"المحتكر ملعون ومطرود من رحمة الله".. رسالة تحذيرية من مفتي الجمهورية للتجار
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رسالة تحذيرية إلى التجار ممن يقومون باحتكار السلع وتخزينها من أجل رفع أسعارها بشكل مبالغ فيه في ظل الأزمات الاقتصادية الحالية.
شوقي علام لـ "الشاهد": مصر كانت مقبلة على حرب أهلية قبل ثورة 30 يونيو شوقي علام: قبل ثورة 30 يونيو مصر كانت مقبلة على حرب أهلية (فيديو)وقال "علام" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "الاحتكار في أساسه مذموم في الشرع الشريف وهو كبيرة من الكبائر في قمة الذنوب والمعاصي".
وأضاف "المحتكر ملعون وخاطئ واللعن يعني الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى، ولذلك اللعن لا يأتي إلا على ذنب كبير لأن آثاره السلبية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة تقع على طوائف محتاجة وله آثار خطيرة على المجتمع".
وتابع "من يستغل حاجة الناس ويحتكر السلع يطعمون أنفسهم وذويهم من مال حرام والرسول صلى الله عليه وسلم قال كل جسد نبت من حرام فالنار أولى به".
واستطرد "الناس تناست فكرة الحلال والحرام في المكسب، وينبغي على المسلم أن يراعي الحلال والحرام في كل تفصيلة من تفاصيل حياته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية حمدي رزق الدكتور شوقي علام الأزمات الاقتصادية الرسول صلي الله عليه وسلم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح بالجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن المؤمن كيس فطن ومن الكياسة أن يحسن التعامل مع الظروف والأحداث، وأن يأخذ منها العبر حتى يعود عليه النفع لنفسه وأهله ودينه ووطنه، ومن بين هذه الأحداث التي ينبغي أن نتوقف أمامها "غزوة بدر"، هذا الحدث الفريد، ولما لا والمتأمل فيها يقف على مجموعة من الدروس والعبر لو تم الانتباه إليها لعدنا إلى المكانة اللائقة التي كنا عليها.
وأوضح مفتي الجمهورية خلال درس التراويح، الاثنين، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "غزوة بدر دروس وعبر" أن غزوة بدر هي نموذج يعبر عن المثالية وصدق العهد، وتجلى فيها الإيمان الصادق، فمنذ اللحظة الأولى حينما طلب النبي صلى الله عليه وسلم الخروج إلى الجهاد؛ استجاب له صحابته -رضي الله عنهم وأرضاهم-، وأن هذا الفعل هو من العبر التي نستلهمها من غزوة بدر؛ وهو الإيمان الصادق، فالإيمان كلمة راقية لا تتوافر إلا فيمن جمع بين النظرية والتطبيق، بين القول والعمل، بين نقاء الظاهر والباطن، وفي هذا قال الله -عز وجل- "إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَٰلِحًا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذه الغزوة جاءت لتكشف عن حقيقة هذا الدين، وأنه ليس بالدين الذي يوصف بالاستبدادية أو أنه بعيد عن الواقع، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أُمِر بالخروج لم يستقل بالرأي، أو يستبد بالفكرة، ولكنه أعلنها كما أراد الله تبارك وتعالى "وأمرهم شورى بينهم" فدعى الصحابة ثم حدثهم وناقشهم ثم كان الأمر بالخروج تلبية واستجابة لنداء الله، كما ضربت الغزوة أعظم الأمثلة في حسن الإعداد وجميل القراءة للواقع وحسن التعامل مع الظرف والحدث، فها هو النبي يدرك تماما الفوارق بين الفئتين فيما يتعلق بالعدد والعدة، فاختار النبي المكان عندما نزل على رأي أحد أصحابه.
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.