مليارديرات الوراثة يتخطون لأول مرة نظراءهم العصاميين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تجاوز عدد مليارديرات العالم الذين تحصلوا على ثروتهم بـ"الوراثة"، عدد نظرائهم من العصاميين الذين شكلوا ثروتهم بأنفسهم.
وقال بنك يو بي إس السويسري الخميس إن هذا الأمر يحدث لأول مرة منذ سنوات، مشيرا إلى أن عدد المليارديرات ارتفع بنسبة 7 بالمئة ليصل إلى 2544 شخصًا على مستوى العالم، مع ارتفاع إجمالي ثرواتهم بنسبة 9 بالمئة إلى ما قدره 12 تريليون دولار.
ولأول مرة منذ الشروع في نشر هذا التقرير في عام 2015، جمع أصحاب وصاحبات المليارديرات ثروات أكثر عبر الميراث مقارنة بما جمعوها من خلال أنشطتهم التجارية.
وقال البنك إنه من بين 137 مليارديرة ومليارديرا جديدا، ورث 53 ورثة ما مجموعه 150.8 مليار دولار خلال العام الماضي، وهو ما يتجاوز إجمالي 84 مليارديرا عصاميا جديدا بقيمة 140.7 مليار دولار، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وقال بنك يو بي إس، الذي يشرف على 5.5 تريليون دولار من الأصول المستثمرة، ويعد أحد أكبر مصرفا لإدارة الثروات في العالم، إن هذه الظاهرة تكتسب زخماً مع توريث المزيد من الأموال عبر الأجيال.
وبحسب "رويترز"، يخطط 50 بالمئة من المليارديرات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لزيادة تعرضهم لسندات الأسواق المتقدمة، تليها مباشرة صناديق التحوط (46 بالمئة).
وأضافت أن 45 بالمئة يعتقدون أن أمريكا الشمالية توفر أكبر فرصة للعائدات على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، ولكن بشكل عام، يشعر 61 بالمئة بالقلق بشأن التوترات الجيوسياسية و44 بالمئة يشعرون بالقلق بشأن توقعات التضخم.
فيما يعتبر الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التي توفر أكبر فرصة تجارية لأعمال التشغيل (65 بالمئة) وفي المحافظ الاستثمارية (60 بالمئة) على مدار الـ 12 شهرًا القادمة، ولكن يُنظر إلى التقنيات الجديدة التي تعطل أو تدمر نموذج التشغيل الحالي لأعمالها على أنها الخطر الأكبر ( 56 بالمئة).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي مليارديرات ملياردير الأثرياء الثراء المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدولار القوي يضغط على أسعار الذهب
سجلت الذهب تراجعا، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، تحت ضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية بينما واصلت الأسواق تتبع التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تحديث الأسعارانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2912.09 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه بنحو واحد بالمئة أمس الثلاثاء، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2922.70 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وارتفعت العملة الأميركية مما جعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمشترين الأجانب. وزادت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، مما قلص جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32 دولارا للأونصة، واستقر البلاتين عند 960.25 دولار، وزاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 949.05 دولار.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "حقق الدولار الأميركي انتعاشا طفيفا خلال الكلمة التي ألقاها ترامب أمام الكونجرس بمجلسيه، وهو ما أدى إلى فقدان سعر الذهب بعض الزخم".
وتابع "أتوقع أن يظل الذهب من الأصول المطلوبة فيما تظل حالة عدم اليقين بشأن التجارة الدولية السمة السائدة في السوق".
ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة 25 بالمئة على الواردات المكسيكية والكندية حيز التنفيذ،الثلاثاء، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى المثلين وصولا إلى 20 بالمئة، مما أشعل حروبا تجارية يمكن أن تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وترفع الأسعار بالنسبة للأميركيين الذين لا يزالون يعانون من سنوات من التضخم المرتفع.
وردت الصين وكندا بفرض رسوم جمركية على مجموعة من السلع الأميركية، ومن المتوقع أن ترد المكسيك الأحد.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن الرسوم الجمركية الأميركية من المرجح أن تدفع التضخم إلى الارتفاع، مضيفا أن سياسة أسعار الفائدة الحالية مناسبة ولا تحتاج إلى تغيير.
وعلى الرغم من أن الذهب يمثل تحوطا في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبيته.
وتنتظر الأسواق الآن تقرير التوظيف الذي تصدره مؤسسة إيه.دي.بي في وقت لاحق من اليوم وتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وأعلنت الصين، أكبر مستهلك للمعادن، المزيد من إجراءات التحفيز المالي مما يشير إلى جهود أكبر تهدف لتعزيز الاستهلاك باعتباره وسيلة لدعم مسار الاقتصاد نحو النمو المستهدف هذا العام البالغ نحو خمسة بالمئة.