178 شهيدا ومئات الإصابات في تجدد غارات الاحتلال على قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ56 تواليًا، بتجدد الغارات والقصف الإسرائيلي، الجمعة، مع انتهاء التهدئة الإنسانية المؤقتة التي استمرت 7 أيام، وسط مطالبات بوقف شامل لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ الصباح وحتى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، إلى 178 شهيدا، فيما أصيب 589 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء في تجدد غارات الاحتلال.
فيما طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى، وبإدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء.
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي الجمعة، من مستشفى "شهداء الأقصى" (وسط القطاع): "نطالب "الأونروا باستئناف العمل في محافظتي غزة والشمال".
وأشار إلى أن "المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع الذي يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا".
وحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي خاصة واشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب.
وأفاد الثوابتة، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفيا.
اقرأ أيضاً
إصابة 9 جنود إسرائيليين.. المقاومة تتصدى لتوغلات في غزة وتطلق رشقات صاروخية على مدن الاحتلال
وأوضح أن "3 صحفيين استشهدوا اليوم (الجمعة) ليضافوا لأكثر من 15 ألف شهيد ارتقوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وفي بيانات منفصلة سابقة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مقتل 3 صحفيين في قصف إسرائيلي، وهم المصور المتعاون مع وكالة الأناضول منتصر الصواف، والمصور الصحفي عبد الله درويش من قناة "الأقصى" المحلية الفضائية، والصحفي ودكتور الإعلام أدهم حسونة.
وأردف الثوابتة في المؤتمر الصحفي، أن "قرابة 6 آلاف و500 مفقودٍ ما يزالوا إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولا".
ولفت إلى "وقوع الجمعة، مئات الإصابات، التي تضاف إلى قرابة 37 ألف إصابة".
وأضاف أن "6150 طفلا من بين الشهداء الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأشار الثوابتة، إلى أن "من بين القتلى أكثر من 4 آلاف امرأة".
وأوضح أن "عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ أكثر من 15 ألف.
اقرأ أيضاً
اغتيالات جماعية.. لماذا يتعمد القصف الإسرائيلي على غزة استهداف المدنيين؟
وطالب الثوابتة، الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بـ"ضرورة وضع خطة إنقاذ عربية وإسلامية عاجلة من أجل إيجاد حلول إنسانية سريعة تعمل على إيواء أكثر من ربع مليون أسرة فقدت وتضررت منازلها داخل قطاع غزة بفعل الحرب".
كما دعا "الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر، وبشكل عاجل وفوري، بإدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة بالأجهزة الطبية لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال الحرب".
وناشد الثوابتة "بإدخال مئات المعدات والآليات لصالح جهاز الدفاع المدني وطواقم الإغاثة والطوارئ، حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض".
وفي السياق، نددت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان آخر، بـ"إقدام الاحتلال الإسرائيلي على الاستهداف المباشر لمكتب مدير مستشفى العودة أحمد مهنا".
وطالبت المؤسسات الأممية "العمل على حماية المؤسسات والطواقم الطبية فورا، قبل ارتكاب مزيد من المجازر بحقها".
وفي وقت سابق، قال متحدث وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، في بيان إن "الواقع الصحي في غزة وشمال القطاع، كارثي للغاية نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة".
اقرأ أيضاً
بعد استئناف القصف.. توقف دخول شاحنات المساعدات إلى غزة
وأضاف: "المستشفيات الثلاث المتبقية في غزة والشمال صغيرة وغير مؤهلة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى".
وفي بيان سابق، أعلن القدرة أن الطواقم الطبية تتعامل مع عدد كبير من الجرحى إثر انتهاء الهدنة وتجدد القصف الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف أن "الجرحى يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات نتيجة تكدس الحالات".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
((4))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قصف غزة غزة الحرب على غزة شهداء مصابون قصف إسرائيلي الإعلام الحكومي القصف الإسرائیلی الإسرائیلی على الدول العربیة وزارة الصحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
أفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.
وأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.
وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.
سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون
نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.