150 شابا وفتاة يمارسون الرياضة على شواطئ الإسكندرية.. حافظ على صحتك
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية لـ«الوطن»، إنه في إطار برنامج «جعل الرياضة أسلوب حياة» وتعزيز المشاركات المجتمعية للنشء وتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة، تنفذ الإدارة المركزية للتنمية الرياضية برئاسة، الدكتور عمرو الحداد، وكيل الوزارة، برنامجا لمنشطي الأحياء على شواطئ الإسكندرية.
وأضافت صفاء الشريف أن الإدارة العامة للقاعدة الشعبية، بقيادة الدكتورة غادة جمال الدين، مدير عام القاعدة الشعبية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، متمثلة في الإدارة العامة للرياضة بقيادة إسلام دياب مدير عام الإدارة، تم إقامة بعض الأنشطة الرياضية من خلال، مشروع منشطي الأحياء السكنية بموقف سبورتنج، لتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة وعلى الشواطئ.
بناء الإنسان
وأشارت الدكتورة صفاء الشريف، إلى أن هذا المشروع ينفذ منذ أكثر من 4 سنوات ويعد أحد الأهداف الاستراتيجية لبناء الإنسان المصري، التي أطلقتها القيادة السياسية، ويعكس مدى اهتمامها بالشباب ما سيكون له الأثر البالغ على الإنسان المصري على كل المستويات، ويشارك في مشروع منشطي الأحياء 150 شاب وفتاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياضة الإسكندرية شباب الإسكندرية الرياضة اسلوب حياة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرضين فنيين في الإحتفالية التاسعة لمدرسة الفنون
افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل؛ لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح "زايد" أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار "زايد" إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.