إعلام الاحتلال: إسرائيل تريد تهدئة ليوم واحد مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تريد تهدئة ليوم واحد؛ مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين في غزة.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: "احتمال العودة إلى التهدئة هذه الليلة ضئيل، وهناك فرصة لاتفاق خلال يومين أو 4 أيام".
وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الخميس، أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل عسكريا عندما تقرر استئناف هجومها على قطاع غزة.
وأضاف "ما زلنا نعتقد أن لإسرائيل الحق والمسئولية في ملاحقة حماس، لقد قالوا بكل وضوح أنه عندما تنتهي فترات التوقف هذه، فإنهم يعتزمون العودة إليها"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأشار "كيربي" إلى أنه بينما يتخذون هذا القرار، سيستمرون في الحصول على الدعم من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأدوات والقدرات وأنظمة الأسلحة التي يحتاجون إليها بالإضافة إلى المشورة ووجهات النظر التي يمكننا تقديمها فيما يتعلق بحرب المدن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
عواصم - الوكالات
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل "جادة" تشمل وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف النونو في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الاحتلال هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق، ويتنصل من التزاماته"، مؤكداً أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة مع المقترحات المطروحة، لكنها تطالب بضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".
وأوضح أن "الاحتلال يريد صفقة جزئية لإطلاق أسراه دون التطرق إلى القضايا الجوهرية، وعلى رأسها وقف الحرب والانسحاب من غزة".
وكان وفد من حماس برئاسة خليل الحية قد أجرى محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة قطرية، في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب. لكن مصادر مطلعة أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن اللقاءات لم تسفر عن "تقدم حقيقي".
وجدد النونو تأكيد حماس أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض"، مشيراً إلى أن بقاءه "مرتبط بوجود الاحتلال واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقترحات الحالية تتضمن إطلاق سراح نحو 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف لإطلاق النار وفتح المجال أمام إدخال المساعدات إلى غزة.
وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فقد جرى تقديم ضمانات أميركية لحماس بأن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة –التي قد تشمل نهاية الحرب– سيتم فور إتمام الدفعة الأولى من التبادل.
وتشير تقارير إلى تعثر جهود الوسطاء في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار بعد استمراره 58 يوماً، بسبب الخلافات حول أعداد الأسرى وشروط الانسحاب ووقف الحرب.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط حصار خانق أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.