الجزيرة:
2024-12-22@20:37:28 GMT

عودة الهدوء بغينيا بيساو بعد تبادل لإطلاق النار

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

عودة الهدوء بغينيا بيساو بعد تبادل لإطلاق النار

أفادت رويترز بأن رئيس الأركان في جيش غينيا بيساو أعلن اليوم الجمعة استعادة النظام في العاصمة بيساو بعد تبادل لإطلاق النار بين فصيلين في الجيش.

وفي وقت سابق، تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن سماع إطلاق نار كثيف صباح اليوم في محيط ثكنة عسكرية في بيساو بعد ساعات من توقيف وزيرين.

وصدر إطلاق النار من ثكنة في حي "سانتا لوزيا" جنوب العاصمة بيساو حيث يتحصن عناصر من الحرس الوطني التابع للجيش، بحسب ما نقلت الوكالة عن مصادر استخبارية.

وتزامنت هذه التطورات مع غياب الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو عن البلاد، لمشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) في دبي.

توقيف وزيرين

وحاول عناصر من الحرس الوطني أمس الخميس في حدود العاشرة مساء (بالتوقيتين المحلي وغرينتش) إطلاق سراح وزيري الاقتصاد سليمان سيدي والدولة للخزانة العامة أنتونيو مونتيرو الموقوفين في مقر الشرطة القضائية في بيساو، وفق المصادر العسكرية والاستخباراتية.

ووضع سيدي ومونتيرو قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق في مركز الشرطة القضائية بعدما استدعاهما القضاء صباح الخميس، وخضعا لاستجواب استمر عدة ساعات في قضية سحب مبلغ 10 ملايين دولار من خزائن الدولة، وفق المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها.

وكان نواب في البرلمان استجوبوا سيدي الاثنين في هذه القضية، فأكد أن سحب المبلغ تم بصورة مطابقة للقانون وهدفه دعم القطاع الخاص الوطني.

وتمكن عناصر الحرس الوطني اليوم من إطلاق سراح الوزيرين من مكاتب الشرطة القضائية ونقلوهما إلى وجهة مجهولة ثم تحصنوا في ثكنة في حي سانتا لوزيا، بحسب المصادر.

وبعد عدة محاولات وساطة لم تنجح، تدخلت القوات الخاصة ضد الحرس الوطني، مما أدى إلى إطلاق نار قبل عودة الهدوء، وفق المصادر ذاتها.

انقلابات عديدة

وشهدت غينيا بيساو منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 عددا من الانقلابات ومحاولات الانقلاب الفاشلة، آخرها في فبراير/شباط 2022.

وقُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص خلال تلك المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو الذي قال في ذلك الوقت إن المحاولة مرتبطة بمكافحة الحكومة لتهريب المخدرات وليس بخطة للجيش للاستيلاء على السلطة.

وتعرضت دول غرب أفريقيا إلى سلسلة من الانقلابات العسكرية على مدار السنوات الثلاث الماضية، من بينها اثنان في مالي، وواحد في غينيا، واثنان في بوركينا فاسو، وواحد في الغابون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحرس الوطنی

إقرأ أيضاً:

خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى

كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .

وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.

وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".

اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر

وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".

واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".

وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

المصدر : وكالة سوا - عربي 21

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول منصة تبادل لسوق الهيدروجين الأخضر في مصر
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • الحرس الوطني يحتفل بتخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار
  • عاجل - الإمارات تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
  • الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
  • أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
  • قائد الحرس الوطني يزور كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: يجب تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في السودان