توصية برلمانية لوزير الاتصالات باستغلال قصر عمر طوسون باشا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن توصية برلمانية لوزير الاتصالات باستغلال قصر عمر طوسون باشا، أوصت لجنة، الإعلام بمجلس النواب برئاسة النائبة درية شرف الدين، nbsp; nbsp; قيام النائب محمد عبد الرحمن راضي بمعاونة بعض الأعضاء اللجنة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توصية برلمانية لوزير الاتصالات باستغلال قصر عمر طوسون باشا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أوصت لجنة، الإعلام بمجلس النواب برئاسة النائبة درية شرف الدين، قيام النائب محمد عبد الرحمن راضي بمعاونة بعض الأعضاء اللجنة بالتواصل والتنسيق مع وزير الاتصالات أو مع أحد المستثمرين لاستغلال قصر عمر طوسون باشا بروض الفرج.
توصية لجنة الإعلام بمجلس النواب، جاء بعد مناقشة طلبات الإحاطة المقدم النواب بشأن الإهمال الشديد في الاهتمام بالآثار المصرية خاصة قصر الأمير عمر طوسون بشبرا مصر والذي يعد تحفة معمارية و شاهد على حقبة تاريخية متميزة في تاريخ مصر.
وتم مناقشة طلبات الإحاطة وسط حضور من الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، كما حضر حماده رزق يوسف رئيس حي روض الفرج، وعن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية دعاء شبل مدير عام.
واستعرضت النائبة هند رشاد موضوع طلب الإحاطة مؤكدة على أن قصر عمر طوسون باشا بروض الفرج تحفة فنيه ومعمارية وشاهد على حقبة تاريخيه متميزة في تاريخ مصر ولكنه للأسف تعرض للإهمال حتى أصبح في حالة يرثي لها، مطالبة بإدراجه ضمن القصور التي تحتاج لترميم واستغلاله من خلال أحد المستثمرين حيث أنه قريب جدا من كورنيش النيل وممشي أهل مصر والفنادق السياحية على الكورنيش.
فيما قال النائب محمد عبد الرحمن راضي، قصر عمر طوسون تم التبرع به عام 74 وتم مناقشة تعرض القصر للإهمال داخل اللجنة2021، حيث قدرت تكلفه الترميم وقتها بحوالي 65 مليون جنيه طبقا لمقايسات وزارة الآثار، مشيراً إلى أن محافظة القاهرة لا تملك المقدرة المالية على دفع تكاليف ترميم القصر باعتبارها الجهة، مطالبا وزارة السياحة والآثار الإفصاح عن المبالغ المالية التي حصلوا عليها من وراء استغلال وتأجير القصر في التصوير السينمائي.
وأشار إلى أنه تم عرض استغلال القصر على وزارة الاتصالات وأنه بالفعل تم تفقده ومعاينة القصر منذ شهر تقريبا من قبل المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات.
وأوصت اللجنة قيام النائب محمد عبد الرحمن راضي، بمعاونة بعض أعضاء اللجنة، بالتواصل والتنسيق مع الدكتور المهندس وزير الاتصالات، أو مع أحد المستثمرين لاستغلال قصر عمر طوسون باشا بروض الفرج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصطفى ليس الأول.. حكاية شقيق ثالث فقده حسين فهمي
يقف منظبطا في مدخل سرادق العزاء، يتحاشى التقاء عيناه بعيون الحضور، حتى لا تنهمر دموعه المحبوسة، فهو يقف الآن يتلقى واجب العزاء في شقيقه الأصغر وصديقه وشريك رحلته الذي وارى جسده الثرى بعد فترة من المرض، ولكنها لم تكن آلم الحزن والفقد الوحيدة التي اختبرها حسين فهمي في حياته، حيث ودع الكثير من الأحباب واحدا تلو الآخر.
محمود باشا فهمي الأب والرمز والقدوة في حياة حسين فهمي، كانت الكسرة الأولى في حياة الفنان الشاب في ذلك الوقت الذي كان يختبر النجومية للمرة الأولى، ليرحل الأب بعد ما شاهد نجله في بداية مشواره الفني، ولكن القدر لم يمهله الكثير من الوقت حتى يستوعب تلك الفاجعة التي لاحقتها فاجعة آخرى أشد قسوة.
حسين فهمي يفقد والدته بعد شهرين من وفاة والدهبعد شهر أو اثنين من رحيل محمود باشا فهمي، يختبر حسين فهمي وأشقاءه آلم الفقد مرة أخرى برحيل والدتهما التي لم تستطيع تحمل فكرة رحيل زوجها ورفيق رحلتها في الحياة لتلحق به على الفور، وذلك وفقا لما رواه حسين فهمي في لقاء مع الإعلامية وفاء الكيلاني في حلقة من برنامجها «السيرة».
3 أشقاء.. كانت تلك الثروة التي تركها محمود باشا فهمي وزوجته الراحلة، الابن الأكبر حسن، والأوسط حسين والأصغر مصطفى، يقفون في ظهر بعضهما البعض سندا في مواجهة الزمن، وكان للشقيق الأكبر حسن طريق مختلف عن شقيقاه اللذان جذبتهما نداهة الفن.
حسين فهمي عن أشقاءه: أصحاب قريبين من بعضكان حسن فهمي الذي يعمل سفيرا في وزارة الخارجية يتواجد في مدينة فرانكفورات الألمانية عندما تلقى حسين ومصطفى فهمي خبر رحيله، بعد إصابته بما يعرف طبيا بـ «الأمفزيما» أو انتفاخ الرئة، التي تؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية في الرئتين بسبب التدخين، إذ كان الراحل مدخن شره، وفقا للفنان حسين فهمي، الذي أكد أن العلاقة بينه وبين أشقاءه لم تكن علاقة أخوة فقط ولكنها كانت أعمق من ذلك بكثير، «كنا احنا التلاتة قريبين جدا لبعض وأصدقاء أكتر من كوننا أخوات».
وبعد رحيل حسن، لم يتبقى سوى حسين ومصطفى فهمي في مواجهة الحياة معا، فكان يعتبر العلاقة بينهما نادرة وقوية، قائلا: «مصطفى ده رغم أنه أخويا الصغير، لكنه بعتبره أخويا الكبير، أول واحد بفكر فيه وبلجأ له لما يحصلي مشكلة، ودائما واقف جنبي وفي ضهري».
وذلك قبل أن يغيب الموت الشقيق الأصغر يوم الأربعاء الماضي بعد فترة من قضاها في مواجهة السرطان ليرحل عن عمر 77 عاما، ويعود حسين فهمي ليختبر آلم الفقد مرة أخرى برحيل شقيقه الأصغر وأعز أصدقاءه وأقربهم إلى قلبه.