جمهوريون يدعون بايدن للحد من الرحلات بين الولايات المتحدة والصين بعد تفشي فيروس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعا أعضاء في مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من الرحلات بين الولايات المتحدة والصين على خلفة تفشي فيروس يصيب الجهاز التنفسي في الصين.
وجاء في بيان للمشرعين، نشره المكتب الصحفي للسيناتور ماركو روبيو، أنه لا ينبغي انتظار إجراءات من قبل منظمة الصحة العالمية التي اتهمها الجمهورية بالانحياز للصين، وأن "علينا أن نتخذ الخطوات لحماية الأمريكيين واقتصادنا".
وأشار المشرعون إلى أن القيود على السفر ضرورية "حتى نعرف كل ما يجب معرفته عن مسبب المرض الجديد"، مؤكدين على ضرورة "منع تسلله إلينا".
واعتبر الجمهوريون أن "حظر الرحلات الآن من شأنه أن ينقذ بلادنا من الوفيات وإجراءات الإغلاق الجديدة وتفشي الفيروس مستقبلا.
يذكر أن السفر بين الولايات المتحدة والصين قد توقف في يناير 2020 على خلفية انتشار فيروس كورونا الذي تسبب بوباء عالمي. وبدأ رفع القيود هذا العام فقط، لكن الرحلات المباشرة لم تعد بشكل كامل حتى الآن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الصحة العامة الطيران الكونغرس الأمريكي امراض جو بايدن فيروسات مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر الاتحاد الاوروبي والصين من رسوم جمركية "محتملة"
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه قد يفرض أيضا رسوما بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية بحلول فبراير.
وأشار ترامب خلال حديث إلى الصحافيين في البيت الأبيض بعد يوم من أدائه اليمين، إلى الحاجة لتصحيح الخلل في الميزان التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال: "إنهم يعاملوننا بشكل سيئ جدا. لذا فإن الرسوم الجمركية ستشملهم. لا يمكنك أن تحصل على الانصاف إلا أذا قمت بذلك".
وقبل يوم، اتهم ترامب التكتل بعدم استيراد ما يكفي من المنتجات الأميركية، قائلا إنه سيقوم بـ"تصحيح ذلك" من خلال فرض الرسوم أو حض الأوروبيين على شراء المزيد من النفط والغاز.
وفيما يتعلق بالصين، كرر ترامب الثلاثاء تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على بضائعها، متهما بكين بارسال "الفنتانيل إلى المكسيك وكندا" قبل أن يجد هذا المخدر طريقه الى الولايات المتحدة.
وعندما سُئل عن موعد فرض هذه الرسوم، أجاب "ربما الأول من فبراير هو التاريخ الذي نتطلع إليه".
وهذا هو التاريخ نفسه الذي توعد به ترامب كندا والمكسيك بفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على وارداتهما، بعد أن حملهما مسؤولية الفشل في وقف الهجرة غير الشرعية ومنع دخول الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لبيانات التجارة الرسمية، تعد المكسيك وكندا والصين من المصادر الرئيسية للسلع التي تستوردها الولايات المتحدة.
وهذا الاسبوع، أكّد المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية فالديس دومبروفسكيس أن الاتحاد الأوروبي مستعد "للدفاع عن مصالحه".
كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في دافوس الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة غداة عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكدت أن "أولويتنا القصوى ستكون الدخول في حوار دون تأخير لدراسة مصالحنا المشتركة والاستعداد للتفاوض"، مشددة على أن التكتل سيدافع عن "مصالحه" و"قيمه".
والاثنين، تعهد ترامب بإجراء إصلاح فوري لنظام التجارة الأميركي، متعهدا "بفرض رسوم وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا".
ووقع ترامب على أمر يطلب فيه من الوكالات الفدرالية درس مجموعة من القضايا التجارية، بما في ذلك العجز التجاري والممارسات غير العادلة والتلاعب بالعملة.
وقد تمهد هذه التحقيقات الطريق لفرض مزيد من الرسوم الجمركية.
وفي حين أن الأوروبيين يبدون الأكثر قلقا من عودة ترامب، الا أن دولا مثل البرازيل والصين والهند وتركيا تعتقد أنه سيكون مفيدا لها وللسلام العالمي، وفقا لاستطلاع حديث أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.