شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات حفل ختام معسكر قوافل كلية التربية الرياضية لخدمة المجتمع وزراعة ١٠٠٠ شجرة مثمرة داخل مقر الجامعة الجديدة بمدينة سوهاج الجديدة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس السيسي لزراعة ١٠٠ مليون شجرة مثمرة، بحضور المحاسب اشرف القاضي امين عام الجامعة، والدكتور احمد عبد الله القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور ممدوح محمد السيد وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد كمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ، والدكتور علاء غالب رئيس طلاب من أجل مصر، واللواء طارق حافظ مدير الامن الجامعي والدكتورة صباح صابر عميد كلية التكنولوجيا والتعليم الأسبق، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب كلية التربية الرياضية.

وأكد الدكتور حسان النعماني إن الجامعة تحرص علي المشاركة في المبادرة الرئاسية"١٠٠ مليون شجرة مثمرة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيدًا بمجهودات الطلاب المشاركين في المعسكر، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، مثمناً دور كلية التربية الرياضية فى خدمة المجتمع فهي الركيزة الاساسية في الجامعة للعمل الخدمي والعمل التطوعي.

وخلال كلمته حث "النعماني" الطلاب على بذل قصارى جهودهم في خدمة الوطن ورفعته والمشاركة الفعالة والايجابية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وان يقفوا وقفة رجال يعبرون فيها عن آرائهم وان يقولوا للعالم أجمع نحن المصريون قادرون علي ان نبني مستقبلنا يد بيد وان نستكمل المسيره، من أجل الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار ١٠ سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب المصري، واستكمال مسيرة البناء والتطوير.

ووجه الدكتور أحمد عبد الله شكره للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة علي دعمه الدائم لكلية التربية الرياضية، ولأعضاء هيئة التدريس القائمين علي المعسكر ولطلاب الفرقة الأولي علي حجم المجهود الذين بذلوه خلال فترة المعسكر، مؤكداً حرص الكلية علي اقامة هذا المعسكر في كل عام لدمج الطلاب في أمر خدمة المجتمع مما يتيح لهم الفرصة ليصبحوا أفراد فعالين تجاه مجتمعهم.

وأوضح الدكتور ممدوح محمد السيد انه تم خلال فتره المعسكر زراعة ١٠٠٠شجره مثمرة بالكليات المختلفة داخل مقر الحرم الجامعي الجديد، وذلك بالتعاون مع طلاب من اجل مصر وبمشاركة ١٢٠٠ طالب وطالبة من طلاب الفرقة الاولي بكلية التربية الرياضية حيث استمرت فعاليات المعسكر في الفترة من ١٣ اكتوبر حتي اليوم الاول من شهر ديسمبر، مؤكداً علي انه يتم تنظيم تلك المعسكرات بهدف غرس روح العمل الجماعي لدي الطلاب بما يعزز قيم الإنتماء والولاء وحب الوطن.

وبدأ حفل الختام بالسلام الجمهوري وآيات من الذكر الحكيم كما تم عرض فيديو للمبادرات الرئاسية وانجازات الرئيس السيسي في كافة القطاعات، وانجازات الجامعة خلال ١٠٠ يوم من اعداد المركز الإعلامي بالجامعة، وأيضاً فيديو لأنشطة الطلاب خلال فترة المعسكر، كما اشتمل الحفل علي عدد من الفقرات الفنية والأغاني الوطنية لفريق كورال الجامعة

وفي ختام الحفل كرم الدكتور حسان النعماني بتكرم كل من ساهم في انجاح فعاليات المعسكر من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والافواج الطلابية المتميزة المشاركين بالمعسكر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطلاب المشاركة في الإنتخابات الرئاسية مسيرة التنمية والبناء کلیة التربیة الریاضیة حسان النعمانی هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟

أثيرت حالة من الجدل حول الانتخابات الرئاسية الجزائرية المبكرة ومسارها ونتائجها التي رفضها المرشحون الثلاثة، بمن فيهم الفائز الرئيس عبد المجيد تبون، وهو ما يسلط الضوء على عدد من الاختلالات السياسية.

وقالت صحيفة "لوبوان" الفرنسية في تقرير لها إن المرشحين الثلاثة الذين تم اختيارهم (حيث تم استبعاد بعض المرشحين ت الذين يعترضون على الإجراءات ووجدوا أنفسهم تحت رقابة قضائية)، ينتقدون الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات بوجود خلل في تجهيز وإعلان النتائج الأولية.

وذكرت الصحيفة أن إدارة الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة انتقدت "عدم الدقة" و"التناقضات" و"الغموض" و"عدم التناسق" في الأرقام خلال إعلان النتائج الأولية للانتخابات من قبل رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأوردت أنه قبل شهر أيلول/ سبتمبر 2019، وهو تاريخ إنشاء الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، كانت وزارة الداخلية تنظم الانتخابات، ثم الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي لم تدم طويلا.


وكان من المفترض أن تستجيب هذه الهيئة "المستقلة"، من الناحية النظرية، لرغبة الحراك ومعارضة إدارة صناديق الاقتراع من قبل جهات غير حكومية.

وفي سنة 1999، أيّد النظام وأقر، دون أي تردد، بانتخاب عبد العزيز بوتفليقة لمنصب الرئاسة، رغم انسحاب ستة مرشحين لم يعترفوا بشرعية أو قانونية الاقتراع. واليوم، هناك استغراب كبير عندما نرى الحكومة نفسها تتذمر من إدارة الانتخابات من قبل هيئة أنشأتها بنفسها. وفي دولة يكون فيها الفصل بين السلطات واضحًا مع عمل المؤسسات بشكل شفاف، فإن رد فعل المرشحين الثلاثة سيكون علامة على حسن سير الديمقراطية. لكن في النظام الجزائري، فإن انحراف العملية الانتخابية عن مسارها يلهم قراءات أخرى.

