صحيفة: الولايات المتحدة تزود إسرائيل بقنابل خارقة للحصون وذخائر مدفعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيل عقب هجوم "حماس" يوم 7 أكتوبر بقنابل ثقيلة خارقة للحصون وعشرات الآلاف من الذخائر والقذائف للمدفعية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، يوم الجمعة، قولهم إن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل نحو 15 ألف قنبلة و57 ألف ذخيرة للمدفعية.
ويشار إلى أن التوريدات بدأت بعد وقت قليل من هجوم "حماس" على إسرائيل، وكانت مستمرة في الأيام الأخيرة.
ولم تكشف الولايات المتحدة رسميا عن إجمالي كمية الأسلحة والذخيرة التي قدمتها لإسرائيل.
يذكر أن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم "حماس" على المدن والمستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر. وبعد هدنة إنسانية تم إعلانها لتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، استأنفت العمليات القتالية في غزة يوم الجمعة.
المصدر: وول ستريت جورنال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.