خبير: إسرائيل ألقت ذخيرة على غزة ما يعادل نحو قنبلتين نوويتين (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال اللواء صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، إن قوات الاحتلال تقوم بقصف عشوائي في قطاع غزة دون تحديد أي أهداف، بالإضافة إلى عدم قدرتها في القضاء على المقاومة الفلسطينية.
مصر تدين انهيار الهدنة وتجدد القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة حكومة غزة تحمّل تل أبيب وواشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب الشاملة على القطاعوأضاف "الديب" في لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن إسرائيل ألقت ذخيرة وقنابل على غزة ما يعادل نحو قنبلتين نوويتين منذ بداية الحرب، مما أدى إلى مشاهد كبرى من الدمار في غزة.
وأكد أنه لا توجد قناعة لدى أعداد كبيرة من الجنود الإسرائيليين حول الحرب الراهنة، مشيرًا إلى أن الأسلحة والذخيرة لدى قوات الاحتلال نفذت، والاعتماد الرئيسي الحالي لدى جيش الاحتلال على الأسلحة والذخيرة التي تقدمها أمريكا لهم.
وتابع "في حالة الضغط على الولايات المتحدة سيتم وقف إطلاق النار في غزة، لأنه سيكون هناك شح في الأسلحة والذخيرة لدى قوات الاحتلال".
ونوه إلى أنه يجب منع تدفق الفلسطينيين إلى جنوب غزة، أو الاقتراب من معبر رفح، موضحًا أن الدولة المصرية وكافة مؤسساتها ترفض تصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين أكاديمية ناصر العسكرية جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني معبر رفح المقاومة مصطفى بكري قوات الاحتلال المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية قطاع غزة الجنود الإسرائيليين تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي لـ «الأسبوع»: تصريحات إسرائيل حول موافقة دول على استقبال الفلسطينيين تستوجب تحركا عربيا ودوليا حازما
قال وسائل إعلام عبرية، أن عدة دول أبدت استعدادها لاستقبال فلسطينيين من غزة لكن لديها مطالب استراتيجية، وأن المفاوضات مستمرة مع أكثر من دولة لاستيعاب فلسطينيين من قطاع غزة، وأن إسرائيل جادة في تنفيذ خطة ترامب بنقل سكان القطاع إلى دول أخرى.
وتعليقا على ذلك، أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير السكان الفلسطينيين وإحداث تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة، وهو أمر يتنافى مع كافة القوانين الدولية ويعد استكمالا لنهج الاحتلال القائم على طرد السكان الأصليين والاستيلاء على أراضيهم.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن إسرائيل تحاول منذ سنوات فرض سياسة التهجير القسري كأحد الحلول التي تتماشى مع «صفقة القرن»، التي رفضها الفلسطينيون والمجتمع الدولي، مؤكدا أن هذه الخطوات تمثل جريمة في حق الإنسانية، وتكرس سياسات التطهير العرقي التي سبق أن مارسها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الحديث عن وجود استعداد من بعض الدول لاستقبال فلسطينيين من غزة مقابل «مطالب استراتيجية» يكشف أن هناك ضغوطا تمارس على بعض الحكومات لقبول هذا السيناريو الخطير، وهو ما يستوجب تحركا عربيا ودوليا حازما لمنع تنفيذ هذا المخطط الذي يهدد السلم والأمن في المنطقة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن التهجير القسري لشعب غزة ليس مجرد انتهاك إنساني، بل هو محاولة لضرب أساس القضية الفلسطينية بإنهاء وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وهو ما لن يقبل به أحد، مشددا على أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وليس في تشريد الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة وطنهم.
وأوضح «فرحات» أن مصر كانت وما زالت صامدة في موقفها الرافض لأي خطط لتهجير الفلسطينيين، وقد عبرت القيادة المصرية بوضوح عن رفضها القاطع لمحاولات دفع الفلسطينيين نحو سيناء أو أي أراض أخرى، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة إنسانية بل هي قضية وطن وشعب وأرض، وحلها لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وليس بتفريغ الأرض من أهلها.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لوقف هذه المخططات ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة، مؤكدا أن أي حلول لا تستند إلى العدالة الدولية وحق الفلسطينيين في أرضهم لن تحقق سوى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًفرحات: خطاب الرئيس يعكس إيمانا بقدرة المصريين على مواجهة التحديات
اللواء رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة