أستاذ دراسات بيئية يكشف معاناة الدول النامية بشأن التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إن الدول النامية تواجه مشكلة بشأن التغيرات المناخية بسبب التمويل، والدول النامية تبحث عن النظم والإدارة مثل المشروعات لمواجهة التغيرات المناخية، فضلا عن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، مثل مشروعات الطاقة، ومشروعات تحلية المياه، ومشروعات خاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي.
وأضاف "سمعان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن كل تلك المشروعات سيتم تمويلها من قبل الدول المتقدمة، من خلال صندوق الأضرار والخسائر الذي تم تفعيله بعد جهود مصرية ضخمة في مؤتمر شرم الشيخ الماضي للضغط على الدول المتقدمة.
وتابع، أن مصر نفذت عدد من البرامج لمواجهة التغيرات المناخية، منها برنامج لخفض الانبعاثات، وبرنامج للطاقة، ويوجد جهود كبيرة وواضحة من قبل مصر في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية أستاذ الدراسات البيئية الصرف الصحى برنامج التاسعة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الابتلاء من الله سبحانه وتعالى هو سنة من سننه في الأرض، وأشد الناس ابتلاءً هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل من عباده،مؤكداً أن الأهم عند نزول الابتلاء على العبد هو كيفية استقباله وتلقيه له.
وأضاف مهنا، خلال برنامجه "الطريق إلى الله" المذاع عبر قناة "الناس"، أن سيدنا عبدالوهاب الشعراني سأل شيخه الشيخ الخواص عن متى يكون الابتلاء بفضل الله ومتى يكون مذمومًا، فأجابه أن الابتلاء إذا قابلته صبر كان تخلية وتطهيرًا للعبد، وإذا قابله رضا كان تحلية ورفعًا للدرجة، أما إذا أعرض العبد عن الابتلاء فذلك يكون نقمة من الله.
وتابع مهنا أن هناك ثلاثة أنواع من الخلق عند الابتلاء: صابر، راضٍ، ومعترض وإن العبد الذي يعرض عن ابتلاء الله عادةً ما يقنط من رحمة الله ويبدأ في البحث عن الأسباب ويغفل عن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى".
وأضاف أن الابتلاء قد لا يكون في صورة شر، بل قد يكون في صورة نعمة، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»، مما يعني أن النعمة قد تكون أحيانًا ثقيلة على العبد، ما يدفعه إلى الإعراض عن الله.
وأشار مهنا إلى أن الابتلاء غالبًا ما يقرب العبد من الله، خاصة عندما يكون شديدًا، فيجعله يصدق في لجوئه إلى الله.
وأكمل أن العبد الذي يصبر على الابتلاء يطهر من الذنوب، أما إذا رضي بالابتلاء فقد ترقي نفسه. وأضاف قائلاً: "ابن عطاء السكندري قال: إذا رزقك الامتثال لأمره والاستسلام لقهره فقد أعظم المنة عليك"، موضحًا أن الطاعة والاستسلام لقضاء الله وقدره من أعظم النعم التي يمكن أن يرزقها الله لعبده.