منع راكب أسترالي من صعود الطائرة بسبب قميص داعم لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
منعت شركة الطيران فيرجن أستراليا أحد الركاب من صعود الطائرة بسبب ارتدائه قميصا يحمل شعارا مناصرا للقضية الفلسطينية. وأفاد المسافر وهو شاب أسترالي في تصريحات صحفية، أن شركة الطيران التي تعمل في مجال الرحلات الداخلية، طلبت منه خلع قميص كان يرتديه بسبب شعار يدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف الشاب الذي يُدعى دوغ كرونين، أن موظفي شركة فيرجين أستراليا، طلبوا منه خلع القميص مبررين الأمر بأنه يحمل شعارا مسيئا حسب زعمهم، لأنه يتضمّن عبارة “الحرية والعدالة لفلسطين”، باللغتين العربية والإنجليزية.
وأخبر طاقم الطائرة كرونين، أن متطلبات اللباس وفق النظام الداخلي للشركة “لا تسمح باستخدام لغة أو رموز مسيئة”.
وكان دوغ كرونين على وشك الذهاب في رحلة جوية من مدينة بريسبان إلى سيدني قبل أسبوعين، عندما أوقفه أحد موظفي الشركة طالبا تغيير القميص.
من جانبه تمسك المسافر الأسترالي بطلب تفسير لما حدث من طاقم الرحلة، ليقع إعلامه أن “هناك شكاوى من ركاب آخرين شعروا بالإهانة من الشعارات على قميصه”.
وأجاب المسافر المناصر للقضية الفلسطينية موظف شركة الطيران، متسائلا إذا ما كان الأشخاص الذين يرتدون قمصانا تحمل علامات تجارية رياضية سيطلب منهم أيضا تغيير ملابسهم. وأوضح كرونين لوسائل إعلام أسترالية، أنه خاطب الموظف قائلا: “لا يوجد شيء مسيء على الإطلاق في المطالبة بالعدالة”،
وقال إن تفسيره لشعار “الحرية لفلسطين”، يتعلق أولا بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وتابع: “إننا في مرحلة لا يمكننا فيها مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار”.
وبخصوص مآل الحادثة أوضح الشاب الأسترالي أنه كان متعبا للغاية قبل الرحلة، ولم يكن مستعدا لخوض جدال طويل، فارتدى قميصا آخر يحمل طابعا فلسطينيا وعليه صورة مفتاح العودة، وهو ما لا يبدو أنه أثار أي مشاكل، معلقا على القصة بأنه من السخافة أن يتم إيقافه بسبب ارتدائه قميصا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اعتقال محتجين أجبروا سفينة على عدم الرسو في ميناء أسترالي
اعتقلت السلطات الأسترالية، اليوم الأحد، عددا من المحتجين بعد إجبار سفينة على عدم الرسو في أكبر ميناء بحري لتصدير الفحم في ولاية نيو ساوث ويلز.
وقالت الشركة المشغلة لميناء نيوكاسل الأسترالي، إن "احتجاجا يتعلق بتغير المناخ قبالة سواحل ولاية نيو ساوث ويلز، أجبر سفينة قادمة على العودة من الميناء"، فيما ذكرت شرطة الولاية أن 170 متظاهرا ألقي القبض عليهم، لرفضهم التحرك من مسار الشحن بالقرب من ميناء نيوكاسل.
ويبعد الميناء حوالي 170 كيلومترا عن عاصمة الولاية سيدني، وهو أكبر ميناء شحن بضائع سائبة على الساحل الشرقي لأستراليا.
وأوضح متحدث باسم ميناء نيوكاسل أن التعطل الناجم عن الاحتجاج كان "محدودا"، لكن سفينة قادمة "ألغت رحلتها بسبب وجود أشخاص في قناة الشحن وأعيدت جدولة موعد وصولها".
وأشار إلى أن عمليات الميناء ستستمر بشكل طبيعي اليوم الأحد، إذا تمكنت الشرطة من إبقاء قناة الشحن خالية. وقالت الشرطة إن الميناء ظل مفتوحا على الرغم من "بعض الاضطرابات الخطيرة".
من جهتها، أكدت مجموعة رايزينغ تايد الناشطة في مجال تغير المناخ، التي نظمت الاحتجاج الذي استمر 50 ساعة وبدأ يوم الجمعة، إن "السفينة التي أجبرت على العودة كانت سفينة فحم".
وألقي القبض على ثلاثة أشخاص أمس السبت بعد إخراجهم من المياه.
ويعد تغير المناخ قضية مثيرة للانقسام في أستراليا، ثاني أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم وأكبر مصدر لفحم الكوك.
وتسبب احتجاج مماثل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي في تعطيل العمليات في ميناء نيوكاسل، ما أجبر جميع مسارات الشحن على التوقف مؤقتا.