تظاهرات حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن تنديداً بالعدوان على غزة.. صور
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة أمام وفي محيط السفارة الإسرائيلية، وذلك تنديداً بالجرائم الإسرائيلية و دعما لغزة وفلسطين.
تعالت صيحات المتظاهرين، ردا على محاولة السفارة إسكات الهتافات عبر إذاعة النشيد الإسرائيلي، حسبما نقلت العربية.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل عسكريا عندما تقرر استئناف هجومها على قطاع غزة.
وأضاف "ما زلنا نعتقد أن لإسرائيل الحق والمسؤولية في ملاحقة حماس، لقد قالوا بكل وضوح أنه عندما تنتهي فترات التوقف هذه، فإنهم يعتزمون العودة إليها"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأشار "كيربي" إلى أنه بينما يتخذون هذا القرار، سيستمرون في الحصول على الدعم من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأدوات والقدرات وأنظمة الأسلحة التي يحتاجون إليها بالإضافة إلى المشورة ووجهات النظر التي يمكننا تقديمها فيما يتعلق بحرب المدن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.