نهيان بن مبارك: ملتزمون بقيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.. نعاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على الالتزام التام بقيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة في كافة أقوالنا وأفعالنا، وأن نبذل كل جهد ممكن لكي تظل الإمارات المثال والقدوة في كافة المجالات، وأن نكون جنوداً أفياء لسموه في مختلف المجالات، وأن تكون الاستدامة هي شعارنا في كافة مبادراتنا وأنشطتنا ومنجزاتنا.

وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد ال52»

«إلى وطني الحبيب: الإمارات الغالية، قيادة وشعباً، لك حبي الفائق وولائي المطلق واعتزازي القوي بمسيرتك الظافرة، دمتَ يا وطني الحبيب، موطناً للنماء والعمل والإنجاز، موطناً للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، موطناً يأخذ مكانته المرموقة دائماً بين أوطان العالم أجمع».

وقال: إننا في عيد الاتحاد الثاني والخمسين إنما نعبر بفخر كبير عن هذه المشاعر الصادقة تجاه بلدنا الإمارات.

الصورة

محمد القرقاوي: الإمارات تقود الركب العالمي لصناعة المستقبل
أكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تحتفي بعيد الاتحاد الثاني والخمسين، بتواصل مسيرة الإنجازات والتميز، وتعزيز ريادتها عالمياً في مختلف المؤشرات. وهذه المناسبة الوطنية الغالية، تأتي لتواكب ما حققته حكومة دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من تفوق في مؤشرات التنمية والتنافسية في المنطقة والعالم، وتصدر الدولة لأكثر من 430 مؤشراً تنموياً إقليمياً، و186 مؤشراً عالمياً، وهي من أفضل عشر دول عالمياً في مجال التنافسية، والأولى في جذب المواهب، والأسرع في تبنّي التكنولوجيا، والأولى عربياً وإسلامياً في برامج الفضاء، وشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، ونموذج يحتذى في التطوير والتحديث والتميز في العمل الحكومي وتحقيق النتائج والفاعلية وتقديم أفضل خدمات حكومية في العالم.

محمد الحسيني: نعمل على بناء اقتصاد منفتح يجذب أهم العقول
أكد محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، أن الوزارة ماضية في دعم مسيرة التنمية التي تنتهجها القيادة الرشيدة، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية عبر المبادئ الاقتصادية للدولة خلال السنوات العشر القادمة، لتتصدر دولة الإمارات الاقتصادات العالمية، ولتبني اقتصاداً منفتحاً بلا قيود، يجذب أهم العقول والكوادر البشرية والكفاءات من أنحاء العالم، ويهيّئ المناخ الملائم لتحويل الأفكار الإبداعية إلى حلول مبتكرة لتطوير التشريعات الاقتصادية، لمواكبة التغيرات الحالية والمستقبلية.

وأضاف بمناسبة عيد الاتحاد ال52 «نحتفل هذا العام بالذكرى ال52 لعيد الاتحاد، وقد أعلنت دولة الإمارات رؤية جديدة للمستقبل، تعتمد على وثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات؛ الهادفة إلى مواصلة تعزيز الأداء الاقتصادي، وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، والاستفادة من الأطر التشريعية المرنة والبنية اللوجستية المتطورة».

سهيل المزروعي: نستحضر ذكريات مجيدة من الإنجازات
قال سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: «نستحضر في عيد الاتحاد ال 52 ذكريات مجيدة من تاريخ حافل بالإنجازات والتقدم. وهو يوم يجسّد روح الوحدة والتلاحم والفخر بتراثنا وهويتنا الأصيلة، نحتفل فيه بتلاحم الشعب، وبالروح الوطنية التي ترسخت عبر عقود من الجهود المتواصلة والتضحيات. إن هذا اليوم هو مناسبة لتجديد العهد بالعمل الجاد والتفاني لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد ال 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.

