1 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: ردّت شخصيات برلمانية وسياسية على ما أثاره رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بشأن تعاقدات لجهات وشخصيات سياسية عراقية مع شركات الضغط الأميركي بملايين الدولارات، في اشارة الى انه ليس الوحيد الذي فعل ذلك.

ووفق تحليلات، فان الحلبوسي سعى الى خلط الاوراق بالقول أن احزاب وجهات اخرى وليس هو وحده من تعاقد مع شركات علاقات امريكية.

وكان الحلبوسي قد كشف، في مؤتمر صحافي عقده الخميس، عن أن 284 جهة عراقية، تعاقدت مع شركات علاقات وتحسين سمعة في الولايات المتحدة الأميركية، تُعرف بـ”شركات الضغط” التي تتولى ترتيب علاقات السياسيين العراقيين مع مسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس ومؤثرين ووسائل إعلام.

لكن النائب السابق مشعان الجبوري علّق على ما نشره الحلبوسي بالقول أن قانون الأحزاب الذي تم تشريعه العام 2015 لا يلزم الأحزاب بشيء قبل صدوره، وأنه اشترط أن يجرى إبلاغ دائرة الأحزاب مسبقاً بأي عملية إرسال أموال إلى الخارج، واستحصال موافقتها قبل التحويل، الأمر الذي يجعل حزب الحلبوسي فقط في قفص الاتهام وهناك احتمال لإدانته وحظره.

أما النائب يوسف الكلابي، فقد دافع عن الحشد الشعبي معتبراً أن ورود اسم الحشد ضمن القائمة كان “لبساً”، مؤكداً في تدوينته: أراد بعض المتصيدين أن يروجوا أن الحشد الشعبي هو الموجود بهذه القائمة، لذلك ومن منطلق كوني شغلت منصب مدير الدائرة القانونية للحشد والناطق الأمني له، أقول إن الاسم الموجود هو لما يسمى (قوات الحشد الوطني)، وهي مليشيا تابعة لأثيل النجيفي محافظ نينوى الهارب، وفقاً لقوله.

 خلط الأوراق  

ويهدف الحلبوسي من خلال هذا التصريح إلى تخفيف الضغط على حزبه، وإلى تبرير تعاقده مع الشركات الأمريكية.

ورفضت أحزاب وشخصيات سياسية اتهامات الحلبوسي، قائلة إن حزبه وحده من تعاقد مع الشركات الأمريكية المرتبطة بإسرائيل، بطريقة غير قانونية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مع شرکات

إقرأ أيضاً:

القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي من تهمة التزوير

برّأ القضاء العراقي رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي من تهمة التزوير التي أُقيل على إثرها من منصبه عام 2023، وهو ما يمنحه القدرة على المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأورد المكتب الإعلامي للحلبوسي في بيان مساء الأحد أن "القضاء العراقي يبرِّئ رئيس حزب "تقدّم" محمد الحلبوسي من التهم الموجهة إليه سابقا".

وأشار إلى أن "المحاكم المختصة أصدرت قراراتها بردّ الشكاوى وإلغاء التهم وغلق التحقيق، وتمت مصادقة هذه القرارات من محكمة التمييز الاتحادية واكتسبت الدرجة القطعية".

وبدأت محاكمة الحلبوسي في فبراير/شباط 2023 أمام المحكمة الاتحادية العليا وهي أعلى سلطة قضائية في العراق، بعد شكوى تقدم بها النائب ليث الدليمي الذي اتهم الحلبوسي بـ"تزوير" تاريخ طلب استقالة باسمه قدم سابقا، بهدف طرده من البرلمان.

واتهم الدليمي، الذي كان ينتمي إلى حزب تقدم، الحلبوسي بإنهاء عضويته كنائب في يناير/كانون الثاني 2023 عبر "أمر نيابي غير قانوني".

وتولى الحلبوسي رئاسة البرلمان العراقي مرة أولى في 2018، ثمّ مرة ثانية في 2022 في ولاية لم تكتمل، إذ أصدرت المحكمة الاتحادية العليا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023 قرارا بإنهاء عضويته بناء على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب، وتم اختيار محمود المشهداني لرئاسة البرلمان بديلا عنه.

إعلان

وبدأ صعود الحلبوسي، المحافظ السابق لمحافظة الأنبار، سريعا في 2018 وأصبح لاعبا رئيسيا على الساحة السياسية ومحاورا للعديد من المستشاريات الغربية والعربية.

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي من تهمة التزوير
  • قيادي في حزب تقدم: الحلبوسي قادر الآن على العودة لرئاسة البرلمان
  • القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي
  • وفد ليبي يلتقي شركات أمريكية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية
  • عضو مجلس محافظة بغداد رفاه الزوبعي تنسحب من حزب الحلبوسي
  • المخترة.. نسائية أيضاً!
  • فرنسا تستقبل 115 فلسطينيا من غزة .. تربطهم علاقات عائلية
  • "الزراعة" تطلق سلسلة ندوات إرشادية للتوعية بمواجهة دودة الحشد الخريفية في الذرة
  • الزراعة: ندوات إرشادية للتوعية بمواجهة دودة الحشد الخريفية في الذرة
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا