دعا أعضاء في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من الرحلات بين الولايات المتحدة والصين على خلفة تفشي فيروس يصيب الجهاز التنفسي في الصين.

وجاء في بيان للمشرعين، نشره المكتب الصحفي للسيناتور ماركو روبيو، أنه لا ينبغي انتظار إجراءات من قبل منظمة الصحة العالمية التي اتهمها الجمهورية بالانحياز للصين، وأن "علينا أن نتخذ الخطوات لحماية الأمريكيين واقتصادنا".

إقرأ المزيد الصين تعلن أن تفشي الأمراض الصدرية ناجم عن فيروس الانفلونزا

وأشار المشرعون إلى أن القيود على السفر ضرورية "حتى نعرف كل ما يجب معرفته عن مسبب المرض الجديد"، مؤكدين على ضرورة "منع تسلله إلينا".

واعتبر الجمهوريون أن "حظر الرحلات الآن من شأنه أن ينقذ بلادنا من الوفيات وإجراءات الإغلاق الجديدة وتفشي الفيروس مستقبلا.

يذكر أن السفر بين الولايات المتحدة والصين قد توقف في يناير 2020 على خلفية انتشار فيروس كورونا الذي تسبب بوباء عالمي. وبدأ رفع القيود هذا العام فقط، لكن الرحلات المباشرة لم تعد بشكل كامل حتى الآن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الصحة العامة الطيران الكونغرس الأمريكي امراض جو بايدن فيروسات مجلس الشيوخ الأمريكي

إقرأ أيضاً:

FP: سياسات ترامب التجارية تضعف الحلفاء وتمنح الصين فرصة التفوق

تتواصل التحذيرات من التداعيات الاقتصادية السلبية لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم، وأن هذه السياسات لا تهدد فقط الاقتصاد الأمريكي، بل تقوّض أيضا استراتيجية واشنطن الأوسع عبر استهداف الحلفاء عمدا بقيود تجارية تعسفية.

وحذر الكاتبة كيث جونسون، في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي"، من أن الوضع قد يزداد سوءا إذا مضت إدارة ترامب في تنفيذ خططها لفرض تعريفات "متبادلة" أوسع نطاقا على معظم الدول، وهو ما قد يشكل ضربة قاسية للشركاء المحتملين للولايات المتحدة في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، فضلاً عن توتير العلاقات مع أوروبا.

وأشار جونسون إلى أن سياسة ترامب التجارية لا تقتصر على فرض الرسوم الجمركية، بل تتسع لتشمل قرارات أخرى، مثل تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الأمر الذي فتح الباب أمام زيادة النفوذ الصيني في العالم النامي.


وأضاف الكاتب أن السياسات الأحادية لترامب لا تقتصر على التجارة والاقتصاد، بل تمتد إلى المجال الأمني، مشيرة إلى أن تعيين تولسي جابارد في منصب رئيسة الاستخبارات الأمريكية قد يؤدي إلى تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وحلفائها.

وكشف أن خطة ترامب للاستيلاء على غزة، إلى جانب سياساته التوسعية، أثارت غضب الحلفاء في الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين، وهو ما يفاقم من حالة التوتر الدبلوماسي الدولي. 

وأضاف أن "الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُعد مثالاً واضحاً على سياساته الاقتصادية الفاشلة، إذ أنها تؤدي إلى رفع الأسعار، وقتل الوظائف، وإبطاء النمو، فضلا عن انعكاساتها السلبية على المستوى الاستراتيجي".

ورأي الكاتب أن السبب الأكثر سخرية، وفق قوله، هو أن ترامب فرض هذه التعريفات بدعوى حماية الأمن القومي الأمريكي، في حين أن تأثيرها الحقيقي يقع على حلفاء الولايات المتحدة، وليس على الصين التي تُعد المصدر الرئيسي للصلب الرخيص.

وأوضح أن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب ألقت بظلالها السلبية على حلفاء واشنطن التقليديين، مثل المكسيك وكندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ووكوريا الجنوبية.


وذكر أن بعض الحلفاء حاولوا التفاوض لتخفيف العقوبات، حيث قدمت اليابان طلبا رسميا لذلك، وتسعى كوريا الجنوبية إلى حل وسط، بينما تحاول أستراليا التمسك بالتفاؤل بعد محادثات مع ترامب، لكنها قد تُصاب بخيبة أمل، أما المكسيك وكندا، فهما بالفعل تحت تهديد دائم بفرض تعريفات جديدة، في حين أن المملكة المتحدة تبدو حائرة في موقفها، بينما يستعد الاتحاد الأوروبي للرد بفرض إجراءات انتقامية.

واقتبس  جونسون عن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قولها: "الصين هي الطرف الذي يضحك على الجانب الآخر، في حين تنغمس أوروبا والولايات المتحدة في حروب تجارية مدمرة للطرفين".

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: مصر بلد مهم وعلاقتها مع الولايات المتحدة بالغة الأهمية
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • زيلينسكي: فرص الصمود في ساحة المعركة دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى أحضان الصين بعد قرارات ترامب؟
  • أمريكا اللاتينية تواجه ضغوطاً للاختيار بين الولايات المتحدة والصين
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • الصين تدعو الولايات المتحدة لخفض نفقاتها العسكرية
  • الصين تؤكد استعدادها دعم آلية متعددة الأطراف لمراقبة التسلح
  • FP: سياسات ترامب التجارية تضعف الحلفاء وتمنح الصين فرصة التفوق
  • ترامب يريد خفضا متبادلا مع روسيا والصين للإنفاق العسكري والأسلحة النووية