ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم إلى 178 شهيدا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ صباح اليوم الجمعة، إلى 178 شهيدا و589 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأفادت بيانات صادرة عن المستشفيات العاملة في قطاع غزة، بأنها استقبلت حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم، جثامين 178 شهيدا، بالإضافة إلى 589 جريحا.
ووصل مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أكثر من 54 شهيدا منذ ساعات الصباح، كما وصل المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" جثامين أكثر من 30 شهيدا، جراء قصف الاحتلال مدينة غزة، خاصة الشجاعية والزيتون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما وصل إلى المستشفيات في جنوب قطاع غزة، العشرات من الشهداء والجرحى.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة، صباحا بعد دقائق من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت أسبوعًا واحدًا فقط.
وطال قصف الاحتلال الإسرائيلي، برا وبحرا وجوا، مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مزيد من الشهداء والجرحى، غالبيتهم أطفال ونساء.
وفي الساعات الأخيرة، شن طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة ومتتالية على مناطق جنوب قطاع غزة، على شكل أحزمة نارية.
كما ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في حي الشجاعية شرق غزة، أسفرت عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر بالقطاع بأن خمسة أشخاص من عائلة واحدة استشهدوا بغارة إسرائيلية على شارع صلاح الدين، أثناء نزوحهم، علما أنهم كانوا يرفعون رايات بيضاء.
وأضافت المصادر، أن شقيقين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب صيدلية مسلم في شارع الجلاء بغزة.
واستشهدت امرأة في غارة شنها طيران الاحتلال على أرض في حي السلام شرق رفح، جنوب القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق في دير البلح والبريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد الصحفي وأستاذ الإعلام أدهم حسونة مع عدد من أفراد عائلته، في قصف استهدف منزله في غزة، كما استشهد الصحفي منتصر الصواف مصوّر وكالة "الأناضول" التركية، وشقيقه مروان وعدد من أقربائه، بقصف إسرائيلي استهدف ساحة الشوا بمنطقة حي الدرج جنوب مدينة غزة، وفي وقت سابق اليوم، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينية استشهاد الصحفي عبد الله درويش في قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي إلى 73.
واستهدفت قوات الاحتلال بالقصف أحد مرافق مستشفى العودة في النصيرات، ما أسفر عن إصابة أحد كوادر المستشفى.
وفي وقت سابق، استشهد وأصيب عشرات الأشخاص، جراء قصف الاحتلال منزلين في حي تل الهوى بمدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بالقطاع بأن الاحتلال قصف منزلين في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، وسط صعوبات تواجها طواقم الإسعاف والإنقاذ في الوصول إلى المكان، في ظل كثافة الغارات.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما قصف طيران الاحتلال الحربي محيط مدرسة تأوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن طيران الاحتلال قصف "مسجد الأمين محمد" في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة، كما استهدف القصف المناطق الحدودية في المدينة.
وأطلق الاحتلال قذائف دخانية بشكل كثيف وسط مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى اشتعال النيران في المخيم، وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ ومواطنون 5 شهداء من تحت أنقاض منزل في جباليا.
وأضافت المصادر، أن طيران الاحتلال الحربي قصف منزلا بشارع العشرين في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصف منزلا في بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين، وقصف طيران الاحتلال منزلا في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف شخص، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف إمرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وما زال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أشباح غزة أطفال غزة أهل غزة اخبار غزة المقاومة في غزة حرب غزة حربها على غزة شمال غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الان غزة الان مباشر غزة الان مباشر حماس غزة اليوم غزة تحت القصف غزة قبل الحرب غزة قبل وبعد غزة لحظة بلحظة غزة مباشر غلاف غزة قصف الاحتلال على غزة قصف غزة قطاع غزة محيط غزة هدنة غزة الاحتلال الإسرائیلی العدوان الإسرائیلی من الشهداء والجرحى طیران الاحتلال جنوب قطاع غزة على قطاع غزة أکثر من عدد من
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.