بتقنية الهولوغرام.. الشيخ زايد يخاطب الحضور بالقمة العالمية للمناخ «كوب 28»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
من خلال تقنية الهولوغرام، خاطب مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الجمعة، الحضور بالقمة العالمية للعمل المناخي في «كوب28»، التي تستضيفها دبي.
وبدأ الشيخ زايد بن سلطان كلمته بالترحيب بضيوف المؤتمر، المنعقد في الفترة ما بين 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. وقال الشيخ زايد إنه بالنسبة للإمارات، فإن حماية البيئة ليس مجرد شعار، بل هو جزء لا يتجزأ من تاريخها وتراثها وحياتها، مشيرًا إلى أن الدولة كانت وما زالت ملتزمة بمبدأ التعايش بين الإنسان والطبيعة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الإماراتية.
وتابع بالقول إن الآباء والأجداد في دولة الإمارات عاشوا وتعايشوا مع بيئتها، في البر والبحر، وأدركوا مدى الحاجة للمحافظة عليها، وأن يأخذوا منها قدر الحاجة فقط، ويتركوا ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدرًا للخير والعطاء والمعيشة.
وأكد الشيخ زايد أن الأجيال الحالية التي تعيش على هذه الأرض مسؤولة عن الاهتمام بالبيئة والطبيعة، ويجب عليها تحضير الأجيال القادمة للعيش في عالم يختلف عن عالمنا الذي اعتدنا عليه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
منتدى جنيف للمناخ يركز على العمل الأخلاقي والمتعدد الأطراف لمعالجة الأزمات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع القادة والمدافعون العالميون لمعالجة الأزمات المناخية والبيئية الملحة، في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لشبكة جنيف للبيئة ، تحت شعار "التعددية تنظر إلى المستقبل - حماية البيئة مع وضع الإنسانية في المركز".
ودعا الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إلى المساواة في الاستجابات العالمية، مسلطًا الضوء على التقليد المسيحي في رعاية الخليقة. وقال: "في عالم حيث يساهم أغنى 10% في نصف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، فإن أولئك الذين لديهم موارد أكبر لديهم مسؤولية أخلاقية للتصرف بحزم. إن التعاون والعدالة ضروريان لبناء الثقة والحفاظ على مستقبل صالح للعيش لجميع الخليقة".
وأضاف" بيلاي" أن المجتمعات الدينية تتمتع بمكانة فريدة تمكنها من القيادة بالقدوة. "في قصة الخلق في سفر التكوين، قيل لنا أن الله خلق كل الأشياء ورأى أنها جيدة. إن معالجة قضايا العدالة المناخية وخلق عالم أفضل لجميع الخليقة هي أيضًا مسؤولية المجتمعات الدينية".
وأكد المشاركون على الترابط بين التحديات البيئية وضرورة التوصل إلى حلول متعددة الأطراف أقوى.
وأكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، على الحاجة الملحة إلى التحرك السريع، مشيرة إلى أن الحلول لتغير المناخ موجودة بالفعل ولكن يجب تنفيذها بسرعة لحماية الموارد الحيوية مثل الأنهار الجليدية، التي تحتوي على 70٪ من المياه العذبة على الكوكب. وبالمثل، حث السفير ماثيو ويلسون من بربادوس على زيادة الاستثمار في الاستدامة، داعيًا إلى إشراك النساء والشباب في مبادرات المناخ وتعزيز تمويل المناخ.
كما تناولت المناقشات المعدل المثير للقلق لفقدان التنوع البيولوجي. وحذرت كيرستن شويت، المديرة العامة للصندوق العالمي للحياة البرية، من أن أعداد الأنواع العالمية انخفضت بنسبة 73% منذ عام 1970. وأكدت على ضرورة توجيه الموارد المالية إلى الجهود المحلية ومعالجة محركات فقدان التنوع البيولوجي، وخاصة أنظمة الغذاء غير المستدامة.
وفي ختام كلمتها، أشادت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بدور جنيف كمركز عالمي للحوكمة البيئية. وأكدت أن التعددية ضرورية لمعالجة هذه الأزمات وضمان بقاء الناس والكوكب في قلب العمل الجماعي.