الصورة

سالم بن خالد: نفاخر بإماراتنا وبكلّ ما حققته من منجزات

قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «الثاني من ديسمبر مناسبة غالية على قلوب الجميع، ففيه بدأت مسيرة المجد التي قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، وسانده فيها إخوانه حكّام الإمارات، وانطلقت مسيرة البناء واستشراف المستقبل والاستثمار في الإنسان، حتى باتت بلادنا اليوم في مصافّ الدول الكبرى في العالم، نفاخر بها وبكلّ ما حققته من منجزات مشرّفة، ومكتسبات حضارية، بفضل رؤية قيادة رشيدة كانت خير خلف لخير سلف، وها نحن اليوم؛ إذ نحتفل بعام جديد من سيرة الاتحاد، نواصل المضيّ قدماً في الاعتزاز بروح الاتحاد والانتماء لوطن العزّ، يداً بيد لتبقى بلادنا منارة حضارية، ومنبعاً للخير».

وتابع «يجسّد عيد الاتحاد أسمى ملامح التضامن والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع حول وطنهم، ورايتهم، وقيادتهم الرشيدة، مجدّدين العهد على المضي والسعي في بذل الغالي والنفيس عاقدين العزم على مواصلة الجهود نحو الارتقاء بالمبادئ الوطنية في الدولة».

الصورة

عبدالله بن طوق: نجدد العهد على المضي قدماً لاستكمال المسيرة

قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: «يمثل عيد الاتحاد مناسبة وطنية غالية وعزيزة على قلوب الشعب الإماراتي، حيث نحتفي فيه بذكرى تأسيس صرح الاتحاد وميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذه المناسبة الغالية، نعبر عن فخرنا واعتزازنا بما حققته الدولة من إنجازات حضارية في مختلف المجالات، ونعبر عن تلاحمنا ووحدتنا الوطنية، ونعزز معاني الانتماء لوطننا الغالي، والالتفاف خلف القيادة الرشيدة، ونجدد العهد والعزيمة على المضي قدماً وتكثيف الجهود لاستكمال المسيرة وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مصاف أفضل دول العالم في مختلف المجالات».

وأضاف: «تمر علينا الذكرى ال 52 لعيد الاتحاد هذا العام ونحن نشهد تطوراً غير مسبوق ونمواً قوياً للاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات وفق نموذج مرن ومستدام يواكب اتجاهات المستقبل، حيث باتت دولة الإمارات عاصمة عالمية في مختلف مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والاستثمار».

الصورة

عبد الرحمن العور: مناسبة تأتي كل عام محمّلة بالإنجازات والطموحات

قال الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين في الذكرى ال 52 لعيد الاتحاد: «تأتي هذه المناسبة في كل عام محملة بالإنجازات الجديدة الكبرى، والتطلعات والطموحات الأكبر في رؤية مستمرة للريادة لا تضع لها خطاً للنهاية، تدعمها الخطط الواضحة والنهج المستدام. وهذه الرؤية صنعتها الإمارات عبر عقود نهضتها، وراكمت التجارب والإنجازات منذ عهد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي وضع أسس ودعائم الدولة المتينة القادرة، لتكون منطلقاً للبناء على هذا الأساس الصلب، لتصل إلى ريادة دول العالم في مختلف المجالات تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، مستكملاً مسيرة الوطن وتوطيد وتعزيز ركائز الدولة في مختلف المجالات».

وأضاف «الإمارات تنطلق بخطى أكثر طموحاً وثقة في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو سباقها العالمي في التميز والإنسانية».

ثاني الزيودي: نفخر بمسيرة رائدة للأعمال والاستثمار

قال الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية: «يمثل عيد الاتحاد مناسبة وطنية عزيزة على قلوب ووجدان أبناء الوطن والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة. ونستلهم من هذه المناسبة مشاعر الولاء والانتماء لوطننا الغالي والالتفاف خلف قيادتنا الرشيدة، ونستحضر معاني الوحدة الوطنية والفخر بالإنجازات الرائدة التي حققتها الدولة برؤية ودعم وتوجيهات قيادتنا الحكيمة، لتصبح اليوم في مصاف الدول المتقدمة عالمياً في كثير من المجالات، ولا سيما الاقتصاد والتجارة؛ حيث أصبحت الدولة اليوم مؤثرة في خريطة التجارة العالمية، ووجهة رائدة للأعمال والاستثمار والمواهب العالمية».

