المكتب الحكومي في غزة: المساعدات التي دخلت إلى القطاع لا تتجاوز 1% من حاجته
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجته.
كما جدد المكتب الحكومي، مطالبه للأونروا باستئناف العمل في محافظتي غزة والشمال وإدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء.
من جانب اخر، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى، الذين أصيبوا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاحتلال الصهيوني وواشنطن والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما قال ذات المصدر، إن القطاع يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يومياً.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحکومی فی غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
في تطور مأساوي جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن نفاد كامل إمدادات الطحين لديها داخل القطاع المحاصر.
قطاع غزة على حافة المجاعةوأوضحت "الأونروا" في منشور رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مستوى الكارثة، مشيرة إلى أن مخزون الطحين نفد بالكامل، ليضاف إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي قبل أيام عن نفاد مخزونه الغذائي الكامل أيضًا.
3000 شاحنة مساعدات محتجزةكشفت الوكالة الأممية أن نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة لا تزال عالقة على حدود القطاع، بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تمنع إدخال هذه الشاحنات إلى السكان المحاصرين منذ أسابيع.
وشددت "الأونروا" على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفته بأنه أصبح بمثابة "عقوبة جماعية" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.
أزمة إنسانية متفاقمةيُذكر أن المساعدات توقفت بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مع إغلاق إسرائيل جميع معابر الإمداد الرئيسية: كرم أبو سالم، وبيت حانون (إيرز)، وزيكيم. وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، وسط عجز المؤسسات الدولية عن كسر الحصار.
المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي
في ظل هذا المشهد الكارثي، تتزايد الدعوات العالمية للضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، بينما يحذر المراقبون من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة غذائية شاملة وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع والمرض.
هذه التطورات تأتي في وقت تشتد فيه العمليات العسكرية في القطاع، مما يزيد من تعقيد إيصال المساعدات ويهدد بانفجار أزمة إنسانية على نطاق واسع.