سفير مصر في أوتاوا: المصريون حريصون على المشاركة في الانتخابات رغم بعد المسافة بين المدن الكندية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال سفير مصر لدى كندا، أحمد حافظ، اليوم الجمعة، إن المصريين في كندا حريصون على المشاركة في الإنتخابات الرئاسية 2024، بالرغم من المسافات الكبيرة التي تفصل المدن والمقاطعات الكندية عن بعضها.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء الشرق الأوسط أثناء العملية الانتخابية، قال السفير المصري: "بدأت بالفعل العملية الانتخابية لدينا هنا في كندا، في كل من مقر اللجنة الفرعية بالسفارة المصرية في العاصمة أوتاوا وكذلك القنصلية العامة في مدينة مونتريال.
وأكد السفير أحمد حافظ أنه على الرغم من ان اليوم الجمعة هو يوم عمل في كندا، إلا أن السفارة شهدت بالفعل إقبال عدد كبير من المواطنين الذين حرصوا على الوصول مبكرا، انتظاراً لفتح المقر الانتخابي بالسفارة للإدلاء بأصواتهم، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك تواجد كبير من الناخبين المصريين يومي غد السبت وبعد غد الأحد، وهما يوما عطلة نهاية الأسبوع في كندا، من أجل المشاركة بصوتهم في الانتخابات.
وقال حافظ: "أود أن أقول أن الكثير من المصريين هنا… ومع بُعد المسافات الكبيرة بين المقاطعات الكندية.. نعلم جيداً حرصهم على القدوم للتصويت وممارسة حقهم الدستوري".
كما أكد السفير سلاسة وانتظام العمل في اللجنة الفرعية في أوتاوا، بجانب عملية التصويت، مشيرا إلى أنه من خلال التنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وتيسيراً على المواطنين بالخارج، فإن الإدلاء بصوت أي مواطن يكون من خلال بطاقة الرقم القومي سواء كانت سارية أو منتهية، فضلاً عن جواز السفر الساري. كما يمكن لأي مصري الإدلاء بصوته في الانتخابات سواء كان مقيماً بكندا، أو حتى زائرًا.
ومن المهم أن نشير إلى أن السفارة في اوتاوا والقنصلية العامة في مونتريال هما ضمن الكثير من اللجان الفرعية الموزعة بالبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج في أنحاء مختلفة من العالم.
ويصوت المصريون المقيمون في الخارج على انتخابات الرئاسة 2024 في أول ثلاثة أيام من شهر ديسمبر، وتجرى في الداخل خلال أيام 10، 11، 12 من الشهر ذاته، في حين يذكر أنه في آخر انتخابات رئاسية عقدت عام 2018، شارك 24.3 مليون ناخب من إجمالي 59.1 مليون مواطن لهم حق التصويت بنسبة مشاركة بلغت 41.05%، وتصدرت المشاركة محافظة الوادي الجديد بنسبة 58.76%.
ويحق لكل مصرى متواجد خارج مصر في اليوم الذي تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصريون انتخابات الرئاسة المصرية 2024 انتخابات الرئاسة المصرية موعد انتخابات الرئاسة المصرية 2024 المدن الكندية فی کندا
إقرأ أيضاً:
مخاوف في كندا من تزايد أنشطة «داعش» لتجنيد الشبان
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تحصد 3 جوائز تميز من جوائز الجمعية الدولية ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنماكشفت مصادر كندية مطلعة النقاب عن حدوث قفزة في عدد الأشخاص، الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن في البلاد خلال الفترة الماضية، للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، في عدد من المدن الكبرى، مسلطة الضوء على أن العدد الأكبر من بين هؤلاء، هو من الشبان صغار السن.
فوفقاً لنتائج تحقيق نشرته وسائل إعلام كندية بارزة، اُعْتُقِلَ منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، 20 شخصاً للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جرائم ذات صلة بـ «داعش»، وهو العدد نفسه الذي جرى اعتقاله في عام 2023 على خلفية التهم نفسها، في وقت لم يتجاوز فيه عدد المعتقلين للشأن ذاته، في العام قبل الماضي شخصين لا أكثر.
وتفيد البيانات الواردة في التحقيق نفسه، بأن الجانب الأكبر ممن تم إلقاء القبض عليهم لهذه التهم الإرهابية، خلال 2023، كانوا من صغار السن، إذ قالت شبكة «جلوبال نيوز» الإخبارية الكندية، إن نصف المشتبه بهم ممن جرى اعتقالهم منذ مطلع العام الحالي، تحت سن 21 عاماً، بمن فيهم ستة من القُصَّر، أحدهم صبي لم يكن عمره وقت اعتقاله يتجاوز 15 عاماً.
ونُقِل عن مسؤولين في الشرطة الكندية قولهم، إن «داعش» يسعى لاستقطاب هؤلاء الشبان عبر منصات وبرامج التواصل الاجتماعي الأكثر رواجاً التي يستخدمونها بكثافة على شبكة الإنترنت.
وحذر خبراء أمنيون غربيون من أن وتيرة الاستقطاب للتنظيمات الإرهابية، تحدث بسرعة أكبر مع مستخدمي الإنترنت الأصغر سناً بشدة، وذلك من خلال الترويج بكثافة للدعاية المتطرفة، على المواقع الرائجة بينهم.
لذا يعكف عناصر التنظيم الإرهابي الموجودون على هذه المنصات، على نشر مواد دعائية ذات صبغة إرهابية بشكل مكثف، لزيادة فرص وصولها إلى مستخدميها، ما يفتح الباب أمام تعرضهم لمضامين مماثلة تغذيهم بها الخوارزميات، على أساس يومي في بعض الأحيان. وبحسب موقع «بريتبارت» الأميركي الإلكتروني، أكدت وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا، وجود نمط التجنيد نفسه في أراضي هذه الدول، إذ تشير إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المُجَنَدين الشبان في صفوف «داعش». ونقل الموقع، عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» قوله أخيراً، إن متوسط أعمار المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، أصبح الآن أقل من 21 عاماً.