وتابع: «ننتهز هذه المناسبة الوطنية لنجدد العهد على مواصلة العمل الدؤوب، وتسريع الجهود الوطنية لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة لوطننا الغالي بتوجيهات قيادتنا الرشيدة».

عمر العلماء: ترسيخ نموذج اقتصادي مستقبلي مستدام

أكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات، تحتفي بعيد الاتحاد، برؤية قيادية استثنائية رسخت ريادة الدولة عالمياً، ووضعتها في مقدمة الدول الساعية لصناعة مستقبل أفضل.

وهذه المناسبة الوطنية العزيزة، تحل على دولة الإمارات، وقد أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في تطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، وابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وترسيخ نموذج اقتصادي مستقبلي متقدم، نعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% بحلول عام 2031.

وأشار إلى أن دولة الإمارات حققت المركز الأول في المنطقة في جذب رؤوس أموال استثمارية بقيمة 1.165 مليار دولار في 2021، و1.19 مليار دولار في 2022.

الصورة

عهود الرومي: مناسبة للاحتفاء بإنجازات الإمارات على مدى 52 عاماً

قالت عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل في تصريح بمناسبة اليوم الوطني «الثاني من ديسمبر مناسبة وطنية غالية على قلوب أبناء الوطن، ونحتفي فيه بما حققته الإمارات من إنجازات على مدار 52 عاماً، ونستشرف فيها آفاق المستقبل الواعدة. نستذكر الفكر الريادي السابق لعصره الذي قامت عليه دولة الإمارات بفضل الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسسين، الذين وضعوا تصميم مستقبل أفضل للأجيال على سلم أولوياتهم، وحرصوا رفعة وطنهم ومجتمعهم، لتصبح الإمارات نموذجاً استثنائياً في التطور والنهضة. ودولة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة، تمضي قدماً في مسيرة التنمية والازدهار، محققةً إنجازات نوعية في مختلف القطاعات الحيوية، وتستكشف مسارات جديدة، لتحقيق المزيد من المكتسبات للوطن».

شما المزروعي: طموحاتنا ونجاحاتنا تعانق عنان السماء

أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، أن الاحتفال بعيد الاتحاد ال 52، يتزامن كل عام مع إنجاز تاريخي يزين فرحة شعبها، ويتوج مسيرة الدولة التنموية ويرسخ نهضتها وتقدمها.

وأضافت أنه دائماً، وخلال الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، تضاف قمّة وقصة نجاح جديدة، تتوج بها الإمارات جهودها وتميزها في كل المجالات، لافتة إلى أنه دائماً ما تحمل هذه المناسبة، النجوم والأوسمة التي تزين أكتافنا جميعاً، وتعكس طموحاتنا ونجاحاتنا التي تعانق عنان السماء.

وأشارت إلى أن الاحتفال بعيد الاتحاد، جاء خلال الأعوام الماضية، وقد حمل معه «وسام الأمة الأكثر طموحاً»، والذي شهد إطلاق «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ بنجاح، فيما حمل عام آخر نجمة «الأمة الأكثر تواصلاً مع شعوب العالم»، ومن ثم نجاح الإمارات في استضافة وتنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي».
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الإمارات الشیخ محمد بن زاید آل نهیان فی مختلف المجالات عید الاتحاد ال دولة الإمارات مجلس الوزراء بعید الاتحاد رئیس الدولة صاحب السمو حفظه الله ما حققته على قلوب

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد تتمتع الإمارات بأقوى حضور دولي

 

 

جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة عالميا في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، والذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية “لندن”، كما تم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومئتي وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.
كما جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وجاء ترتيب دولة الإمارات ضمن مؤشر القوى الناعمة ضمن أهم 10 دول عالمياً في عدد المجالات، حيث حصدت المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار، وجاءت في المركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، وفي متابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أصبحت في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شريكاً عالمياً موثوقاً لنشر التنمية والاستقرار؛ وقال سموه: وفقاً لأهم تقرير عالمي للقوة الناعمة شمل 193 دولة وشارك فيه أكثر من 173 ألف شخص تم الإعلان عنه أمس في العاصمة البريطانية، جاءت دولة الإمارات في المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي 2025 والذي شمل كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وجاءت الدولة في المركز الثامن في التأثير الدولي والتاسع عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية العالمية.
وقال سموه: ووفقاً للتقرير ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية لدولة الإمارات من تريليون دولار إلى تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار في عام 2025، في مؤشر مهم على السمعة العالمية، والتأثير الإيجابي في أغلب القطاعات الاقتصادية والثقافية العالمية، بقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد حفظه الله، دولة الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي، وتتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها، وتستخدم قوة نموذجها التنموي كأداة لخير البشرية، والقادم أفضل بإذن الله.
وقد جاء الإعلان عن التصنيف الجديد خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي الذي عُقد بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والشخصيات العالمية البارزة، ويعد مؤشر القوة الناعمة، الصادر عن مؤسسة “براند فاينانس”، من أهم التصنيفات الدولية التي تقيس مدى تأثير الدول استنادا إلى عدة عوامل تشمل الاقتصاد، والدبلوماسية، والابتكار، والاستقرار الاجتماعي، يشمل 193 دولة وبتقييم من 173 ألف شخصية مشاركة تشمل قطاع الأعمال وصانعي السياسات والقيادات المجتمعية.

مؤشر قيمة الهوية الإعلامية
وتقدمت دولة الإمارات في مؤشر قيمة الهوية الإعلامية الوطنية 2025، ورسخت مكانتها كأكثر العلامات الوطنية قيمةً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية الوطنية من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومئتي وثلاثة وعشرين مليار دولار، وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، والمركز 14 في القيمة الاقتصادية للهوية الإعلامية المرئية والأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا.

بيئة أعمال جاذية
وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عالميا في سهولة ممارسة الأعمال، مما يعكس بيئتها الاقتصادية المتطورة، والتشريعات المرنة، والسياسات الحكومية الداعمة للاستثمار.
وتواصل الدولة تطوير منظومتها الاقتصادية من خلال تحسين البنية التحتية الرقمية، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية.

كما ساهمت الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة، مثل التعديلات على قوانين الملكية الأجنبية، وإطلاق المناطق الاقتصادية المتخصصة، في جعل الإمارات وجهة عالمية مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة تنافسية مستقرة ومحفزة على النمو؛ وخلال العام 2024 قفز عدد الشركات الجديدة إلى 200 ألف شركة جديدة.
وجاءت الإمارات في المرتبة الرابعة عالميا في فرص النمو المستقبلي، ما يؤكد نجاح إستراتيجياتها في استشراف المستقبل والاستثمار في القطاعات الواعدة، وتعتمد الدولة على نهج مستدام يعزز الابتكار في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، ويحفز تنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة؛ كما يعكس هذا التصنيف رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز اقتصادها التنافسي، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، ودعم المشاريع الناشئة، وتوفير بيئة تشريعية مرنة تمكن الشركات من تحقيق توسع مستدام.

نمو اقتصادي متواصل
وحافظت دولة الإمارات على المرتبة السابعة عالميا في قوة الاقتصاد واستقراره، مما يعكس متانة اقتصادها الوطني وقدرته على مواجهة التحديات العالمية وتحقيق معدلات نمو مستدامة.
ويعود هذا الإنجاز إلى سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، حيث نجحت في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، والسياحة؛ كما أسهمت البيئة الاستثمارية الجاذبة، والتشريعات الاقتصادية المرنة، والتوسع في الشراكات الدولية، في تعزيز ثقة المستثمرين وترسيخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي يتمتع بالاستقرار والقدرة على الابتكار والنمو المستدام.
وخلال العام 2024، حققت دولة الإمارات مجموعة كبيرة من المؤشرات والمنجزات الاقتصادية الواعدة حيث تجاوزت التجارة الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم.

