أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة أن دولة الإمارات تسعى إلى عالم يسوده السلام والتعاون. 
وقال سموه، في كلمة له خلال مشاركته في القمة العالمية للعمل المناخي، "نرحب بكم في الإمارات.. البلد الذي يشكل عالماً في دولة .. تختصر أجمل ما في العالم..

وتطمح وتسعى إلى عالم يسوده السلام والاستقرار والاستدامة". 
وأضاف سموه "نفخر بأننا نستضيف العالم في هذه القمة العالمية للعمل المناخي وبشراكاتنا وعلاقاتنا واستثماراتنا في مجال التغير المناخي والبيئة". 
وفيما يلي نص كلمة سموه خلال القمة العالمية للعمل المناخي:
"أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. معالي الأمين العام للأمم المتحدة.. الحضور الكريم 
نرحب بكم في الإمارات.. البلد الذي يشكل عالماً في دولة.. عالم يختصر أجمل ما في العالم.. ويطمح ويسعى إلى عالم يسوده السلام والاستقرار والاستدامة. نجتمع اليوم لنعمل من أجل الغد ونتعاون اليوم من أجل أجيال المستقبل. 
يعلمنا التاريخ أن من سبقونا تعاونوا لنصل إلى ما نحن عليه اليوم.. لأن نجاح البشرية في وقتها الحاضر ما كان إلا نتيجة للتعاون العلمي.. والتواصل الثقافي والتبادل المعرفي الذي تطور عبر آلاف السنين بين مختلف الشعوب والدول. 
باسم شعب الإمارات، نؤكد أننا جادون في العمل من أجل المناخ.. فنحن أول دولة تعلن الحياد المناخي في المنطقة بحلول عام 2050. ولدينا استراتيجية ب 163 مليار دولار لتنويع مصادر الطاقة.. والتحول نحو طاقة نظيفة ومتجددة. وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في كلمته خلال القمة العالمية للعمل المناخي، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار لدعم الحلول المناخية والعمل المناخي العالمي.. لدينا فريق عمل حكومي متميز يقود أجندتنا وسياساتنا ومشاريعنا في العمل المناخي.. ونفخر اليوم بأننا نستضيف العالم في هذه القمة العالمية للعمل المناخي.. ونفخر أيضاً بشراكاتنا وعلاقاتنا واستثماراتنا في مجال التغير المناخي والبيئة والتنوع الغذائي في 106 دول حول العالم. 
الحضور الكريم.. 
نكرر ترحيبنا بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة.. ونكرر التزامنا الجاد في العمل من أجل كوكب الأرض.. ونكرر رسالتنا المعلنة والواضحة بأن التواصل والتعاون بين الدول والثقافات والحضارات هو الطريق للتغلب على التحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.. لأن الجميع مسؤول عن الجميع.. شكراً لكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: الثاني من ديسمبر كان إيذاناً بانطلاقة مباركة لدولة فتية توحّدت حولها الأفئدة والقلوب رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير ممدوح بن عبدالعزيز مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصور بن زايد القمة العالمية للعمل المناخي كوب 28 تغير المناخ التغير المناخي القمة العالمیة للعمل المناخی بن زاید من أجل

إقرأ أيضاً:

د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: عيد تحرير سيناء.. رسالة في ظل التحديات العالمية

عيد تحرير سيناء هو مناسبة وطنية تحمل في طياتها رسالة ردع قوية في ظل التحديات العالمية الحالية، خاصة مع استمرار الحرب على غزة، وهذه الذكرى تعكس تقديرنا العميق لعطاء الشهداء من رجال القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لوطننا الغالي ودماؤهم الطاهرة التي روت كل حبة رمل من أرض سيناء التي تعطرت بخطى الأنبياء، مما يجعل هذه الأرض مقدسة ومحفورة في ذاكرة الأمة.

وفي ظل هذه الذكرى، نجد في عيد تحرير سيناء رمزًا للوحدة الوطنية في مصر هذه المناسبة ليست عادية، بل هي تتويج لجهود وتضحيات القوات المسلحة المصرية التي تمكنت من استرداد سيناء من الاحتلال الإسرائيلي بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد عام 1982 بفضل التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنود المصريون، تمكنت مصر من استعادة أراضيها وحفظ كرامتها.

إن عيد تحرير سيناء يعزز الشعور الوطني لدى الشعب المصري، من خلال استذكار التضحيات التي قدمها الشهداء والجنود المصريون كما أنه تذكير بجهود القيادة السياسية الحثيثة في المحافظة على سيناء خلال السنوات الأخيرة من خلال استراتيجية متكاملة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 وما نشهده من التنمية التي تتم في سيناء اليوم هي شهادة على أهمية الحفاظ على هذه الأرض وتأكيد على عزيمة المصريين على بناء مستقبل أفضل.

من خلال عيد تحرير سيناء يجب أن نتعلم أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستقر، وهذه الوحدة تعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر، ويمكن تعزيزها أيضا من خلال التماسك بين أفراد المجتمع لان الوحدة الوطنية تمكن المجتمع من مواجهة التحديات الداخلية والخارجية من خلال العمل الجماعي والتعاون بين أفراد المجتمع.

الوحدة الوطنية تمكن المجتمع من مواجهة التحديات الداخلية، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، كما تساهم في مواجهة التحديات الخارجية مثل التهديدات الأمنية والحروب الاقتصادية وتعزز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الخارجية.

في الختام، حرص القيادة السياسية على تنمية سيناء هو حائط الصد الأول ضد أي محاولات قد تحاك ضدها بشكل خاص أو ضد الدولة المصرية بشكل عام، وإن عيد تحرير سيناء ليس فقط ذكرى تاريخية، بل هو رسالة قوية تؤكد على عزيمة المصريين وإصرارهم على بناء وطن قوي ومستقر.

حفظ الله مصر وشعبها، وكل عام ومصرنا الحبيبة بخير.

مقالات مشابهة

  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: عيد تحرير سيناء.. رسالة في ظل التحديات العالمية
  • سلام خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات: نعمل على ردم فجوة الثقة بين لبنان والدول العربية
  • منصور بن زايد: العدالة أساس الثقة بين المواطن والدولة
  • بترا شيرن: إريكسون تجسد روح الابتكار والتعاون
  • الفطيم ايكيا تحتفي بالقيم المشتركة بين الإمارات والسويد
  • عبدالله بن زايد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس وزراء نيبال في كاتماندو
  • رئيس نيبال يستقبل عبدالله بن زايد
  • منصور بن زايد: النيابة العامة الاتحادية نموذج للعمل الوطني المشرّف
  • الخرج يكرّم أفضل معلم في العالم، لفوزه بجائزة “فاركي العالمية”
  • رئيس سريلانكا يستقبل عبدالله بن زايد ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين