وكيل الصحة بسوهاج: الانتهاء من إنشاء عشرة آلاف ملف طبي عائلي بوحدات التطوير بالمحافظة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد حسن أبوهاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن الانتهاء من إنشاء 10 آلاف و 105 ملف طبي عائلي بوحدات التطوير بالمحافظة وذلك خلال الأسبوع الماضي. مثمناً دور العاملين بتلك الوحدات لجهودهم الحثيثة في انجاز العمل المكلفين به.
وتأتي تلك الحملة تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان و تحت رعاية اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج.
كما أشار وكيل وزارة الصحة بسوهاج أن حصر وترقيم الأسر تم طبقاً للنطاق الجغرافي للوحدات والمراكز وفق قواعد وأسس، موضحاً أن الملف الطبي العائلي يشمل التاريخ المرضي لأفراد الأسرة و الفحص الطبي الإكلينيكي لهم و يساعد الملف الطبي العائلي في تحقيق رؤية الدولة المصرية 2030 للنهوض بالفرد والأسرة وتقديم الخدمات الصحية الشاملة لهم وفق قواعد البيانات الموجودة بالملف الأسري الخاص بهم. ويعد ذلك نقلة كبيرة في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين و تمهيداً لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج وكيل وزارة الصحة بسوهاج إنشاء ملف طبي عائلي وحدات التطوير
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة
شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها اليوم الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وفي هذا السياق، تُكثف السلطات المصرية في معبر رفح جهودها من أجل رفع جاهزية نقل المُصابين إلى المستشفيات المصرية خلال الساعات المُقبلة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت قبل أيام عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وتلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا أساسيًا في إجلاء مصابي الحرب في غزة، حيث تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والدولية لضمان نقل الجرحى وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم. منذ تصاعد العنف في القطاع، كثفت المنظمة جهودها لتأمين ممرات آمنة لنقل المصابين من المستشفيات التي تعاني من نقص الإمدادات الطبية بسبب الحصار والتدمير. كما تعمل على تقييم الوضع الصحي داخل غزة، وتحديد الحالات الحرجة التي تحتاج إلى الإجلاء الفوري لتلقي العلاج خارج القطاع، سواء في مصر أو دول أخرى مستعدة لاستقبالهم.
إلى جانب عمليات الإجلاء، توفر منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبية الطارئة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الجراحية، لدعم المستشفيات المحلية التي تعمل فوق طاقتها الاستيعابية. كما تقوم بإرسال فرق طبية متخصصة للمساعدة في علاج المصابين وتقديم الدعم النفسي لهم. إضافة إلى ذلك، تلعب المنظمة دورًا دبلوماسيًا في حشد الدعم الدولي لضمان استمرار عمليات الإجلاء الطبي، والتفاوض مع الجهات المعنية لتأمين ممرات إنسانية آمنة. يعكس هذا الدور التزام المنظمة بمبادئها الإنسانية، وسعيها المستمر لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين في غزة رغم التحديات الميدانية الكبيرة.