الدبيبة: لابد أن تتبوّأ العجيلات مكانتها بين المدن الليبية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استقبل أعيان مدينة العجيلات بكافة مكوناتها، رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، والوفد المرافق له، خلال زيارته للمدينة اليوم الجمعة،
وفقا لبيان صادر عن حكومة الدبيبة. ومن جانبه، أكد عضو مجلس النواب عن بلدية العجيلات “عبد المنعم بلكور”، أهمية أن يقف المسؤول على احتياجات المواطنين من خلال زياراته للمدن والمناطق.
وشدد الدبيبة، في كلمته، على دور العجيلات في تاريخ الجهاد الليبي وفي حاضر بلادنا، مؤكدا ضرورة أن تتبوّأ مكانتها بين المدن الليبية.
وأشار إلى أن زيارته اليوم هي من أجل الوقوف على احتياجاتها ووضعها في الشأن المحلي السياسي والخدمي.
وقدم عميدا بلديتي العجيلات والجديدة خلال اللقاء، أهم الاحتياجات الضرورية والمشروعات العاجلة.
وأكد الأعيان في ختام هذا اللقاء، دعمهم لجهود الحكومة في مكافحة الظواهر السلبية التي يعاني منها الساحل الغربي خلال السنوات الأخيرة، وضرورة تكاتف الجهود الأمنية والاجتماعية للقضاء على التهريب بكافة أنواعه، والجريمة المنظمة، على حد تعبير بيان حكومة الدبيبة.
الوسومالدبيبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة
إقرأ أيضاً:
بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يتجه نحو تحول استراتيجي في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث ستُغطّى نصف احتياجات مياه الشرب على الصعيد الوطني من خلال تحلية مياه البحر في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية ستُمكّن من تأمين المياه الصالحة للشرب لحوالي 75 في المائة من سكان المدن الساحلية، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الكثافة السكانية الوطنية.
وأشار بركة إلى أن القدرة الحالية للمملكة في مجال التحلية تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً، في حين تهدف الحكومة إلى رفع هذه القدرة إلى 1.7 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية وطنية شاملة للأمن المائي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة على إنجاز مشاريع حيوية، من أبرزها بناء محطات جديدة لتحلية المياه بعدد من المدن، من بينها الدار البيضاء، أكادير، وآسفي، إلى جانب مشاريع توسعة السدود وتعزيز البنية التحتية المائية.
كما شدد بركة على أن هذه المشاريع لن تقتصر فوائدها على المناطق الحضرية فقط، بل سيكون لها أثر مباشر على المناطق القروية التي تعاني من هشاشة مائية، من خلال تحسين التوزيع وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية.
يُذكر أن المغرب كان من بين الدول السباقة في المنطقة إلى اعتماد تقنيات تحلية المياه، حيث تم إطلاق أول محطة في مدينة العيون سنة 1976، ومنذ ذلك الحين شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً بدعم من شراكات عمومية وخاصة.