دراسة: إعطاء الأموال للنساء يقلل من احتمالات وفاتهن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت دراسة عملية حديثة، أن إعطاء الأموال للنساء يقلل احتمالات وفاتهن بشكل ملحوظ. وفقاً لما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
ووجد الباحثون أن معدلات الوفيات بين النساء في البلدان التي بدأت برامج التحويلات النقدية للفقراء انخفضت بنسبة 20 في المائة.
واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات أكثر من 7 ملايين شخص في 37 دولة.
وأشار الفريق إلى أن معدلات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة انخفضت أيضاً، وذلك بنسبة 8 في المائة. ولفتوا إلى أن التأثير كان واضحاً في غضون عامين من بدء برامج التحويلات النقدية وتزايد بمرور الوقت، مؤكدين أن البرامج التي غطت حصصاً أكبر من السكان أو وزعت مبالغ نقدية أكثر نتجت عنها فوائد أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، فقد شهدت البلدان ذات الرعاية الصحية السيئة ومعدلات الوفيات المرتفعة أكبر انخفاض في الوفيات، وفقاً للدراسة.
وقال الباحثون إن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تدرس تأثير التحويلات النقدية على معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم، حتى بالنسبة للبلدان ذات الدخل المرتفع.
وأشاروا إلى أن نتائجهم قد تساعد الدول في تطوير برامج لدعم صحة النساء وخفض معدلات الوفيات بينهن. ولم يوضح الفريق سبب استفادة النساء بشكل أكبر من هذا التأثير.
وأكدت الدراسة أن التحويلات النقدية المباشرة تعمل على تحسين فرص الالتحاق بالمدارس والاستمتاع بالخدمات الصحية وتدعم التغذية السليمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأموال النساء دراسة التحویلات النقدیة معدلات الوفیات
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام