
  • خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا
  • بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • كاتب صحفي: الرئيس السيسى يتابع العملية التعليمية في الأكاديميات العسكرية|فيديو
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
  • إسرائيل تتوعد بالعودة لحرب شاملة على قطاع غزة
  • متحدث عسكري يؤكد قرب إنهاء العملية ضد فلول الأسد في الساحل