أسهم أوروبا عند أعلى مستوى في 4 أشهر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مددت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، مكاسبها من نوفمبر مدفوعة بزيادات حادة في قطاع التعدين وفي ظل مواصلة عوائد سندات منطقة اليورو الهبوط بسبب تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا بواحد في المئة إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس بعد أن سجل مكاسب شهرية بلغت 6.4 في المئة في نوفمبر نوفمبر.
وأغلق على ارتفاع لثالث أسبوع مدعوما بالمكاسب الأسبوعية في قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة.
ومددت عوائد سندات منطقة اليورو خسائرها بعد صدور بيانات تصنيع ضعيفة في الولايات المتحدة وتعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تدعم الآمال في أن خفض أسعار الفائدة ربما يحدث في الربع الأول من العام المقبل.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن يطبق البنك المركزي الأوروبي أول خفض لأسعار الفائدة في الربع الثاني من 2024 مقارنة بتوقع سابق بتطبيق الخفض في الربع الثالث من العام المقبل.
وتصدر قطاع التعدين مكاسب القطاعات اليوم الجمعة بصعوده 4.2 في المئة مقتفيا أثر ارتفاع أسعار المعادن بفضل تراجع الدولار وبيانات داعمة من الصين، وهي من كبار المستهلكين.
وارتفع سهم سيجنيفاي للإضاءة 4.9 في المئة مع إعلان أكبر شركة لتصنيع الأضواء في العالم عن هيكل تنظيمي جديد لخفض التكاليف.
فيما هوى سهم شركة فيابلاي السويدية لخدمة بث الفيديو 74.4 في المئة إلى مستوى قياسي منخفض بسبب خطط لإعادة هيكلة ديونها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.