تأثير عالمي
وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثامنة عالميا في المؤشر العام للتأثير الدولي، مما يعكس قدرتها على لعب دور محوري في القضايا العالمية، وترسيخ حضورها كقوة مؤثرة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية.
ويعود هذا التأثير إلى إستراتيجيات الدولة القائمة على بناء شراكات دولية فعالة، ودورها المتنامي في المبادرات التنموية والإنسانية، إلى جانب استضافتها للفعاليات الدولية الكبرى التي تسهم في تعزيز مكانتها كدولة فاعلة على الساحة العالمية، كما يعكس هذا التصنيف قدرة الإمارات على تقديم نموذج تنموي متكامل يجمع بين الاستدامة والابتكار والانفتاح على الأسواق العالمية.

علاقات دولية متميزة
وعززت الإمارات موقعها في المرتبة التاسعة عالميا في العلاقات الدولية، ما يؤكد نهجها القائم على بناء جسور التعاون مع مختلف الدول وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وتتبنى الدولة سياسة خارجية متوازنة ترتكز على الشراكات الاستراتيجية، ودعم جهود الوساطة في القضايا الإقليمية، والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين؛ كما لعبت الإمارات دورا بارزا في المنظمات الدولية، وعززت علاقاتها مع الاقتصادات الكبرى والأسواق الناشئة، مما جعلها شريكًا رئيسيًا في العديد من المبادرات التنموية والاستثمارية العالمية.

دبلوماسية نشطة
وحلت دولة الإمارات في المرتبة التاسعة عالميا في التأثير في الدوائر الدبلوماسية، ما يعكس دورها الفاعل في الساحة الدولية ونهجها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام والتعاون المشترك؛ وتمكنت الدولة من بناء شبكة واسعة من العلاقات الإستراتيجية مع مختلف الدول، مرتكزة على دبلوماسية متوازنة تعزز الحوار والشراكات التنموية، كما ساهمت جهودها الفاعلة في حل القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات الإنسانية والتنموية العالمية، في ترسيخ موقعها كشريك أساسي في صياغة القرارات الدولية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.

ريادة في قطاع التكنولوجيا
وفي مجال التكنولوجيا والابتكار، احتلت الإمارات المرتبة التاسعة عالميا، ما يؤكد نجاحها في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز ريادتها في التحول الرقمي، واستثمرت الدولة في البنية التحتية الذكية، ودعمت الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ووسعت شراكاتها مع كبرى المؤسسات التكنولوجية العالمية؛ كما عززت استثماراتها في البحث والتطوير، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، مما جعلها مركزا عالميا للابتكار وجذب المواهب التكنولوجية، وساهم في تعزيز تنافسيتها على الساحة الدولية.

مشاريع طموحة لاستكشاف الفضاء
وفي مجال استكشاف الفضاء، جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالميًا في الاستثمار في استكشاف الفضاء، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته الدولة في هذا المجال الإستراتيجي.

ومن خلال مشاريعها الطموحة مثل “مسبار الأمل” لاستكشاف المريخ، وبرامجها المستقبلية للبعثات القمرية، واستثماراتها في تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، أصبحت الإمارات من الدول الرائدة في صناعة الفضاء، كما أن جهودها في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في علوم الفضاء، وتعاونها مع وكالات الفضاء العالمية، يعززان موقعها كقوة صاعدة في هذا القطاع الحيوي.

محط اهتمام عالمي
كما جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالميا في متابعة الجمهور العالمي لشؤونها، وهو ما يعكس مدى اهتمام العالم بإنجازاتها ومسيرتها التنموية، واستطاعت الدولة تعزيز حضورها الإعلامي العالمي من خلال إستراتيجيات تواصل فعالة، وإبراز نجاحاتها في مختلف القطاعات، مما جعلها نموذجا ملهما للعديد من الدول، كما أسهمت استضافة الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2020، وتنظيم مؤتمرات دولية رائدة، في جذب انتباه الجمهور العالمي وترسيخ صورة الإمارات كدولة طموحة تتبنى الابتكار والتطور المستدام في جميع المجالات.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني عالمياً
  • مجلس شباب «ديوا» الأفضل على مستوى الدولة 2025
  • حمدان المزروعي: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • الهلال الأحمر: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية
  • محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد تتمتع الإمارات بأقوى حضور دولي
  • الإمارات تعزز موقعها بالمرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة
  • الإمارات تعزز موقعها في المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025
  • الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
  • محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي