"حياة كريمة" تُنظم المرحلة الرابعة لمسرح المواجهة فى قنا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
افتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، المرحلة الرابعة من مشروع مسرح المواجهة والتجوال، التابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتى بدأت بالعرض المسرحي « ليلة القتلة» الذى أقيم بقصر ثقافة قنا، و يستمر عرضه حتى الثلاثاء 5 ديسمبر الجارى بالمجان لأبناء المحافظة.
ويقام العرض تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، ومن إنتاج مسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج الفنان محمد الشرقاوي، بالتعاون مع « وزارة الدفاع - إدارة قوات الدفاع الشعبى، ووزارة الداخلية، وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومؤسسة مصر الخير، وجمعية انا مصرى».
.
جاء ذلك بحضور النائبة نجلاء باخوم عضو مجلس النواب، والعميد محمد حسن غنيم المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتور أحمد قناوى عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا، ومحمود عبد الوهاب مدير عام اقليم جنوب الصعيد الثقافى، وأنور جمال مدير عام فرع ثقافة قنا، والدكتورة هدى سعدى مقررة المجلس القومى للمرأة بقنا، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وعدد كبير من أهالي قرى المحافظة، التابعة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
أكد محافظ قنا، على أهمية مشروع مسرح المواجهة والتجوال، التابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لافتا أن المشروع يهدف إلى رفع الوعي الثقافى وغرس القيم الوطنية، من خلال طرح عدد من القضايا والموضوعات الهامة التي تحارب الأفكار المتطرفة والموروثات الثقافية السلبية والهدامة، واستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصري وتعزيز الهوية المصرية، وتحقيق العدالة الثقافية من خلال تقديم العروض الفنية المتنوعة لمختلف الفئات والمناطق التى كانت محرومة من مثل تلك الفعاليات الثقافية.
و من جانبه وجه المخرج محمد الشرقاوي، الشكر لمحافظ قنا لرعايته للعرض المسرحي « ليلة القتلة»، ضمن المرحلة الرابعة من مشروع مسرح المواجهة والتجوال، وتذليله كافة العقبات لخروج المشروع فى أفضل صورة، لخدمة أبناء قرى المحافظة، وذلك لإيمانه بأهمية دور القوى الناعمة فى محاربة الأفكار الأصولية والمتطرفة، لافتا أن فرقة مسرح المواجهة والتجوال التابعة لقطاع الانتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، تبدأ مرحلة جديدة تهدف الوصول بالمنتج الثقافي إلى المناطق الأكثر احتياجا ضمن المد الثقافي والفنى، فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
يذكر ان العرض المسرحي« ليلة القتلة» ، يتناول بشكل درامى، الأساليب الخاطئة التي يتبعها الآباء والأمهات في تربية أبنائهم داخل الأسرة، والتي تستند إلى ثقافة السلطة الأبوية المطلقة البعيدة عن مفاهيم الديمقراطية واحترام الرأي الآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة المرحلة الرابعة مسرح المواجهة قنا مسرح المواجهة والتجوال حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.
لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".
إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.
من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.
في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.
أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.
أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.