منصور بن زايد خلال القمة العالمية للمناخ: التواصل والتعاون طريقنا للتغلب على التحديات المشتركة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة أن دولة الإمارات تسعى إلى عالم يسوده السلام والتعاون.
وقال سموه، في كلمة له خلال مشاركته في القمة العالمية للعمل المناخي، "نرحب بكم في الإمارات.. البلد الذي يشكل عالماً في دولة .. تختصر أجمل ما في العالم..
وأضاف سموه "نفخر بأننا نستضيف العالم في هذه القمة العالمية للعمل المناخي وبشراكاتنا وعلاقاتنا واستثماراتنا في مجال التغير المناخي والبيئة".
وفيما يلي نص كلمة سموه خلال القمة العالمية للعمل المناخي:
"أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. معالي الأمين العام للأمم المتحدة.. الحضور الكريم
نرحب بكم في الإمارات.. البلد الذي يشكل عالماً في دولة.. عالم يختصر أجمل ما في العالم.. ويطمح ويسعى إلى عالم يسوده السلام والاستقرار والاستدامة. نجتمع اليوم لنعمل من أجل الغد ونتعاون اليوم من أجل أجيال المستقبل.
يعلمنا التاريخ أن من سبقونا تعاونوا لنصل إلى ما نحن عليه اليوم.. لأن نجاح البشرية في وقتها الحاضر ما كان إلا نتيجة للتعاون العلمي.. والتواصل الثقافي والتبادل المعرفي الذي تطور عبر آلاف السنين بين مختلف الشعوب والدول.
باسم شعب الإمارات، نؤكد أننا جادون في العمل من أجل المناخ.. فنحن أول دولة تعلن الحياد المناخي في المنطقة بحلول عام 2050. ولدينا استراتيجية ب 163 مليار دولار لتنويع مصادر الطاقة.. والتحول نحو طاقة نظيفة ومتجددة. وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في كلمته خلال القمة العالمية للعمل المناخي، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار لدعم الحلول المناخية والعمل المناخي العالمي.. لدينا فريق عمل حكومي متميز يقود أجندتنا وسياساتنا ومشاريعنا في العمل المناخي.. ونفخر اليوم بأننا نستضيف العالم في هذه القمة العالمية للعمل المناخي.. ونفخر أيضاً بشراكاتنا وعلاقاتنا واستثماراتنا في مجال التغير المناخي والبيئة والتنوع الغذائي في 106 دول حول العالم.
الحضور الكريم..
نكرر ترحيبنا بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة.. ونكرر التزامنا الجاد في العمل من أجل كوكب الأرض.. ونكرر رسالتنا المعلنة والواضحة بأن التواصل والتعاون بين الدول والثقافات والحضارات هو الطريق للتغلب على التحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.. لأن الجميع مسؤول عن الجميع.. شكراً لكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد القمة العالمية للعمل المناخي كوب 28 تغير المناخ التغير المناخي القمة العالمیة للعمل المناخی بن زاید من أجل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
تحيي دولة الإمارات، غداً، «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». يعد «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
أخبار ذات صلة
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا. وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج «زايد الخير» ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخراً إطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة «وقف الأب» وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي. ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس، رحمه الله، في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها. ونجح الشيخ زايد «طيب الله ثراه» في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة. وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد «طيب الله ثراه» على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف «الوثيقة الذهبية» للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة «رجل العام» في باريس الشيخ زايد، تقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً ما جعلها دولة متطورة متقدمة. وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام. وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديراً لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.
المصدر: وام