ختام مؤتمر أدباء اقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي بالفيوم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المؤتمر الأدبي لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي في دورته الثالثة والعشرين "دورة الراحل حمدي أبوجليل".
أقيم المؤتمر في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر، تحت عنوان "الفعل الثقافي في زمن التحولات"، برئاسة الشاعر محمد حسني إبراهيم، وأمانة الشاعر محمد شاكر.
وشهد اليوم الختامي اجتماع لجنة التوصيات المكونة من الدكتورة هدى عطية، الروائي أحمد عامر، الناقد عمر شهريار، والشعراء ياسر خليل، محمد شاكر إبراهيم، علاء الرمحي، ومحمد حسني إبراهيم.
توصيات مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بالفيوموانتهت اللجنة إلى توصيات عامة تمثلت في التأكيد على موقف أدباء مصر في رفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني، والوقوف وراء القيادة السياسية والجيش المصري في كل ما يتخذه في شأن الحفاظ على الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى التوصيات الخاصة حول ضرورة جمع وتدوين وتصنيف التراث الشفاهي في محافظة الفيوم من خلال الإدارات المعنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، مراعاة الجودة الفنية للكتب من قبل لجان الفحص الخاصة بالنشر الإقليمي، إطلاق اسم أحد الأدباء الراحلين على المسابقة الأدبية المركزية كل عام ويقترح المؤتمر أن تحمل الدورة القادمة اسم الشاعر الكبير الراحل محمود قرني، ضرورة إنشاء منافذ لبيع كتب وإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة ووزارة الثقافة في القصور التى لا توجد بها منافذ، سرعة الانتهاء من أعمال ترميم وتجديد وإحلال قصر ثقافة الفيوم، التأكيد على أن الأنشطة الأدبية والثقافية نشاط خدمي من ضرورات رفع الوعي ودعم القوى الناعمة، ويجب ألا يخضع القائمون عليه من أدباء ومثقفين للفاتورة الإلكترونية، واستثناء الأنشطة الأدبية من تطبيقها، وأخيرا رفع المخصصات المالية للأنشطة الثقافية ومن ضمنها مكافآت المحاضرين والباحثين والأدباء والشعراء.
جاء ذلك بحضور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والأديب عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة، ونخبة من الأدباء والمثقفين.
وكان المؤتمر قد شهد 5 أمسيات شعرية وقصصية، ومائدة مستديرة، و4 جلسات بحثية، وسبق إعلان التوصيات جلسة بحثية أدارها د. أشرف عبد الكريم بنقابة الزراعيين بالفيوم، تحت عنوان "المثقف وسؤال الهوية والتنوير- مستجدات الراهن ورهانات المستقبل"، تضمنت 4 أبحاث لكل من الدكتور هشام محفوظ، والدكتور شوكت المصري، والدكتور سعيد الوكيل، والدكتور شريف حتيتة مدرس النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي الفيوم ادباء التوصيات بوابة الوفد جريدة الوفد وشمال الصعید الثقافی
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح «مؤتمر الموزعين الدولي»
الشارقة (الاتحاد)
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، صباح أمس (الاثنين)، أعمال الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي»، الذي تنظمه الهيئة في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة واسعة لأكثر من 750 موزعاً وناشراً وبائع كتب من 92 دولة، إلى جانب مشاركة 60 دار نشر إماراتية وعربية وعالمية بأجنحة خاصة، وحضور عدد من الشخصيات الرسمية وخبراء صناعة الكتاب والمكتبات من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمتها خلال افتتاح المؤتمر قالت الشيخة بدور القاسمي: «تكمن مرونة موزعي الكتب في قدرتهم على التكيّف والابتكار وبناء مجتمعات نابضة بالحياة في محيطهم ومساحات أعمالهم، ويُجسّد مؤتمر الموزعين الدولي عزمنا المشترك على مواجهة التحديات، وتبادل المعارف، ورسم مستقبل هذه الصناعة بأيدينا، لذلك نحن في الشارقة، نواصل شراكتنا الراسخة مع موزعي الكتب حول العالم، دعماً لدورهم المحوري في إثراء الثقافة والمجتمع».
القصص تبني الحوارات
بدوره، أكد جيريمي كامي، مدير السرد القصصي في مجموعة «روك ذا باص بروداكشنز» الكندية، أن الكتب تمتلك القدرة على جمع البشر حول القصص التي تعكس صورة العالم، مشيراً إلى أن كل فرد يحمل في داخله قصة، ولكل قارئ كتاب يلامسه ويشبهه. وقال: «القصص هي التي تربطنا، وهي التي تبني الحوارات وتغذي المشاعر الإنسانية المشتركة. ونحن هنا اليوم لأننا نؤمن بهذه الروح، التي تجمع بين حب الكتب وقوة السرد، وتؤكد دورها في خلق التفاهم الإنساني».
وبدأت أعمال اليوم الأول من المؤتمر بجلسة حوارية مع ريناتو سالفيتي، المدير التنفيذي لشركة «ميساجيري ليبري» الإيطالية لتوزيع الكتب، حاوره فيها بورتر آندرسن، مدير تحرير «ببلشنغ بيرسبيكتيف». واستعرض سالفيتي، تجربة شركته التي تُعد من كبرى شركات التوزيع في إيطاليا، مؤكداً أن التوزيع في مفهومه المعاصر لم يعُد مجرد عملية نقل للكتب، بل هو شراكة استراتيجية تربط الناشر بالأسواق والمؤسسات والقراء، وتساعده على تحقيق الاستدامة والنمو.
وأضاف: «أن تكون موزعاً يعني أن تكون في قلب قطاع النشر، تقدِّم الدعم المالي والفني والتقني للناشرين، من خلال شراكات مع المؤسسات الائتمانية والبنوك، ونُيسّر للناشرين الوصول إلى أدوات التمويل، وخدمات العلاقات العامة، وتطوير المحتوى وتوزيعه بكفاءة».
مشروع مشترك
وشهدت الشيخة بدور القاسمي، على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر، توقيع شراكة بين «هيئة الشارقة للكتاب» وشركة «آراب بوك فيرس» الرائدة في مجال الكتب الصوتية والإلكترونية، والتي وقّعها كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعلي عبدالمنعم، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي للشركة. ويهدف المشروع إلى إثراء منظومة النشر والإنتاج الصوتي والرقمي، عبر تحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات التكنولوجية، وتنمية السوق الرقمي العربي، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتوسيع نطاق المحتوى العربي عالمياً. كما يشمل إنتاج كتب صوتية وإلكترونية سنوياً، وإنشاء استوديو حديث لإنتاج محتوى صوتي عربي عالي الجودة، يواكب أرقى المعايير العالمية.
ورش عمل
وشهد اليوم الأول من المؤتمر انطلاق سلسلة من ورش العمل المهنية والجلسات والندوات، والتي اختار الموزعون وبائعو الكتب المشاركة فيها وفقاً لاحتياجاتهم المهنية، بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات متعددة تتعلق بإدارة المكتبات وتعزيز عمليات التوزيع والتسويق. وتوزّعت الورش بين موضوعات، تناولت توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم المبيعات، والتعاون مع مدوني الكتب، وإدارة البيانات، وتنويع عروض المكتبات، وتطوير نوادي القراءة، وبناء مشاريع التجارة الإلكترونية، إضافة إلى جلسات حول كتب «طاولة القهوة»، وتشجيع القراءة بين الأطفال واليافعين، وتنظيم الفعاليات الثقافية، قدمها مجموعة من أبرز خبراء صناعة الكتاب حول العالم.