تنفيذ 17 قافلة دعوية كبرى بمساجد الفيوم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انطلقت اليوم اليوم الجمعة، (17) قافلة دعوية كبرى بأوقاف الفيوم ،وذلك تحت إشراف الدكتور محمود الشيمى وكيل الوزارة والشيخ يحى محمد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف.
جاء ذلك بحضور الشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات، والشيخ طه علي مسئول المساجد الحكومية، والشيخ فتحي جاد مسئول الإرشاد بالمديرية، ومديري الإدارات الفرعية.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي الدعوي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، بالإضافة إلى تنفيذ فعاليات البرنامج التثقيفي، ومقارئ الأئمة وجمهور المساجد.
العلماء والأئمة يتحدثون عن "الحذر واليقظة والإعداد في القرآن الكريم".وتحدث أئمة الأوقاف والعلماء جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الحذر واليقظة والإعداد في القرآن الكريم"، موضحين أن المتأمل في القرآن الكريم يدرك أنه حافل بالتنبيه على الحذر واليقظة والإعداد، حيث جاء الأمر بالحذر من غضب الله (عز وجل) وعقابه، يقول الحق سبحانه: "وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ"، ويقول سبحانه: "وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ"، كما حذرنا سبحانه من مخالفة أمر رسوله (صلى الله عليه وسلم)، فقال (جل وعلا): "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
وأكد العلماء أنه لا شك أن وحدة صفنا الوطني والعربي خير رادع لعدونا، حيث يقول سبحانه : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}، ويقول سبحانه: "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"، ويقول تعالى: "وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"، ويقول (جل وعلا): "إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"، فما أحوجنا إلى الاعتصام بحبل الله (عز وجل) ، ووحدة صفنا الوطني والعربي في مواجهة التحديات الراهنة التي تهددنا جميعًا.
الجدي بالذكر أن كل هذه القوافل شملت إضافة إلى خطبة الجمعة فعاليات البرنامج التثقيفي،ومقارئ لأئمة الأوقاف والعلماء ، ومقارئ للجمهور من أجل تصحيح التلاوة، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوقاف الفيوم الاوقاف الحذر واليقظة العلماء بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "جينين هينيس-بلاسخارت" أن الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت "بلاسخارت" خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ قرار المجلس رقم 1701، الى أنه على الرغم من أن وقف الأعمال العدائية لا يزال صامدا، لكن ذلك لا يعني توقفا كاملا لجميع الأنشطة العسكرية على الأراضي اللبنانية.
وأوضحت أن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، جنبا إلى جنب مع مواصلته لعمليات القصف قد يؤدي بسهولة إلى "انعكاسات خطيرة" على الجانب اللبناني من الخط الأزرق.
وأضافت قائلة: "نحن بحاجة ماسة إلى نقاشات دبلوماسية وسياسية تمهد الطريق نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701". وحذرت من أن الوضع الراهن، الذي تغذيه جزئيا التفسيرات المتضاربة بشأن تفاهم نوفمبر والقرار 1701 أو "الانتقائية" في تطبيق أحكامهما، لن يؤدي سوى إلى تصعيد جديد. مشيرة إلى أن الزخم الراهن بشأن هذه النقاشات يوفر "بارقة أمل".
ورحبت المسؤولة الأممية بالبرنامج الوزاري الواعد الذي أقرته الحكومة الجديدة في لبنان. مشيرة إلى أن الفراغ الحكومي المطول لم يترك أمام الإدارة الجديدة إلا فترة تتجاوز العام الواحد بقليل لمواجهة سلسلة من التحديات الشاقة.
وبينما سلطت الضوء على التطورات الإيجابية في جنوب لبنان، بما في ذلك "العمل الجدير بالإعجاب" الذي تقوم به القوات المسلحة اللبنانية في الانتشار بجميع البلدات والقرى الجنوبية، بالإضافة إلى قرار قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي في فبراير برفع القيود المتبقية على الحدود الشمالية لإسرائيل، نوهت الى أن أجواء الخوف ما زالت ماثلة على جانبي الخط الأزرق.
في هذا السياق، أشارت "هينيس-بلاسخارت" إلى أن الحكومة اللبنانية تسير على "خيط رفيع" في إدارة مرحلة ما بعد النزاع، مؤكدة أنها تستحق "الصبر والوقت".
وفي إشارة إلى الفجوات الواسعة في التمويل الدولي للبنان، قالت المنسقة الخاصة: "إن الفشل في إطلاق عملية التعافي وإعادة الإعمار ستكون تكلفته باهظة، فالناس يجب أن تشعر بثمار الاستقرار وأن يلمسوها بأنفسهم قبل أن يتمكنوا من الإيمان به حقا".