"تزوير" وتقديم الأدلة التي تثبت هذا التزوير
تساءل الصحفي السياسي عثمان لحياني الذي يتابع الانتخابات عن كثب: "من تلاعب بالأرقام ونسَبها إلى الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات كان هدفه فقط تزوير النتائج، أم أنه تعمّد إحداث فضيحة وإحداث مهزلة متعمدة؟". وأضاف "الذي تلاعب بالأرقام كان يعلم جيدا أن جميع ممثلي المرشحين الثلاثة حصلوا على نسخ موثقة وأصلية من محاضر فرز الأصوات من المندوبيات المحلية للهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات"  لذلك "سيكون من السهل على كل فريق مرشح مقارنة هذه الوثائق بما تعلنه الهيئة المركزية للانتخابات، وكشف التناقضات بين المحاضر المحلية والإعلانات الرسمية الصادرة عن السلطة المركزية".

لماذا هذا "التزوير" وفي نفس الوقت تقديم دليل على هذا التزوير؟
يواصل عثمان لحياني: "هذا يعني بوضوح أن من تلاعب بالأرقام بهذه الصورة الصارخة، لم يكن هدفه التزوير بل خلق فضيحة انتخابية من شأنها أن تترك بصمة دائمة على هذه المرحلة، وتشوه صورة البلاد. هذا التلاعب يغذي القلق والغموض، ويولد تساؤلات مقلقة حول الأزمة والصراعات الداخلية، خاصة وأن المرشح الرئاسي نفسه كان ضحية هذا التلاعب بالأرقام".

ويشهد محلل آخر أن "فرضية الضربة الغادرة ليست مجرد فكرة". إن حقيقة أن الانتخابات الرئاسية كانت متوقعة [حيث كان من المقرر إجراؤها في منتصف كانون الأول/ديسمبر] تشير إلى الحاجة الملحة للنظام لتوقع الحيل التي تهدد هذه الانتخابات أو التي قد تستهدف رئيس الدولة".

"دوائر خبيثة"
في حزيران/ يونيو 2023، صرح محمد شرفي، رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، في قلب العاصفة الحالية والذي تتركز عليه جميع الانتقادات، أنه كان من الضروري "قيادة المعركة وتوجيه الأشخاص أو التنظيمات الخفية" التي تحاول عرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة؟". كما أشار إلى أن "هذه الدوائر الخبيثة تريد تدمير عمل الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات. إن وجودنا هو الذي على المحك". وأضاف أن "هذه التهديدات حقيقية واليوم أقولها صراحة: الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات مقوضة من الداخل، لكن لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك، لأن اللحظة ليست مناسبة، ولكن سيأتي يوم سأكشف فيه عن بعض الحقائق".  ولعل اليوم هو الوقت المناسب لرئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات لإنقاذ نفسه".


لكن نظرية المؤامرة هذه، مهما كانت درجة أهميتها، تخاطر وفقا لتحليلات أخرى بالتهرب من الأمر الأساسي. وحسب تقدير الكاتب نجيب بلحيمر فإن "النقاش يتركز حاليا حول مؤامرة مزعومة من قبل جهة معينة لتخريب العملية الانتخابية. والهدف من هذا التوجه يكمن في إخفاء القطيعة الشاملة بين المجتمع والنظام، وهي القطيعة التي كشفت عنها نكسة الانتخابات"، في إشارة إلى نسبة المشاركة المنخفضة جدا التي لا تتجاوز 23-26 بالمئة.

المأزق السياسي
يؤكد عالم الاجتماع ناصر جابي: "ما فهمته بشكل خاص من خلال هذه الأزمة هو أن الحد الأدنى من الشروط لإجراء انتخابات رئاسية تنافسية حقيقية غير متوفر في الجزائر، حيث لا يزال منصب رئيس الجمهورية بعيدا عن المنافسة السياسية الحقيقية،  وهذا ما عبر عنه السكان بالإجماع تقريبا بمقاطعة هذه الانتخابات. هذه البادرة الشعبية أفقدت الأحزاب و"النخب" الرسمية مصداقيتها، واختارت سياسة التملق والدفاع عن مصالحها الشخصية، فتحولت بذلك إلى خطر حقيقي على الجزائر والجزائريين".

بالنسبة لحزب الجيل الجديد، الذي قاطع هذه الانتخابات، فإن "المشاركة المنخفضة للغاية للجزائريين في التصويت، وعدم مبالاتهم تجاه جميع الهياكل التمثيلية، تشكل إنذارا أحمر، بل وخطرا على أمن الدولة. ولا يمكن لاحتجاج بضع مئات الآلاف من الأصوات أن يحجب انشقاق 19 مليون مواطن".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يعقد حوار مع الهيئة المعاونة لهيئة التدريس لمناقشة تطوير العملية التعليمية
  • وسط إجراءات احترازية.. جامعة حلوان تستقبل 2000 طالب وطالبة للكشف الطبي للعام الدراسي الجديد
  • رئيس جامعة سوهاج يتابع إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد
  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • في خطوة غير مسبوقة.. جامعة المنيا تزيد علاوة خاصة 2014 لأعضاء هيئة التدريس
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • مليشيا الحوثي تعطل العملية التعليمية في جامعة إب تزامنًا مع المولد
  • رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد امتحانات التيرم الصيفي بكلية الزراعة
  • هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