قال اللواء دكتور صفوت الديب مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يشعرون بأنهم يحاربون خارج حدود بلادهم، لافتاً إلى أن الحرب أثبتت بأن إسرائيل مشروع فاشل.

وأضاف اللواء صفوت الديب، خلال حواره في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي "مصطفى بكري" أن نجاح إسرائيل في هذه الحرب صعب على الرغم من ضعف المقاومة، موضحاً أن الوضع لن ينتهي بحسم عسكري كما تعتقد إسرائيل.

وأوضح مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق أنه من الصعب تحقيق إسرائيل انتصاراً عسكرياًً في حرب غزة.

جهود أمريكية وقطرية و مصرية للعودة إلى الهدنة سريعاً بغزة

طبيب بالمستشفى الأوروبي: قصف الاحتلال مستمر على جميع أنحاء قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصطفى بكري غزة حماس برنامج حقائق واسرار الحرب على غزة المقاومة أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية الدور المصري في القضية الفلسطينية اللواء صفوت الديب انتصار عسكري

إقرأ أيضاً:

فلافل فينيسيوس

بقلم : جعفر العلوجي ..

لم تكن الفلافل يومًا وجبة الملوك ولا اختراعًا إسبانيًا يستحق الميدالية الذهبية في الأولمبياد، بل كانت دائمًا “سندويشة الفقراء” ورفيقة الطيبين في ليالي آخر الشهر. لكنها في ضواحي مدريد ، وتحديدًا في مطعم مركون الهوية والنكهة ، تحوّلت إلى قضية اقتصادية تهزّ الثقة في العملة الأوروبية .
بدأت الحكاية بريئة … ناصر قال “تعالوا نذوق فلافل مدريد”. احنا قلنا يا الله ، فلافل؟ هذا وقتها، بسيطة، خفيفة ، منّوعة ، و”ما تثقل الجيب”. بل وتجرأت وقلت : “أنا أحاسب!”… يا ليتني قطعت لساني قبل ما ينطق!

وصلت الصحون ، وكل صحن فيه ثلاث حبات فلافل شكلها كأنها خرجت من جلسة عناية بالبشرة، مزينة بالبقدونس المدريدي ومحاطة بغموسات لا تُنطق أسماؤها . ومعاهم قنينتين ماء كبار ، وشاي يُشرب وقوفًا احترامًا للسعر .
أنتهينا ، وجاء النادل حاملاً الفاتورة في علبة جلدية سوداء كأنها أمر قبض ، فتحناها… 217 يورو! أي ما يعادل 366 ألف دينار عراقي ! الصمت عمّ الطاولة ، وأصوات القلوب كانت أعلى من مضغ الفلافل . العيون تلاقت وكلنا نفكر: من الضحية ؟
رميناها على أبو سيف ، فهو الأضعف عاطفيًا والأسرع شحنًا على الهاتف اخرج جهازه ليفهم الرقم ، لكنه فقد زر الضوء من شدة الصدمة ، فاشتغلنا كلنا ككشافات إنقاذ ، وبعد تفكير وتأمل طويل ، قال كلمته التاريخية:
“هاي مو فلافل… هاي خروف مدريدي مفروم!”
دفع وهو يهمس : “لا صايره ولا دايره… فلافل فينيسيوس بهذا السعر الناري؟”
وفالح أبو العنبة ببغداد يبيعها بألف دينار ونكول غالية؟
يا زمن الغرائب ، عساها بحظك ناصر على هاي الدكه .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي
  • عادل العمدة: شجر سيناء مروي بدماء الشهداء ولن ننسى بطولاتهم
  • الدفاع الروسية: القضاء على 8760 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • في جل الديب.. توقيف شخص يراقب السيّارات المركونة ليسرق ما في داخله
  • فلافل فينيسيوس
  • أبوبكر الديب يكتب: "الاقتصاد البرتقالي" وأزمات البطالة والدولار