احتفلت شركة هواوي منذ أيام، بتخريج الدفعة الـ 9 من برنامجها "بذور من أجل المستقبل" لتمكين الشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يهدف البرنامج لتمكين الشباب المصري وتجهيزهم لسوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030. 

تحدث “ صدى البلد” إلى عدد من خريجي برنامج هواوي “بذور من أجل المستقبل” والذي ضم مجموعة متنوعة من الطلاب أبرزهم طلبة متميزون من برامج الماجستير المخصصة من مبادرة بُناة مصر الرقمية DEBI التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

  

آية عبد الغفار 

آية عبد الغفار 

تخرجت آية في كلية الحاسبات والمعلومات، ثم بعد التخرج قررت الالتحاق بمبادرة بُناة مصر الرقمية بعدما عرفت عنها من خلال وسائل الإعلام، لتتخصص في الماجستير في الذكاء الاصطناعي، وتنضم بعدها في برنامج “بذور من أجل المستقبل” لتكتسب تجربة عملية جديدة. 

تحدثت آية لـ “صدى البلد” حول تجربة مشاركتها في بذور من أجل المستقبل، حيث ترى أن أكثر ما يميز البرنامج هو الثقافات المتنوعة نظرًا لجنسيات المدربين مما أتاح لها فرصة التعرف على ثقافات جديدة وطريقة تفكير مختلفة. 

 وأضافت أن المشاركة في البرنامج تمثل فرصة جيدة لها ولزملائها في الالتحاق بأحد الشركات العالمية الكبرى والتي تتكون من فرق عمل متعددة الجنسيات. 

 

أحمد شفيق 

مهندس متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، يقول إنه بعد تعرفه على برامج الماجستير التابعة لبناة مصر الرقمية من خلال أحد المؤتمرات العلمية الخاصة بوزارة الاتصالات، قرر الالتحاق بأحد برامجها، ثم بعدها جاءته فرصة الانضمام لبرنامج هواوي. 

ويوضح أن برامج الماجستير المقدمة من بناة مصر الرقمية تشمل الشقين الأكاديمي، وأيضًا المهني، وأن الخريج يمكنه التنافس مع المتخصصين من أي دولة في العالم. 

ويتابع أن المبادرة كانت جسرًا للالتحاق ببرنامج بذور من أجل المستقبل، حيث استطاع البرنامج أن يغطي عددّا كبيرًا من الموضوعات المتخصصة مثل 5G والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، إضافة إلى المُدربين ذات الكفاءة العالية. 

وأشار إلى أهمية مشاركة المعلومات والخبرات من الشركات الكبرى، وأضاف أنه “ عندما ترى أن شركة كبيرة مثل هواوي تقرر مشاركة المعارف والخبرات وتدريب المهندسين على أحدث التقنيات الموجودة في العالم فإنه شئ لا يُقدر بثمن”.  

 

محمد سالم 

 مهندس متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، والتحق أيضًا ببرنامج الماجستير الخاص ببناة مصر الرقمية بالشراكة مع جامعة أوتوا الكندية. 

ويتابع بأن أستاذه في الجامعة هو من رشح له الانضمام إلى أحد برامج ماجستير بناة مصر الرقمية وأنها أفضل خيار له نظرًا لكونه يقطن بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، حيث تتكفل المبادرة بتكاليف الإقامة الخاصة بملتحقيها، كما تقدم عددًا من الخدمات الأخرى.   

وعن برنامج بذور من أجل المستقبل يتحدث محمد عن أنهم علموا أن الفريق الفائز العام الماضي، كان من بين طلاب بناة مصر الرقمية، وهو ما تحقق هذا العام أيضا.  

أحمد شفيق و محمد سالم 

ندى محمد زكريا 

وتخرجت في هندسة المنصورة، وتدرس الماجستير في الذكاء الاصطناعي، والتحقت ندى ببرنامج هواوي “بذور من أجل المستقبل” عن طريق مبادرة بُناة مصر الرقمية. 

وتقول إن الخلفيات المتنوعة والخبرات الموجودة لدى المدربين في البرنامج وأيضا المشتركين كانت من بين أهم المحاور التي استفادت منها خلال مشاركتها، وذلك إلى جانب "المهارات الناعمة" وطرق التواصل الفعالة. 

وحضر الحفل السيد مابن، الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية والاتصال الاستراتيجي بشركة هواوي، حيث أعرب عن فخره بالتأثير الكبير الذي يحققه نجاح برنامج "بذور من أجل المستقبل" على مدار الـ9 سنوات التي تم تنظيم فيها البرنامج  في مصر بالشراكة مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي. 

كما أعرب لو تشون شنغ، المستشار التعليمي لسفارة الصين بالقاهرة عن تهانيه الحارة بالنيابة عن السفارة الصينية لدى مصر على إقامة هذا البرنامج وهنئ طلاب الجامعات المصريين المتميزين. 

قالت الدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية "يسعدني تخريج 42 موهبة مصرية هذا العام من شباب مصر الواعد، من بينهم مشاركة 29 طالبًا من مبادرة بناة مصر الرقمية، مؤكدة أن المبادرة هي منحة مجانية مقدمة من الوزارة منذ ثلاث سنوات وتستهدف المتفوقين من خريجي الجامعات المصرية.   

شددت الدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، على حرص المنظمة اليونسكو في تعزيز سبل التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في مصر من خلال تطوير السياسات ووضع المعايير الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة، ودعم البحث العلمي والابتكار. 

أكد المهندس حازم نبيل، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” على  دور الهيئة الرائد في رعاية المواهب الشابة والمبتكرة في مصر، وذلك بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية ومن ضمنها هواوي والتي تلعب دوراً هاماً في تقديم تدريبات لتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل. 

إنطلق برنامج  بذور من أجل المستقبل في مصر في عام 2015 بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال مشاركة مجموعة من الطلاب المتميزين في مبادرة بناة مصر الرقمية DEBI، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال TIEC التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، إلى جانب 42 طالب، بينهم 19 فتاة، من الطلاب المتميزين في كليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأكبر 20 جامعة مصرية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواوي شركة هواوي بذور من أجل المستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تمكين الشباب المصري ب ناة مصر الرقمية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات بذور من أجل المستقبل الذکاء الاصطناعی برنامج هواوی فی مجال من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.

ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».

مقالات مشابهة

  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار
  • فاطمة بنت مبارك: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار المجتمعي
  • أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار وقدرات الأفراد
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي