العليمي: اليمن من أقل الدول قدرة على مواجهة آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
المناطق_رويترز
قال رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يوم الجمعة إن بلاده تعد الأقل قدرة بين دول العالم على مواجهة آثار تغير المناخ والذي يتسبب في خسائر تزيد عاما بعد الآخر.
كان العليمي يتحدث خلال جلسة عمل في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي انطلق في دبي أمس الخميس ويستمر حتى 12 ديسمبر كانون الأول، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية.
وحذر العليمي من المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية على الدول النامية والأقل نموا مع تباطؤ الجهود العالمية في التعامل مع تداعياتها الكارثية.
وتابع قائلا “على الرغم من التقدم المحرز، هناك الكثير مما يجب فعله للحد من التغيرات المناخية، أو التكيف معها، والتخفيف من آثارها حيث تتأخر الجهود في الحفاظ على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، كما أن الدول النامية والأقل نموا لا تزال تدفع الثمن الأكبر لهذا التباطؤ في التنفيذ”.
وقال إن الإعصار “تيج” جعل مدنا بأكملها معزولة عن محيطها وتسبب في أضرار جسيمة في الخدمات الأساسية، كما جرفت الفيضانات مساحات زراعية واسعة.
وفي أواخر أكتوبر تشرين الأول الماضي، ضرب الإعصار تيج عددا من المحافظات في جنوب وشرق اليمن المطلة على بحر العرب وتسبب في مقتل اثنين وإصابة 40 شخصا مع إجبار أكثر من 13 ألفا على النزوح، أغلبهم أطفال، وتضرر مئات المنازل، وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول مراقبة نوعية المياه لتعزيز قدرة مجتمعات الغوطة الشرقية في مواجهة ندرة المياه
دمشق-سانا
في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” والهيئة العامة للبحوث العلميّة الزراعية أقيمت اليوم، دورة تدريبية بعنوان (مراقبة نوعية المياه) ضمن مشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية بريف دمشق على التكيف مع تغير المناخ وتحديات ندرة المياه، من خلال الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وتدخلات التكيّف الفورية.
وتتضمن الدورة التدريبية التي تستمر أربعة أيام في مبنى الهيئة العامة للموارد المائية بدمشق، عدة جلسات تناقش مواصفات مياه الري ومؤشرات التلوث وحدودها، وتعاريف أساسية في الكيمياء التحليلية، وتحضير المحاليل اللازمة، إضافة إلى إجراء تجارب مخبرية.
وخلال محاضرة لها، تحدثت مديرة مراقبة نوعية المياه في الهيئة العامة للموارد المائية بدمشق مريم مشتا عن كيفية التحكم ومراقبة نوعية المياه عبر الاستمرار في تطبيق برامج الرصد والمراقبة، ومواجهة المخالفين والإزالة الفورية للمخالفات، مبينةً أن نوعية المياه تتعرض للتلوث نتيجة لصرف الملوثات المختلفة، وتتنوع طبيعة الملوثات في مخلفات الصرف الصناعي تبعاً لنوع الصناعة.
بدوره، أوضح مدير مراقبة نوعية المياه في مديرية الموارد المائية بطرطوس الدكتور نور الدين يوسف، أهمية تصحيح واقع مخابر مراقبة نوعية المياه التي تعتمد الكواشف الجاهزة والمحضرة خارجياً وذات التكلفة العالية جداً، واستبدالها بالكواشف المحضرة مخبرياً، كونها ذات مصداقية عالية وتوفر المال العام..
يشارك في الدورة التدريبية عدد من المهندسين والمخبريين العاملين في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ومديرية الأراضي والمياه بوزارة الزراعة والهيئة العامة للموارد المائية.