الحداد يبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ناقش رئيس الأركان العامة بحكومة الدبيبة، الفريق محمد الحداد، مع عمداء خمس بلديات بالمنطقة الغربية الأوضاع الأمنية في المنطقة، مؤكدا دعم المؤسسة العسكرية مطالب هذه المناطق.
واستقبل الحداد بمقر رئاسة الأركان العامة في طرابلس، الثلاثاء، عمداء بلديات كل من زوارة ونالوت وجادو ويفرن والقلعة، وعددا من الضباط والعسكريين في هذه المناطق.
ويأتي اللقاء «في إطار جهود الحداد المستمرة لتحقيق الأمن والأمان بالمنطقة الغربية»، وتطرق إلى مناقشة الأوضاع بالمنطقة، وبعض المشاكل الأمنية وآلية حلها.
وأفادت رئاسة الأركان العامة عبر صفحتها على «فيسبوك»، اليوم الجمعة، أن الحداد استمع، خلال اللقاء، إلى مقترحات الحضور، الذين أكدوا «دعمهم بناء مؤسسات الدولة الرسمية، وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الشعب الليبي من خلال تضافر جهود الوطنيين».
وبدوره، أشاد الحداد بأهمية الدور الوطني لعمداء البلديات، حاثا إياهم على ضرورة الاستمرار في العمل على رأب الصدع، ومؤكدا لهم أن المؤسسة العسكرية تقف وتدعم المطالب الشرعية لأهالي هذه المناطق، وتقف معهم في العمل على تحقيق الاستقرار بها وبكل ربوع ليبيا.
الوسومالحداد محمد الحدادالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحداد محمد الحداد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.