إستونيا تخطط لزيادة مساحة الأنشطة العسكرية على الحدود مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الاستوني، هانو بيفكور، اليوم الجمعة، إن بلاده تخطط مضاعفة مساحة التدريب العسكري في منطقة سرجالا على الحدود مع روسيا من مساحتها الحالية حوالي 28 كيلومترا مربعا إلى 77.7 كيلومتر مربع.
وأوضح بيفكور في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإستونية اليوم أنه "ليس من غير المعلوم أننا قمنا بتطوير قدراتنا العسكرية بشكل سريع، ومن المفهوم أن هذا يوجب معه الحاجة إلى توسيع فرص التدريب لدينا".
من جانبه، أوضح مدير مشروع التدريب بالمركز الوطني الاستوني للاستثمار الدفاعي، إيلاري كالمارو، أن التوسعة كانت قادمة منذ فترة طويلة، موضحا أن "توسيع مجال التدريب قد انعكس بالفعل في الخطط العامة للبلديات منذ عام 2005، وكانت الخطة تتمثل في استخدام موقع محجر الصخر الزيتي الذي تم إعادة تأهيله سابقا كميدان تدريب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب العسكري روسيا التدريب إستونيا
إقرأ أيضاً:
كيف رأى مغردون توسيع بوتين حالات استخدام السلاح النووي؟
وجاء الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" بعد إذن أميركي، في وقت وقع بوتين فيه مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
وكانت العقيدة النووية الروسية تقتصر سابقا على الهجمات النووية أو التقليدية التي تهدد وجود الدولة، لكن العقيدة المحدثة تسمح باستخدام أسلحة نووية ردا على إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا.
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الخط الساخن بين الرئيسين الروسي والأميركي الذي يستخدم لنزع فتيل الأزمات غير مستخدم حاليا.
وتفاعلت الأسواق الاقتصادية مع التوترات في أوروبا، إذ ارتفع سعر الذهب -بعد انخفاضه عقب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسية الأميركية- وأصبح سعر الأونصة 2638 دولارا.
تهويل وتقليل
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ 2024/11/20 جانبا من تعليقات المغردين على تحديث روسيا عقيدتها النووية وتصديق رئيسها على توسيع حالات استخدام الأسلحة النووية.
وعلق خالد سلطان ابن نايل قائلا "ما قد يحدث بناء على هذا التعديل هو تصاعد في سباق التسلح النووي وزيادة الاستعدادات العسكرية من قبل الدول التي قد تعتبر خصوما أو تهديدات محتملة لروسيا".
وأضاف "كما أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تحولات في السياسات الإستراتيجية لتحالفات مثل حلف الناتو، وإعادة تقييم خطط الدفاع والهجوم".
واستهجن زكريا الخطوة الروسية قائلا "اعتاد الغرب وأميركا على التهديد والوعيد الروسي، وما أكثر الخطوط الحمر الذي تنتهك لروسيا دون أفعال".
لكن محمد بن قارح يرى أن "ضربة واحدة بقنبلة نووية صغيرة على كييف ستجعل الغرب يدرك جدية بوتين ويراجع حساباته".
من جانبه، يعتقد عمرو أن "الحرب الروسية الأوكرانية ستتوقف قريبا"، ورجح أن "بوتين يحاول بهذا القرار حفظ ماء وجه الأوروبيين لكي يقولوا لشعوبهم نحن مضطرون نوقف دعم أوكرانيا حتى لا يتم بدء حرب نووية تدميرية تطال أوروبا كلها".
يشار إلى أن الدول الأوروبية المنضمة حديثا إلى الناتو استشعرت الخطر وبدأت تستعد لاحتمالات وقوع الحرب، إذ وزعت السويد كتيبا على 5 ملايين أسرة بعنوان "إذا حدثت حرب أو أزمة".
ويحتوي الكتيب على إرشادات بشأن كيفية البحث عن مأوى ومعاني أصوات التحذير في حالات الطوارئ وما يجب فعله عند حدوث تهديد نووي.
ووزعت فنلندا أيضا إرشادات عن كيفية التعامل عند انقطاع الكهرباء والمياه وفي حال نشوب صراع عسكري.
20/11/2024