قال ياسر الهضيبي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، إن سعد زغلول لم يخطئ حينما راهن على المستقبل وبعد ١٠٤ عام نؤكد أنه لم يخطئ في هذا الرهان، مؤكدا أنه عندما أشرقت شمس الوفد ظهرت كل القوانين التي تصب في صالح الوطن وكان قانون مجانية التعليم وقانون العمال وغيرها من القوانين التي تحافظ على  البسطاء.


واوضح الهضيبي، خلال كلمته بالمؤتمر الانتخابي للحملة بالقاهر، أن الخائفون لا يصنعون الحرية والمرتعشون لا يقدرون على البناء، فحزب الوفد صنع الحرية، مشيرا الي أن كل شى يصغر ويكبر الا حزب الوفد لا يصغر ابدا .
وأكد الهضيبي، ان الدكتور  عبد السند يمامة رئيس الوفد  يخوض الانتخابات من أجل البسطاء من ابناء هذا الشعب يستقوي بهم ولا يستقوي عليهم، ترشح ايضا من أجل مصالحهم ويحقق أحلامهم فكل الدعم للدكتور عبد السند يمامة وهو المرشح الحقيقى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة

إقرأ أيضاً:

روليهلاهلا

يكفي أن تسمع الاسم لتشعر بالتسامح يَسري في وجدانك.. الحق عنده ليس له لون أو عقيدة.. حاربَ الجميع من أجل إعلاء القِيَم الإنسانية، ليعيش حرًا في عالم يرفض أن يُساوي بين الألوان.

آمنَ بأن الله لا ينظر إلى اللون، بقدر ما ينظر إلى الروح، ليُعطي الحرية لشعبه بصدر رحب.. وزجّه في السجن قرابة ثلاثة عقود، ما زادهُ إلا نقاءً.

الحرية عنده لا يمكن أن تُعطى على جرعات، لأن الإنسان إما أن يكون حرًّا، أو لا يكون.. أفعاله قبل أقواله كانت ملهٍمة للشعوب، في مكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية.

سيرته ومسيرته تفسِّران سرّ جاذبيته وعصاميته وروحه المرحة، إضافة إلى تسامحه المطلق، وعدم رغبته في الانتقام من معاناته التي عاشها، كما أن تسلسل حياته المدهش، جعله أيقونة مختلفة بطعم الحرية والتسامح، وإلهامًا للتغيير.

إنه الزعيم الأشهر في العصر الحديث «نيلسون روليهلاهلا مانديلا»، المناضل العظيم، الذي ترك بصمات واضحة على فكر الشعوب الحيَّة، وعلَّمها أن الحرية قد يقل اتباعها وأتباعها، لكن المهم هو تحقيقها والدفاع عنها.

لقد ألَمَّ واهتم بكل أوجه وتفاصيل حياة الناس، وعلَّم الكثيرين أن الحرية مثل المبادئ.. لا تتجزأ، فاهتم بالجانب المتعلق بنظرة المجتمع للحرية، ونظرة الحرية للمجتمع، فكان بمثابة أب ومعلم ومربٍ، تعلمت الأجيال منه عبر الزمن.

«المسيرة الطويلة من أجل الحرية».. كلمات تلخص قصة نضال «مانديلا»، الممتدة على مدار 27 عامًا داخل أقبية السجون، جعلته ملهمًا في الكفاح من أجل الحرية، وتحدي سياسات الفصل العنصري، لتغيير مستقبل وطنه إلى الأفضل.

إن احتفاء العالم بيوم مولده في 18 يوليو كل عام، تعد مناسبة لتجديد التأمل في حياته وتراثه، وتحقيق رسالته في جعل العالم مكانًا أفضل، كما أن المتابع لسيرته يجد أنه كرَّس حياته لخدمة الإنسانية والمساواة، كمحامٍ لحقوق الإنسان، وسجين ضمير، وصانع سلام دولي، يحارب الفقر والظلم والاضطهاد، للوصول إلى عالم واعد، مفعم بالأمل، وخالٍ من التمييز.

لقد عاش «مانديلا» من أجل السلام، مدافعًا عنه طيلة حياته، باعتباره بيئة يزدهر فيها الجميع، بصرف النظر عن عرقهم، لونهم، معتقدهم، جنسهم، طبقتهم، طائفتهم، أو أي سمة اجتماعية مميزة، لأنه يرى أن الدين والعرق واللغة والممارسات الثقافية، عناصر تُغني الحضارة البشرية، وتضيف إلى ثراء تنوعها، لا سببًا في التفرقة والعنف والحطِّ من قدر الكرامة الإنسانية.

أخيرًا.. لقد كانت «العناية بالآخرين» نهج «مانديلا» وحلمه الذي عاش من أجل تحقيقه، ليصبح بحق أحد أبطال الإنسانية الذين صنعوا السلام، وحاربوا التمييز العنصري، ووقفوا في وجه الظلم والظالمين، لإحقاق الحق وترسيخ السلام والمحبة.. إنه باختصار زعيم حقيقي أسَرَ القلوب بكل جدارة واستحقاق.

فصل الخطاب:

يقول «نيلسون مانديلا»: «من السهل أن تُكسر وتُدمَّر، لكن الأبطال هم أولئك الذين يبنون ويصنعون السلام».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • متحدث الوفد: فيديو "صفقة الآثار" لم يتحدد مكان تصويره
  • ياسر أبو هلالة يكتب .. الحرية لأحمد حسن الزعبي
  • "متحدث الوفد": فيديو "صفقة الآثار" لم يثبت تصويره داخل الحزب وسيتم التحقيق
  • سكرتير عام الهيئة الوفدية: واقعة فيديو صفقة الآثار مشينة وكل من شارك فيها يستحق العقاب
  • روليهلاهلا
  • رئيس «الوفد» يكلف «قانونية الحزب» بالتحقيق في واقعة الفيديو المسرب
  • فيديو مسرب يكشف المستور عن تجارة الآثار داخل حزب الوفد.. وتدخل عاجل من عبد السند يمامة
  • تكليف لجنة التنظيم المركزية والشؤون القانونية للتحقيق في الفيديو المسرب لحزب الوفد
  • النصر يخوض معسكر إعدادي في البرتغال إستعدادا للموسم الجديد
  • النائب ياسر الهضيبي يثمن جهود مصر للحفاظ على وحدة السودان